الدولار يتراجع وسط التركيز على احتمالية خفض الفائدة بأميركا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سجل الدولار الأميركي انخفاضا واسع النطاق، الأربعاء، بعد انتعاش طفيف لفترة وجيزة في أعقاب بيانات مبيعات التجزئة الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع.
ويركز المتعاملون على احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بعد أن أظهرت بيانات استمرار ارتفاع التضخم المدفوع بعوامل محلية في الربع الثاني، رغم مخالفة الرقم الرئيسي للتوقعات.
وكسب الدولار النيوزيلندي 0.35 بالمئة إلى 0.6071 دولار أميركي، لكن العقود الآجلة أظهرت أن الأسواق متمسكة بمراهناتها على تنفيذ بنك الاحتياطي النيوزلندي لحوالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
تحركات الأسعار
في السوق الأوسع، تراجع الدولار، إذ فشل في الحفاظ على مكاسبه بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية أمس الثلاثاء، والتي أشارت إلى متانة طلب المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وعززت آفاق النمو الاقتصادي للربع الثاني.
ومقابل العملة الأميركية، ارتفع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0906 دولار، في حين زاد الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6740 دولار أميركي.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 104.19.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون خفض البنك المركزي الأميركي لسعر الفائدة في سبتمبر، ويتوقعون خفضا بأكثر من 60 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني عند 1.2972 دولار.
واستقر الين في أحدث تداولات عند 158.34 للدولار، إذ يتأهب المتعاملون لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة بعد تحرك السلطات المحتمل الأسبوع الماضي.
وأشارت بيانات بنك اليابان الصادرة أمس الثلاثاء إلى أن طوكيو ربما أنفقت 2.14 تريليون ين (13.5 مليار دولار) للتدخل يوم الجمعة.
بالإضافة إلى المبلغ المقدر الذي تم إنفاقه يوم الخميس، يشتبه في أن اليابان اشترت ما يقرب من ستة تريليون ين الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنك اليابان اليابان الدولار عملات أسواق اقتصاد عالمي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنك اليابان اليابان عملات
إقرأ أيضاً:
بتكوين تقفز فوق 100 ألف دولار لأول مرة منذ شباط
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت عملة بتكوين المشفرة أعلى مستوى لها منذ شهر شباط، خلال تعاملات يوم الخميس الثامن من أيار، لتتجاوز مجدداَ مستوى 100 ألف دولار.
وارتفعت أسعار العملة المشفرة الرائدة بأكثر من 4% خلال تعاملات آخر 24 ساعة لتتجاوز مستوى 100800 دولار، وفقًا لشركة كوين متريكس.
وبدأت التحركات في أسعار العملة خلال الليل بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة إلى إعلان بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن التجارة. وقفزت بتكوين مع إعلان ترامب عن إطار عمل الصفقة، إلى جانب الأسهم وأصول أخرى ذات مخاطر عالية.
وقال المؤسس المشارك لبورصة نيكسو للعملات الرقمية، أنتوني ترينشيف: "لم تكتفِ بتكوين باستعادة مستوى 100,000 دولار أميركي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، بل أكدت أيضاً مكانتها كأصل واعد في ظل تحسن آفاق الصفقات التجارية الأميركية".
وأضاف ترينشيف أنه مع ذلك، لن تنجو العملة من الانهيار قبل أن تتجاوز أعلى مستوى لها في كانون الثاني عند حوالي 109350 دولاراً، وقد تبقى في نطاق تداولها لما بعد الانتخابات - بين 70 ألف دولار و109 آلاف دولار - لشهرين آخرين.
وقال: "نتوقع أن تُختبر مرونة البتكوين بشكل أكبر في ظل بيئة عالمية كلية وجيوسياسية متقلبة وغير مؤكدة".
وأضاف ترينشيف: "انظروا إلى التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، والتي قد تتفاقم إلى صراع شامل. في غضون ذلك، لدينا مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي لا يتعجل خفض معدلات الفائدة، وهو قلق بشأن البطالة والتضخم".
أيضاً قفزت عملة الإيثريوم بنسبة 12% خلال تعاملات آخر 24 ساعة، بينما ارتفعت العملة المرتبطة بسولانا بنسبة 9%، وارتفعت عملة الدوجكوين بنسبة 11%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام