مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني تحت شعار “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها القيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة الهتافات المنددة باستمرار المجازر والإبادة الجماعية بحق أبناء غزة وجرائم اغتيال قادة المقاومة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات الثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مباركا للحركة والشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني.
واستنكر الموقف المخزي للحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين الذين كانت شعوبهم تؤمل منهم أن يقوموا بمسؤوليتهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا يتورطوا في حماية العدو الصهيوني.
وحيا البيان القوات المسلحة اليمنية التي تمضي بخطى ثابتة ومتصاعدة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدا الاستمرار في الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.
وأكد أن زوال العدو الصهيوني محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميه من هذا المصير، وأن الرد قادم وآت لا محالة على جرائم العدو الاسرائيلي، ويجب عليه أن يقلق ويذوق مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة.
وأدان البيان، المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان الصهيوني الغاصب، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا بنيران العدو الصهيوني بينهم 13 من منتظري المساعدات في غزة
الثورة نت /..
استُشهد 24 مدنياً فلسطينياً بينهم 13 من منتظري المساعدات وأصيب العشرات، اليوم الاثنين، برصاص وقصف العدو الصهيوني لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
حيث استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، عندما استهدفت طائرات العدو الإسرائيلي منزلًا في بلدة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستُشهد ثلاثة أشقاء في قصف للعدو الإسرائيلي استهدفهم خلال تفقدهم منزلهم في منطقة السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استُشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الاثنين، في قصف طائرات العدو الحربية، خيام النازحين قرب مسجد الهداية بمواصي منطقة القرارة، شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستمراراً للمجازر التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين المجوعين التي قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، استُشهد، اليوم الاثنين، 13 فلسطينياً وأصيب آخرون بنيران جيش العدو.
حيث استُشهد 10 فلسطينيين مجوعين، قرب مركز توزيع مساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أعلن مستشفى العودة في النصيرات، استقباله اليوم، شهيدين و35 إصابة جراء استهداف العدو الصهيوني تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، مشيراً إلى أن من بين الإصابات 16 حالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى.
وأعلن مصدر في مستشفى ناصر، عن استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين من منتظري المساعدات بنيران جيش العدو جنوبي مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء مراكز المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيداً، وأكثر من 136 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3,602 إصابة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,998 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,559 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.