خبير باليونسكو: الحوت توت سيتس طوله 2.5 متر ويشبه الإنسان في 3 أشياء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد سامح، الباحث الرئيسي للدراسة وخبير إدارة التراث الطبيعي باليونسكو، إن الحوت «توت سيتس» طوله حوالي 2.5 متر، ما يعد حوتاً صغيراً، وله أطراف خلفية ضامرة لم يعد يستخدمها في السباحة.
الحوث المكتشف انتقل من البر للبحروأضاف «سامح»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن الحوت المكتشف انتقل من البر إلى البحر نظرا لحدوث احتباس حراري فالغذاء انخفض ومن ثم اضطر إلى ترك البر والنزول للبحر، فحدث نوع من التكيف الموجود، ولم يعد يستخدم أطرافه الخلفية، فلم يعد يحتاجها، وهذا حدث تدريجيا وليس مرة واحدة.
وأشار إلى أن الحوت المكتشف يستطيع الغوص تحت الماء لمدة 22 دقيقة، ثم يأخذ نفسه من سطح البحر، لافتا أن هناك صفات أساسية يتشابه بها الإنسان مع الحيتان نظرا لأنهما من فصيلة الثدييات وهي المشيمة والولادة والرضاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوت مصر تستطيع أحمد فايق الثدييات
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: التصعيد في إيران يهدد أمن المنطقة واستقرارها
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة يمر بمنعطف خطير يتطلب تحركًا عقلانيًا ومسئولًا من جميع الأطراف.
وقال لطفي، في بيان صحفي له اليوم، الأحد، إن مصر تتحرك بثوابت راسخة تحترم سيادة الدول وترفض التدخلات أو التصعيد العسكري.
وشدد على أن استمرار التوترات في المنطقة ينذر بعواقب جسيمة لا تقتصر على دولة بعينها، بل قد تمتد لتزعزع الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: "إن التصعيد في إيران ليس قضية داخلية فحسب، بل هو تطور شديد الحساسية في سياق إقليمي مشحون بالتحديات، وعلى الجميع أن يدرك أن لغة العنف لم ولن تنتج حلولًا، بل تقود إلى مزيد من الأزمات والخسائر".
وأوضح عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الحلول السياسية والدبلوماسية، لا على الاستعراضات العسكرية أو سياسات حافة الهاوية، معتبرًا أن الموقف المصري يعكس نضجًا سياسيًا وحرصًا على تجنيب المنطقة كوارث جديدة.
ودعا اللواء سامح لطفي جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار، مؤكدًا أن احترام حياة المدنيين، وعدم الزج بالشعوب في صراعات عبثية، هو واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا قانونيًا.
واختتم قائلاً: "استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا باتباع نهج متزن وعقلاني، ومصر تظل دائمًا صوت الحكمة في مواجهة الأزمات".