شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد وجود غواصة نووية أمريكية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في ظل التوترات التي يشهدها العالم ما بين الشرق الأوسط بسبب العدوان على غزة ولبنان، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، يبدو أننا على وشك أزمة جديدة، تأتي من خلال كوريا الشمالية، بسبب غواصة نووية أمريكية تتواجد في ميناء بجاراتها الجنوبية، وفق ما نشر بموقع شبكة سكاي نيوز البريطانية.
غواصة نووية أمريكية بكوريا الجنوبيةوبحسب وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، فإن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، انتقدت وجود غواصة نووية أمريكية في ميناء عاصمة جاراتها الجنوبية.
وأضافت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن وجود غواصة نووية أمريكية في ميناء بوسان بجاراتها الجنوبية، هو دليل على أن الولايات المتحدة تحاول استعراض أصولها الاستراتيجية، وزيادة التهديدات.
سبب وجود غواصة نووية أمريكية في كوريا الجنوبيةوبحسب وكالة يونهاب للأنباء، نقلا عن البحرية في كوريا الجنوبية، إن الغواصة النووية الأمريكية «فيرمونت يو إس إس» وصلت إلى قاعدة البحرية في بوسان يوم الاثنين الماضي، للتزود بالوقود، وحصول أفراد طاقم السفينة على راحة.
يشار إلى أن المجلس التشريعي في كوريا الشمالية، أقر قبل نحو عام قانونا يتيح للبلاد امتلاك قوة السلاح النووي.
وقال زعيم كوريا الشمالية وقتها، خلال اجتماع مجلس الشعب، إن سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، هي أصبحت قانونا أساسيا للدولة، والذي لا يجوز لأحد انتهاكه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجماعية غواصة نووية امريكية امريكا كيم جونج اون زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تلحق الخسارة الثانية بلبنان وأستراليا تواصل انتصاراتها
جدة «أ.ف.ب»: تلقى المنتخب اللبناني خسارة قاسية على يد نظيره الكوري الجنوبي بفارق 11 نقطة وبواقع 97-86 في كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة بالسعودية، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، ليحل وصيف النسخة السابقة ثالثا في مجموعته وتاليا سيكون طريقه صعبا جدا في الأدوار الإقصائية.
وهي الخسارة الثانية للمنتخب اللبناني بعد الأولى أمام أستراليا 80-93، بعدما كان استهل المشاركة بفوز صعب على قطر 84-80.
وتصدرت أستراليا الفائزة على قطر 110-82 بالعلامة الكاملة بعدما كانت ضمنت بلوغها ربع النهائي مباشرة، بينما ستلتقي غدا كوريا الجنوبية مع غوام في ملحق ربع النهائي بينما يلتقي لبنان مع اليابان في مواجهة قاسية.
وافتقد المنتخب اللبناني نجمه الأوّل وائل عرقجي بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) منحه التصريح الطبي للمشاركة، كما لعب الثنائي سيرجيو الدرويش والقائد أمير سعود برغم إصابة كل منهما خلال مواجهة استراليا.
واعتمد الكوريون على سلاح الرميات الثلاثية ليحققوا تفوقا ملحوظا على منافسيهم منذ الربع الأول، فتألق في هذه الخاصية يو كي سانج بتسجيله 8 رميات ناجحة من 12 محاولة وبمجموع 28 نقطة، وأضاف لي هيونج جونج 7 رميات ناجحة من 13 محاولة لينهي المباراة برصيد 28 نقطة الى 6 متابعات وخمس تمريرات حاسمة.
وفي العموم، سجل الكوريون 22 رمية ثلاثية من 38 محاولة وبنسبة نجاح بلغت قرابة 58%، مقابل سبع رميات ناجحة للبنانيين من 16 محاولة.
وحاول المنتخب اللبناني مجاراة منافسه من دون أن ينجح في إيقاف أفضليته من خارج القوس، وحاول ضربه من تحت السلة عبر عمر جمال الدين صاحب 15 نقطة الى خمس متابعات وست تمريرات حاسمة، فيما أضاف علي حيدر 14 نقطة الى 4 متابعات وسبع تمريرات حاسمة، وسيرجيو الدرويش 13 نقطة وأمير سعود 10 نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، واصلت أستراليا مسلسل انتصاراتها المتتالية بتحقيقها فوزه الثالث في النسخة الحالية من كأس آسيا، و15 في 15 مباراة منذ مشاركتها الأولى في البطولة القارية التي أحرزت لقب نسختيها الماضيتين، وذلك بتغلبها على قطر 110-82.
ودخلت أستراليا مباراتها مع قطر وهي ضامنة حصولها على بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة إلى ربع النهائي بعد فوزها افتتاحا على كوريا الجنوبية ثم لبنان في إعادة لنهائي 2022 في إندونيسيا، فيما كان المنتخب القطري خارج دائرة المنافسة حتى على إحدى بطاقتي الملحق بعد خسارته مباراتيه الأوليين.
ورغم هامشية اللقاء، بدا القطريون متحمسين جدا لتوديع البطولة بأداء مشرف وتقدموا في أواخر الربع الأول بفارق 5 نقاط 18-13 بعد سلة من المجنس ألن هادزيبيجوفيتش، لكن أستراليا أنهت هذا الربع متقدمة 22-20 بعد سلة استعراضية في آخر ثانيتين من كزافيير كوكس.
وعاد القطريون للتقدم في الربع الثاني بفارق 5 نقاط 30-25 بعد رميتين حرتين من المجنس الآخر براندون داتريل جودوين، لكن حاملي اللقب كرروا سيناريو الربع الأول ودخلوا إلى استراحة الشوطين متقدمين بثلاث نقاط 46-43 بفضل ثلاثية في آخر 24 ثانية من راين سميث.
وجاء الربع الثالث مختلفا عن الربعين الأولين، إذ فرض الأستراليون أفضليتهم المطلقة ووسعوا الفارق حتى 15 نقطة 75-60، قبل أن يستقر عند 14 في نهايته 77-63.
وبعدما افتتح حاملو اللقب الربع الأخير بسلة استعراضية رائعة لجاك وايت وأخرى من المسافة المتوسطة لجاك ماكفي، باتت المباراة بعيدة تماما عن متناول قطر التي تخلفت في نهاية اللقاء بفارق 28 نقطة 82-110.
وكان جايلن جالواي أفضل لاعبي أستراليا بتسجيله 24 نقطة، وأضاف كل من وليام هيكي وراين سميث 15، بينها 4 ثلاثيات للأخير من أصل ست محاولات، فيما كان داتريل جودوين الأفضل قطريا بـ24 نقطة مع 7 متابعات و5 تمريرات حاسمة.