الرئيس الصربي: العالم على شفا كارثة نووية بسبب الصراعات الدولية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، اليوم الثلاثاء، إن العالم على شفا كارثة نووية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وبحسب روسيا اليوم، قال فوتشيتش خلال كلمته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "جمهورية صربيا والشعب الصربي يتعاطفان بشدة ويتشاركان الحزن مع جميع الذين قتلوا في الصراعات الدائرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأضاف: "من غير المقبول أن نتحدث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، عن أرقام رهيبة مرتبطة بوفيات الأطفال... يبدو الأمر لا يصدق على الإطلاق، ولكن العالم على شفا كارثة نووية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصربي العالم كارثة نووية الشرق الأوسط أوكرانيا الدورة الـ79
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضرب غزة بما يعادل 8 قنابل نووية من نوع هيروشيما حتى الآن.. ماذا يريد الصهاينة؟
يوميا يقصف الاحتلال قطاع غزة ، الموصوف ب"الجيب الصغير الفلسطيني" المطل على البحر المتوسط لا لشيئ إلا لارتكاب مجازر تجبر الفلسطينيين على النزوح من أرضهم بلا رجعة.
لكن المدهش في الأمر أن ما قصفت به إسرائيل يفوق ما قصفت به دول بعضها في الحرب العالمية الثانية أو ما قصفت به أمريكا العراق في غزوها له قبل عشرين سنة.
ووفقا لآخر البيانات من الوكالات الإخبارية العالمية، فإن إسرائيل تكون قصفت الأبرياء بما يعادل 8 قنابل نووية أو 100 ألف طن متفجرات.
وأسقطت إسرائيل 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، أو ما يزيد على 100 ألف طن، منذ بدء الإبادة الجماعية قبل نحو سنتين.
أسفر هذا الهجوم المتواصل عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني، وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وفصّل البيان حجم الدمار منذ بدء الحملة الصهيونية المسعورة في 7 أكتوبر 2023.
ولتوضيح حجم التفجير، بلغت قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما عام ١٩٤٥ حوالي ١٥ ألف طن، وهذا يعني أن إجمالي قصف غزة يعادل ما يقارب ٨ قنابل من نوع هيروشيما.
ووفقاً لخبراء مستقلين ومنظمات غير حكومية وعدة مؤسسات دولية، تجري إبادة جماعية تتسم بنية صريحة للإبادة وإنكار القانون الإنساني الدولي في غزة.
وتجري إبادة جماعية لها أيضاً عواقب وخيمة على النظم البيئية ، وتنتهك حق الكثيرين في التمتع ببيئة صحية والعيش فيها.