قضى 6 من المهاجرين نحبهم إثر غرق قاربهم، ليل الجمعة السبت، في بحر المانش (القنال الإنجليزي) قبالة مدينة سانغات الفرنسية، بينما تمكنت فرق الإسعاف من إنقاذ 55 آخرين، وسط تواصل عمليات الإنقاذ للعثور على مفقودين.

وقال مركز الشرطة البحرية إن عمليات البحث تتواصل في محاولة للعثور على ما بين 5 و10 مهاجرين لا يزالون مفقودين، وأضاف أن 4 سفن فرنسية ومروحية وسفينتين بريطانيتين شاركت في عمليات الإنقاذ.

وقال رئيس بلدية سانغات، فرانك ديرسين، إن عشرات من قوارب المهاجرين حاولت عبور القناة، في نفس الوقت الذي تجري فيه عمليات إنقاذ القارب الغارق.

وتظهر بيانات حكومية بريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القناة منذ بداية عام 2018 تجاوز 100 ألف هذا الأسبوع، بينما بلغ العدد منذ بداية العام الجاري حوالي 16 ألفا.

وعام 2022، قضى 5 مهاجرين نحبهم في البحر، وفقد 4 أشخاص حين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإنجليزية انطلاقا من الساحل الشمالي لفرنسا.

وقناة المانش بين فرنسا وبريطانيا تعد من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم حيث التيارات المائية القوية، مما يجعل عبور قوارب اللجوء المتهالكة أمرا خطيرا.

يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلنت الأسبوع الماضي عن جهودها لتقليص عدد طالبي اللجوء أملا في كسب دعم الناخبين، وسط تراجع حزب المحافظين الحاكم باستطلاعات الرأي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إدانة حقوقية بسوريا لاحتجاز قسد العشرات بغرض التجنيد القسري

اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ سلسلة من عمليات الاحتجاز التعسفي طالت 113 شخصا، بينهم 12 طفلا وعدد من طلاب المعاهد، في معظم أحياء مدينة الرقة وعدة مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة دير الزور.

وسجلت الشبكة، في بيان اليوم الأربعاء، أن عمليات الاحتجاز جرت خلال الفترة الممتدة من 29 سبتمبر/أيلول إلى 5 أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، وأكدت أن الجهة التي نُقل إليها غالبية المحتجزين تظل مجهولة.

ونقلت المنظمة عن مصادر محلية وميدانية وصفتها بالموثوقة، أن بعض أفراد القوة المنفّذة للمداهمات ارتكبوا انتهاكات واعتداءات جسدية بحق عدد من المحتجزين، في حين لا تزال عمليات المداهمة والاعتقال مستمرة حتى تاريخ إصدار البيان.

كما أدت هذه الانتهاكات إلى تصاعد التوتر والاستياء بين السكان المحليين والعناصر الأمنية وفقا للشبكة، ما دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى الإفراج عن نحو 73 محتجزا، بينهم 4 أطفال، بعد عدة أيام من احتجازهم.

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان جميع أشكال التجنيد الإجباري التي تمارسها قوات سوريا الديمقراطية، والتي شهدت تصاعدا ملحوظا في الآونة الأخيرة، ولا سيما عبر عمليات احتجاز ومداهمة تستهدف المدنيين والأطفال وطلاب المعاهد.

واعتبرت الشبكة أن هذه الممارسات تُشكّل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر تجنيد الأطفال أو إشراكهم في الأعمال العسكرية"، كما أنها "تُنفذ خارج إطار القانون بأساليب مُهينة وتمسُّ الكرامة الإنسانية، ومن دون إبلاغ المحتجزين أو ذويهم بمصيرهم".

وشددت الشبكة على ضرورة اتخاذ تدابير واضحة لضمان محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات ومنع تكرارها، تشمل "الإيقاف الفوري لجميع أشكال التجنيد الإجباري، والإفراج عن جميع من احتُجزوا بسبب رفضهم الالتحاق بالتجنيد القسري، والالتزام الصارم بالمعايير القانونية والحقوقية في معاملة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جاهزون لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة
  • بينهم عراقيان .. مجموعة من المهاجرين عالقون في جزيرة يونانية نائية (صور)
  • تصعيد جديد في غزة.. استشهاد وإصابة العشرات في قصف عنيف على القطاع
  • البصرة.. 4 إصابات بحادث سير وإنقاذ طالبة حاولت الانتحار
  • إدانة حقوقية بسوريا لاحتجاز قسد العشرات بغرض التجنيد القسري
  • وزير الصحة: 25% من السودانيين بين نازحين داخلياً أو عائدين أو مهاجرين
  • غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس ومصرع أربعة أشخاص
  • كركوك.. العشرات من المحاضرين المجانيين يتظاهرون للمطالبة بالتعاقد معهم
  • ضبط «مهاجرين غير شرعيين» في صبراتة