غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس ومصرع أربعة أشخاص
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
تعتبر جزيرة ليسبوس واحدة من البوابات الرئيسية للمهاجرين واللاجئين القادمين من تركيا إلى أوروبا، خاصة أولئك الفارين من النزاعات والحروب والفقر في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. غالبًا ما تُستخدم القوارب المطاطية غير الصالحة للإبحار في هذه الرحلات، مما يؤدي إلى حوادث غرق. اعلان
لقي أربعة مهاجرين مصرعهم، بينهم طفلة، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية، بعد غرق قاربهم المطاطي الذي كان على متنه 38 شخصًا، وفق ما أفاد به خفر السواحل اليوناني.
وقع الحادث في خليج غيرا بجنوب الجزيرة، حيث تم العثور على جثث الضحايا بالقرب من قارب شبه غارق على الشاطئ الصخري. وتمكنت 34 شخصًا من النجاة والوصول إلى الشاطئ بمفردهم، بينما لم تُسجل أي حالات مفقودة بعد التحقق من الناجين.
وشارك في عملية الإنقاذ ثلاث سفن وطائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل اليوناني، حيث عملت الفرق على إنقاذ الناجين وتأمين الموقع.
Related فيديو - مأساة قبالة السواحل الإيطالية.. 26 قتيلاً في غرق قارب مهاجرينمأساة في المتوسط: غرق ثلاث شقيقات وإنقاذ عشرات المهاجرين خلال عبور قارب مطاطي من ليبيا إلى إيطالياسياسات الهجرة الأميركية تحت إدارة ترامب تُقلق العمال وتهدد قطاعات حيوية في أمريكا ظروف الغرقوفقًا لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية "أنا"، ارتطم القارب بصخرة قرب الساحل قبل أن يبدأ بالغرق. وأسفرت الرياح القوية، التي بلغت سرعتها 60 كلم/ساعة، وارتفاع الأمواج الذي وصل إلى متر ونصف، عن تعقيد عملية الإنقاذ بشكل كبير.
ونُقل معظم الناجين ، وهم من دول إفريقية ، إلى مركز الاستقبال والتسجيل في ليسبوس لتلقي المساعدة الطبية والإنسانية.
وتُعد جزيرة ليسبوس، مثل غيرها من الجزر اليونانية القريبة من تركيا، بوابة رئيسية للمهاجرين واللاجئين القادمين من مناطق النزاعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وغالبًا ما تُستخدم قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار في هذه الرحلات، ما يزيد من خطر وقوع حوادث مأساوية.
ولم تُعلن السلطات اليونانية بعد عن جنسيات الضحايا والناجين، فيما لا تزال التحقيقات جارية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، شهدت ليسبوس حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة السواحل.
الإجراءات الحكومية والانتقادات الدوليةو سجلت اليونان، في الأشهر الأخيرة، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى جزيرة كريت الجنوبية، خاصة خلال الصيف، معظمهم من ليبيا.
ولمواجهة هذا الوضع، قررت الحكومة المحافظة اليونانية في يوليو/تموز تعليق طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر المقدمة من المهاجرين القادمين على متن قوارب من دول شمال إفريقيا. وقد أثار هذا القرار انتقادات منظمات دولية عدة، بينها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا، معتبرةً أن مثل هذه الإجراءات تعرض حياة المهاجرين إلى المخاطر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة أزمة المهاجرين اليونان غرق دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة أوروبا دراسة الصحة روسيا حروب بنيامين نتنياهو جزیرة لیسبوس
إقرأ أيضاً:
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية
حماد يستنكر التصريحات اليونانية ويؤكد تمسّك ليبيا بحقوقها البحريةليبيا – استنكر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد تصريحات المسؤولين اليونانيين ومحاولتهم توجيه إملاءات للسلطة التشريعية بشأن عدم المصادقة على مذكرة التفاهم الليبية – التركية، مؤكداً أن ليبيا دولة ذات سيادة راسخة ولا تقبل المساس بحقوقها البحرية أو التشكيك في اتفاقياتها الثنائية المشروعة.
رفض التدخل في السيادة الليبية
حماد شدّد على أن ليبيا لا تسمح لأي طرف خارجي بالحديث نيابة عنها أو التدخل في خياراتها القانونية والدبلوماسية التي تخدم مصالح شعبها وتضمن حقوقه التاريخية، مؤكداً التمسك بالحق الثابت في المنطقة الاقتصادية الخالصة شرق المتوسط وفق الأطر والمواثيق الدولية.
عدم الاعتراف باتفاقات تمسّ الحقوق الليبية
وبيّن حماد أن الحكومة لا تعترف بأي اتفاقات أو مفاوضات ثنائية أو إقليمية تبرمها السلطات اليونانية من شأنها المساس بالمصالح والحقوق الليبية الثابتة، معتبراً أن التصريحات اليونانية لا تخدم الاستقرار الإقليمي ولا تنسجم مع تطلعات الشعوب لعلاقات قائمة على التعاون وحسن الجوار.
دعوة أثينا لاحترام القانون الدولي
ودعا الجانب اليوناني إلى الكف عن التصريحات الاستفزازية واتباع قواعد القانون الدولي في المطالبة بالحقوق “إن وجدت”، مشيراً إلى ضرورة أن يجلس الطرف اليوناني مع لجنة ترسيم الحدود البحرية الليبية المختصة لإبداء اعتراضاته بدلاً من الخطاب السياسي الإعلامي الشعبوي.