عاجل|(مقترح رسمي)..شعبة الدخان تطالب ببيع السجائر في محطات وقود وطنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة العامة للدخان باتحاد الصناعات، إنه تقدم بمقترح لمعالي النائب العام ببيع السجائر المضبوطة في حملات التفتيش اليومية التي تقوم بها الجهات الرقابية في محطات وقود وطنية بالأسعار الرسمية.
عاجل| إختفاء السجائر من الأسواق..وأصحاب الاكشاك تعلق لا فتات "عذرا لا يوجد سجائر مصري أو أجنبي "
جاء هذا في ظل أزمة طاحنة يشهدها سوق السجائر في مصر لأول مرة منذ سنوات، من ارتفاع أسعار البيع للمستهلك فوق السعر الرسمي، واختفاء بعض الأصناف من السوق على الرغم من استمرار معدلات الإنتاج من السجائر من قبل الشركات الأربع العاملة بالسوق.
وقال إمبابي في تصريحات لـ" الفجر"، “ بالفعل طالبنا خلال اجتماعاتنا مع الحكومة ببيع السجائر في منافذي البيع بداخل محطات وقود وطنية، لأنها لديها فروع تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية، كما اننا نضمن إنه ا سوف تبيع بالأسعار الرسمية للمستهلك ولم تحجب اي كميات عنه. ”
"لا يتعدى 7 جنيهات".. مفاجأة عن السعر الأصلي لعلبة السجائر بعد جشع التجار
وأوضحت شعبة الدخان، أن الحكومة من خلال وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة لمباحث التموين، قامت بالعديد من الحملات للرقابة على أسواق السجائر خلال الفترة الماضية بعد انفلات عمليات التسعير، وحجبها عن الأسواق.
وأضاف “ إمبابي”، أن تلك الحملات أسفرت عن ضبط كميات كبيرة بلغت أكثر من 200 ألف علبة سجائر مخزنة لدى التجار، في العديد من المناطق من ضمنها البساتين وباب البحر وطنطا والإسكندرية.
وثمن “ إمبابي” “ الدور الحكومي في حملات التفتيش على تجار السجائر متوقعا ان يعيد هذا الأمر الاستقرار للسوق مرة أخرى.”
من جانبها وعدت الشركة الشرقية للدخان برفع حجم الانتاج بالسوق المحلي ليتم زيادة الحجم المعروض منها إلى من 7 إلى 8 علب، مع الالتزام ببيعها بالسعر الرسمي 24 جنيها بالنسبة لسجائر كيلوبترا وبوكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجائر شعبة السجائر السجائر في مصر
إقرأ أيضاً:
اللتر الواحد بألف ريال.. أزمة وقود خانقة بدأت في مناطق الحوثيين وشركة النفط تعيد العمل بنظام الترقيم
تشهد صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، أزمة وقود، بدأت منذ ليل أمس الأحد.
واغلقت محطات الوقود أبوابها، وبدأت بآلية جديدة لبيع البترول، بنظام الترقيم، ما يعني عودة طوابير السيارات والمركبات التي ستتكدس على امتداد الشوارع.
وعلى الرغم من اعلان شركة النفط بصنعاء، بأن الوضع التمويني مستقر، الا ان محطات الوقود بدأت وبتوجيهات من الشركة ببيع الوقود للمواطنين بكميات محدودة (40 لتر كل ستة أيام لكل مركبة)، وفق مصادر مأرب برس.
في المقابل انتعشت السوق السوداء من جديد، ووصل سعر اللتر الواحد من مادة البترول الى1000 ريال.
يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار الغارات الأمريكية التي تستهدف عدة مواقع بينها ميناء رأس عيسى النفطي.
وكانت شركة النفط بصنعاء أعلنت في وقت سابق أن لديها مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر.