بدر الصقري: المحترفون الأجانب أضروا بمستقبل المنتخبات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بدر الصقري: المحترفون الأجانب أضروا بمستقبل المنتخبات.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات الخارجية.. استثمارات الأجانب في أدوات الدين ترتفع وتكبح تقلبات سعر الصرف
سجل سعر الدولار في تعاملات البنك الأهلي المصري، اليوم 9 ديسمبر، 47.55 جنيه للشراء ونحو 47.65 جنيه للبيع، ويقل الدولار في بنك مصر عن هذه المستويات قرشاً واحدا.
وتراوح سعر الدولار في بنك قناة السويس اليوم بين 47.53 جنيه للشراء مقابل 47.63 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر الدولار في بنك فيصل الإسلامي نحو 47.60 جنيه للشراء و47.70 جنيه للبيع.
يأتي التحرك الجديد في سعر الدولار بعد تعرض الجنيه المصري لضغوط طفيفة خلال شهر نوفمبر الماضي، ما ساهم في الانخفاض أمام الدولار بنسبة 0.8% على أساس شهري، على الرغم من استمرار مرونة تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى سوق الدين السيادي من أذون وسندات خزانة.
ووفقًا لبيانات البورصة المصرية، بلغ صافي تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى السوق الثانوية للدين الحكومي نحو 1.7 مليار دولار في نوفمبر، ارتفاعًا من 1.4 مليار دولار في أكتوبر، مواصله بذلك سلسلة تدفقات مستقرة نسبيًا على مدى سبعة أشهر حتى في ظل الصدمات الخارجية.
وتشير بيانات صادرة من البنك المركزي إلى أن استثمارات الأجانب في أذون الخزانة سجلت أكثر من 42 مليار دولار بنهاية يوليو 2025، مقابل استثمارات بنحو 38.4 مليار دولار في يونيو السابق له.
وقال بنك الكويت الوطني في تقرير اقتصادي: إن حركة سعر الصرف الأخيرة في مصر جاءت مدفوعة بالطلب الموسمي على النقد الأجنبي أكثر من تدفقات رأس المال الخارجة، بعدما بدأت العديد من الشركات في إعادة جزء من أرباحها مع نهاية العام إلى شركاتها الأم.
وأشار البنك إلى أن هذا التحرك في الجنيه أمام قطاع عريض من العملات الأجنبية يُبرز أن ديناميكيات سعر الصرف الحالية تتأثر بشكل متزايد بمعاملات القطاع الحقيقي، وليس بالتحولات المفاجئة في تدفقات المحافظ الاستثمارية الأجنبية.
وأضاف، تاريخيًا كان أحد أبرز نقاط الضعف في الاقتصاد الكلي في مصر هو تعرضها الكبير لـ«الأموال الساخنة»، لا سيما في سوق الخزانة، وقد جعل الفارق الكبير في أسعار الفائدة مقارنةً بأسواق التمويل في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، مصر في السابق وجهةً جذابةً لتجارة الفائدة، حيث جلبت تدفقات قصيرة الأجل كبيرة، وإن كانت شديدة التقلب، تميل إلى الانعكاس بسرعة خلال فترات التوتر.
وأوضح أنه مع خضوع مصر حاليًا لتيسير نقدي، من المتوقع أن تنعكس تخفيضات أسعار الفائدة الرسمية القادمة تدريجيًا على عوائد سندات الخزانة، ما يؤكد على سبب قيام البنك المركزي المصري على الأرجح بخفض أسعار الفائدة بحذر، مع الموازنة بين دعم النمو والحفاظ على استقرار تدفقات المحافظ الاستثمارية وتجنب تجدد تقلبات أسعار الصرف.
خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بإجمالي نسبة 6.25% منذ أبريل الماضي على 4 مرات، لتتراجع الفائدة على الإيداع إلى 21% والفائدة على الإقراض لـ 22%، فيما يستعد البنك لعقد آخر اجتماع هذا العام في 25 ديسمبر الجاري.
اقرأ أيضاًتوقعات عالمية.. أسعار النفط ستتراجع إلى ما دون 60 دولارًا في 2026
سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية.. تحديث مباشر للعملة الأمريكية
البورصة المصرية تتراجع في بداية تداولات جلسة الثلاثاء