تقارير : المغرب يمدد اتفاق الصيد البحري مع روسيا يشمل الأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكر تقرير لموقع fishnews الروسي المتخصص، أن روسيا الاتحادية مددت الاتفاقية الحكومية للتعاون في مجال الصيد البحري مع المملكة المغربية الى غاية نهاية 2024.
و بحسب ذات التقرير، فإن الاتفاقية التي غطت أربع سنوات من 2020 إلى 2024 ، وقعت في الرباط في 14 سبتمبر 2020 وفي موسكو في 14 أكتوبر 2020.
واتفقت روسيا والمغرب على التعاون في مجال البحث العلمي، و تطوير معدات وتكنولوجيا الصيد، و تجهيز الأسماك وتنمية تربية الأحياء المائية.
بالإضافة إلى ذلك، يورد التقرير ، أنه يمكن للسفن الروسية صيد الأسماك الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية بالمملكة مقابل رسوم.
وبعد ذلك، قرر الطرفان تمديد الإتفاق وفق ما ذكره التقرير، حتى نهاية عام 2024 عبر تبادل مذكرات ، وذلك بداية أكتوبر الجاري.
و بحسب التقرير الروسي، فإن الرباط و موسكو تتفاوضان حاليا على تمديد اتفاق الصيد للسنوات المقبلة، ليشمل الأقاليم الجنوبية.
و ذكر التقرير أن تمديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب و روسيا جاء تزامنا مع القرار الصادر عن محكمة العدل الأوربية الذي قرر إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحفية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.
وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن "جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن"، مشيرين إلى "زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم".
ووفقا لما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات "على أعلى المستويات الممكنة".
وقال أحد المصادر: "إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب و(مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف وديرمر".
وأضاف المصدر: "الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب".
وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك".
وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: "قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا عظيما. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك".
وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا".
وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل في القطاع "غير مجد".