الثورة نت/..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العدوان على اليمن يأتي نتيجة مواقفه المشرفة المناصرة لفلسطين، كما أكدت على وقوفها الدائم مع الشعب اليمني المجاهد.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس: إن هذا العدوان الغاشم المتجدد يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالتحالف الدولي بقيادة أمريكا.

. لافتة إلى أن العدوان يأتي بعد الضربات النوعية اليمنية في عمق العدو وعجز العدو عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب.

وأشارت الحركة إلى أن هذا العدوان هو جزء من الحرب الأمريكية الصهيونية المفتوحة ضد أمتنا، وهو امتداد للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين.

وشددت على أن الإدارة الأمريكية لن تفلح في توفير الأمن للكيان الغاصب أو كسر إرادة المقاومة في الأمة.

وثمنت حركة المجاهدين مُجدداً موقف اليمن شعباً وقيادةً وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان، كما أشادت بمواقف السيد القائد عبدالملك الحوثي الأصيلة المناصرة للمظلومين في فلسطين.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، واستهداف المصالح الصهيونية والأمريكية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرکة المجاهدین

إقرأ أيضاً:

سياسي فلسطيني: صمود اليمن وغزة فرض على الأمريكيين الجلوس إلى طاولة التفاوض

يمانيون../
أكد الخبير الاستراتيجي الفلسطيني زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن صمود الشعبين اليمني والفلسطيني ومقاومتهما البطولية، أجبر الإدارة الأمريكية على فتح قنوات تواصل وتفاوض مع صنعاء وغزة، في خطوة تُعد اعترافًا ضمنيًا بقوة وإرادة محور المقاومة.

وأوضح الحموري في تصريح لقناة “المسيرة”، أن هذا التحول في الموقف الأمريكي، وعلى رأسه المجرم ترامب، لم يكن ليحدث لولا فشل العدوان العسكري المباشر ضد اليمن في تحقيق أهدافه، الأمر الذي أدى إلى قلب موازين القوى في المنطقة.

وأضاف أن فتح الحوار مع حركة حماس يُمثل مكسبًا سياسيًا واستراتيجيًا للمقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل المتغيرات الميدانية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات قد تمهد لتحقيق أهداف عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار الحموري إلى وجود حالة تخبط وفشل معلن ومستتر داخل كيان العدو الصهيوني، مع محاولات حثيثة لإخفاء نتائج تحقيقات داخلية تتعلق بالإخفاقات العسكرية والأمنية، مؤكدًا أن هناك تغيّرًا ملحوظًا في الرأي العام لدى الاحتلال تجاه مبادرات المقاومة.

واعتبر أن التفاوض الأمريكي مع حماس بمثابة خطوة لإسقاط التصنيف الإرهابي عن الحركة، واعتراف عملي بدورها المستقبلي في إدارة قطاع غزة، رغم محاولات أمريكية سابقة لفرض حلول مفروضة كالميناء العائم والنقاط الأمنية، التي يؤكد أنها ستفشل أمام إرادة أبناء غزة.

وختم الحموري بالقول: “ما نشهده اليوم هو بداية رضوخ أمريكي وإسرائيلي لإرادة المقاومة في اليمن وفلسطين، وانطلاقة لمرحلة جديدة يتعاظم فيها نفوذ محور المقاومة، ويُعاد فيها رسم خرائط النفوذ في المنطقة لصالح قضايا الشعوب الحرة”.

مقالات مشابهة

  • قراءة في مضامين كلمة السيد القائد حول العدوان على غزة وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • إعلام عبري: توقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون أثناء اعتراض صاروخ من اليمن
  • عاجل| توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون بسبب إطلاق صاروخ من اليمن
  • وقفة لأبناء مربع النادي بمديرية رداع دعما لفلسطين والبراءة من الخونة
  • حركة حماس: اغتيال “أصليح” جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية
  • حماس: عودة عيدان نتيجة اتصالات مع الإدارة الأميركية وليس العدوان
  • سياسي فلسطيني: صمود اليمن وغزة فرض على الأمريكيين الجلوس إلى طاولة التفاوض
  • من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته
  • أمين عام حزب الله يستنكر العدوان الصهيوني على سوريا
  • حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب