أحزاب اللقاء المشترك: عملية طوفان الأقصى محطة تحول استراتيجية ومؤشر على نهاية الغطرسة الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن معركة “طوفان الأقصى”، شكّل نقطة تحوّل استراتيجية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني، ونقطة فاصلة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، أن معركة “الطوفان”، أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الوعي الحر، وأسقطت كل أوهام التطبيع والخضوع، وأثبتت أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة وردع العدوان المستمر منذ عقود.
وجددت التأكيد على أن اليمن سيستمر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وعودة الحقوق كاملة غير منقوصة.
كما أكدت أن ما يجري اليوم في فلسطين هو معركة الأمة كلها، وأن الشعب اليمني بكل فئاته وانتماءاته سيظل في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع مع قوى الطغيان والاستكبار.
وحذرت أحزاب المشترك من المخطط الصهيوني الذي يسعى لفرض معادلة الاستباحة والتطويع على دول وشعوب المنطقة تحت عناوين زائفة ومشاريع خبيثة، مؤكدة أن مواجهة هذا المشروع واجب ديني ووطني وإنساني يقع على عاتق الأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان هام لحركة حماس بمناسبة ذكرى معركة طوفان الأقصى
غزة|يمانيون
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى المباركة، إن يوم السابع من أكتوبر يمثل يوم العبور المجيد، الذي خط فيه أبناء فلسطين، وأبناء المقاومة الباسلة، السطر الأول على طريق حرية فلسطين.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن المعركة لا تزال مستمرة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، مشيرة إلى أن عامين شكلت فيهما المعركة نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة.
وأوضحت الحركة، أن عامين من العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني الصامد، تخلله مجازر بحق المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي، لم تكسر صمود المقاومة وشعبنا، بل عززت الالتفاف حول المقاومة وتمسك الشعب بحقوقه المشروعة.
وذكرت، أن خلال هذين العامين قدم الشعب الفلسطيني وقادته كوكبة كبيرة من الشهداء على طريق الحرية، وعلى رأسهم الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام.
وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية ستستمر في الدفاع عن ثوابتها وحقوقها الوطنية، وأن سلاح الشعب الفلسطيني مشروع ومقدس، ويمثل الطريق الوحيد لمواجهة العدو، مع التمسك بحق تقرير المصير، والحفاظ على القدس والأقصى وكل فلسطين.