صحيفة المرصد الليبية:
2025-12-07@02:10:41 GMT

أسرار التشاؤم من الرقم 13

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

أسرار التشاؤم من الرقم 13

الولايات المتحدة – منذ زمن بعيد كان يعتقد أن الرقم 13 جالب للحظ السيء وخاصة إذا ارتبط بيوم الجمعة. التشاؤم بهذا الرقم يوجد في بعض الثقافات، ويؤكده أصحابه بالاستعانة بالكثير من الخرافات.

التأثير الكبير والمهيمن لهذا التشاؤم بيوم الجمعة حين يلتصق بالرقم 13 بلغ حد أن الكثيرين يتخوفون من إبرام صفقات تجارية في هذا اليوم ويتحاشون القيام بمثل هذا الأعمال بالبقاء في منازلهم.

خبراء في الاقتصاد يرصدون أن الاقتصاد الأمريكي على سبيل المثال يخسر ما بين 75 مليون دولار إلى 1 مليار دولار في مثل هذه الأيام.

اللافت أيضا لأن استطلاعات للراي أظهرت أن كل خامس شخص في أوروبا يحتفظ بموقف سلبي من يوم الجمعة التي تصادف يوم 13، ما يعني أن خسائلا الاقتصاد الأوروبي مماثلة للاقتصاد الأمريكي.

الرهبة والخوف من الجمعة الذي يصادف يوم 13 يشخصه الأطباء النفسانيون كمرض يطلق عليه اسم يصعب نطقه هو “باراسكافيديكاتريفوبيا”.

الأطباء المتخصصون يشيرون إلى أن أعراض هذا المرض تظهر في أشكال خفيفة وحادة. في الحالة الأولى الخفيفة يظهر على شكل قلق وانزعاج وشعور بالضيق، وفي الحالة الحادة، يكون مصحوبا بنوبات هلع تجعل صاحبها في حالة قريبة من العجز.

جدل يدور بين المؤرخين حول الدوافع التي تجعل أصحاب بعض الثقافات يتشاءمون من يوم الرقم 13 مع يوم الجمعة. البعض يُرجع ذلك إلى أن الرقم 12 يعد مكتملا ونموذجيا تقريبا بسبب ظواهر حياتية وطبيعية.

على سبيل المثال، يتكرر الرقم 12 مرتين في توقيت اليوم المكون من 24 ساعة، والعام يتكون من 12 شهرا، والأبراج الفلكية عددها 12، وفي الثقافة المسيحية يُذكر أن المسيح كان لديه 12 تلميذا.

خبراء يذكرون أن التشاؤم من الرقم 13 يعود إلى أزمنة بعيدة، مشيرين إلى أن شرائع أو قوانين حمورابي التي يعود تاريخها إلى العام 1750 قبل الميلاد، تخلو من القانون رقم 13.

من الأمثلة في العصر الحديث، أن الطابق في العديد من المباني الشاهقة في الغرب 14 يأتي مباشرة بعد الطابق 12، وفي الولايات المتحدة يقال إن أربعة من كل خمس ناطحات سحاب لا يوجد بها طابق برقم 13.

علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة خلو البوابة 13 في بعض المطارات، وعدم وجود أجنحة أو غرف بالرقم 13 في مستشفيات وفنادق في بعض مدن العالم. على سبيل المثال في مدينة فلورنسا الإيطالية يتحاشون إعطاء المنازل الرقم 13.

من ذلك أيضا أن البعض يحرص في الولائم على توفر بعض المتطلبات. بعض المتشائمين من الرقم 13 في هذه المناسبات مثلا يحرصون بدقة على ألا يكونوا في المرتبة 13، وألا يجلسوا على الطاولة في المقعد الأخير بين 13 شخصا.

الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو كان من هؤلاء الذي يتشاءمون من الرقم 13 ويتحسسون منه بشدة، وكان إذا صادفته مثل هذه الحالة في أي مناسبه، ينهض ويغادر المكان في صمت.

من بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي لا تطيق الرقم 13، الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت. روزفلت كان يتحاشى الاجتماع مع 12 شخصا، وكان يتبعه دائما سكرتيره الخاص ليكون في مثل هذه الحالات، الشخص الـ 14 كي يتبدد أي أثر سيء للرقم 13.

بطبيعة الحال، في المقابل، يوجد الكثيرون الذين لا يلتفتون إلى هذا الأمر بتاتا وربما يسخرون من المتشائمين بالرقم 13. هناك أيضا من يتشاءم ولكن من أشياء أخرى مثل قطة سوداء تعترض طريقة أو طائر يسنح له فجأة، أو حتى من نعيق البوم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

أمريكي يدخل «غينيس»بـ137 قميصاً والركض بها

البلاد (وكالات)
استعاد الأمريكي ديفيد راش لقبه في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد نجاحه في إنهاء نصف ماراثون في ولاية أيداهو مرتدياً 137 قميصاً، بلغ وزنها نحو 21.8 كيلوغراماً، متجاوزاً الرقم السابق البالغ 127 قميصاً.
راش، المعروف بلقب محطم الأرقام القياسية لامتلاكه أكبر عدد من الألقاب في «غينيس»، كان سجل الرقم نفسه عام 2019 بارتداء 111 قميصاً، قبل أن يفقده لاحقاً لمنافس آخر. وبعد أعوام من المحاولات، عاد هذا العام إلى نصف ماراثون البطاطا الشهير، ليخوض التحدّي مجدّداً. وكان راش حاول استعادة اللقب العام الماضي، إلا أنه اضطر للانسحاب عند وصوله إلى 114 قميصاً عندما بدأ يفقد الدورة الدموية في رقبته. لكنه واصل تدريباته خلال الفترة الماضية بالركض مرتدياً أوزاناً وحقائب ظهر ثقيلة، استعداداً لمحاولة جديدة.وقال راش عقب تحقيق الإنجاز:« بعد سنوات من الجهد ومحاولة فاشلة، استعدت أخيراً لقب موسوعة «غينيس». أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أستسلم».
وأضاف أن التحدّي تطلب مزيجاً من التصميم، والإبداع، والتحمّل، والكثير من القمصان.

مقالات مشابهة

  • أمريكي يدخل «غينيس»بـ137 قميصاً والركض بها
  • فوائد مذهلة لشرب الكركديه للرجال.. أسرار صحية غير متوقعة
  • أحمد السعدني يكشف أسرار تحضيره لأدواره في أحدث أفلامه
  • لأصحاب المعاشات .. طريقة الاستعلام عن الرقم التأميني 2025
  • أسرار الحياة والخلق.. ماذا يقول الإسلام عن الروح واستنساخ الإنسان؟
  • قبل الإطلاق.. أسرار مثيرة حول آيفون 17e تربك توقعات الخبراء
  • تعرف على أسرار لقاء موسى والخضر في سورة الكهف..وفضل قرأتها يوم الجمعة
  • العقول المحمدية والتحذير من نشر روح التشاؤم.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • لأصحاب المعاشات.. طريقة الاستعلام عن الرقم التأميني 2025
  • منى زكي تكسر صمتها وتكشف أسرار جديدة من كواليس فيلم الست