صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-24@01:11:19 GMT

أسرار التشاؤم من الرقم 13

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

أسرار التشاؤم من الرقم 13

الولايات المتحدة – منذ زمن بعيد كان يعتقد أن الرقم 13 جالب للحظ السيء وخاصة إذا ارتبط بيوم الجمعة. التشاؤم بهذا الرقم يوجد في بعض الثقافات، ويؤكده أصحابه بالاستعانة بالكثير من الخرافات.

التأثير الكبير والمهيمن لهذا التشاؤم بيوم الجمعة حين يلتصق بالرقم 13 بلغ حد أن الكثيرين يتخوفون من إبرام صفقات تجارية في هذا اليوم ويتحاشون القيام بمثل هذا الأعمال بالبقاء في منازلهم.

خبراء في الاقتصاد يرصدون أن الاقتصاد الأمريكي على سبيل المثال يخسر ما بين 75 مليون دولار إلى 1 مليار دولار في مثل هذه الأيام.

اللافت أيضا لأن استطلاعات للراي أظهرت أن كل خامس شخص في أوروبا يحتفظ بموقف سلبي من يوم الجمعة التي تصادف يوم 13، ما يعني أن خسائلا الاقتصاد الأوروبي مماثلة للاقتصاد الأمريكي.

الرهبة والخوف من الجمعة الذي يصادف يوم 13 يشخصه الأطباء النفسانيون كمرض يطلق عليه اسم يصعب نطقه هو “باراسكافيديكاتريفوبيا”.

الأطباء المتخصصون يشيرون إلى أن أعراض هذا المرض تظهر في أشكال خفيفة وحادة. في الحالة الأولى الخفيفة يظهر على شكل قلق وانزعاج وشعور بالضيق، وفي الحالة الحادة، يكون مصحوبا بنوبات هلع تجعل صاحبها في حالة قريبة من العجز.

جدل يدور بين المؤرخين حول الدوافع التي تجعل أصحاب بعض الثقافات يتشاءمون من يوم الرقم 13 مع يوم الجمعة. البعض يُرجع ذلك إلى أن الرقم 12 يعد مكتملا ونموذجيا تقريبا بسبب ظواهر حياتية وطبيعية.

على سبيل المثال، يتكرر الرقم 12 مرتين في توقيت اليوم المكون من 24 ساعة، والعام يتكون من 12 شهرا، والأبراج الفلكية عددها 12، وفي الثقافة المسيحية يُذكر أن المسيح كان لديه 12 تلميذا.

خبراء يذكرون أن التشاؤم من الرقم 13 يعود إلى أزمنة بعيدة، مشيرين إلى أن شرائع أو قوانين حمورابي التي يعود تاريخها إلى العام 1750 قبل الميلاد، تخلو من القانون رقم 13.

من الأمثلة في العصر الحديث، أن الطابق في العديد من المباني الشاهقة في الغرب 14 يأتي مباشرة بعد الطابق 12، وفي الولايات المتحدة يقال إن أربعة من كل خمس ناطحات سحاب لا يوجد بها طابق برقم 13.

علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة خلو البوابة 13 في بعض المطارات، وعدم وجود أجنحة أو غرف بالرقم 13 في مستشفيات وفنادق في بعض مدن العالم. على سبيل المثال في مدينة فلورنسا الإيطالية يتحاشون إعطاء المنازل الرقم 13.

من ذلك أيضا أن البعض يحرص في الولائم على توفر بعض المتطلبات. بعض المتشائمين من الرقم 13 في هذه المناسبات مثلا يحرصون بدقة على ألا يكونوا في المرتبة 13، وألا يجلسوا على الطاولة في المقعد الأخير بين 13 شخصا.

الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو كان من هؤلاء الذي يتشاءمون من الرقم 13 ويتحسسون منه بشدة، وكان إذا صادفته مثل هذه الحالة في أي مناسبه، ينهض ويغادر المكان في صمت.

من بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي لا تطيق الرقم 13، الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت. روزفلت كان يتحاشى الاجتماع مع 12 شخصا، وكان يتبعه دائما سكرتيره الخاص ليكون في مثل هذه الحالات، الشخص الـ 14 كي يتبدد أي أثر سيء للرقم 13.

بطبيعة الحال، في المقابل، يوجد الكثيرون الذين لا يلتفتون إلى هذا الأمر بتاتا وربما يسخرون من المتشائمين بالرقم 13. هناك أيضا من يتشاءم ولكن من أشياء أخرى مثل قطة سوداء تعترض طريقة أو طائر يسنح له فجأة، أو حتى من نعيق البوم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين

كشفت حفريات أثرية حديثة في الصين وبيرو عن اكتشافات تاريخية نادرة تسلط الضوء على حضارات قديمة وعاداتها الاجتماعية والجنائزية، ففي الصين، عثر علماء الآثار على ثلاث مقابر عائلية عمرها 1800 عام مليئة بكنوز أثرية تحكي قصة عصر أسرة هان الإمبراطورية، بينما في بيرو، أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة دفنت قبل أكثر من ألف عام، تعود لحضارة تشانكاي، مما يفتح نافذة جديدة لفهم التاريخ العريق لهذه المناطق.

وتمكن فريق من علماء الآثار الصينيين من الكشف عن ثلاث مقابر عائلية تعود إلى نحو 1800 عام، تحتوي على كنوز أثرية محفوظة بحالة جيدة، وذلك خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.

ويعود هذا الاكتشاف النادر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م – 220 م)، وفق ما نقلته صحيفة إندبندنت.

وتقع هذه المقابر على بعد نحو 400 ميل من العاصمة بكين، وتتشابه في التصميم المعماري بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية.

وعلى الرغم من تعرض مقبرتين للسرقة بشكل واسع، إلا أن المقبرة الثالثة بقيت سليمة إلى حد كبير، حيث احتوت على أكثر من 70 قطعة جنائزية أثرت معرفة الباحثين عن حياة وثقافة تلك الحقبة التاريخية.

وأبرزت القطع المكتشفة ختمًا برونزيًا على شكل سلحفاة يحمل اسم “هوان جيا”، الأمر الذي ساعد العلماء في تحديد هوية صاحب المقبرة، كما تم العثور على ختمين إضافيين يحملان اسم عائلة “هوان”، مما دفع إلى الاستنتاج أن المقابر تخص عائلة واحدة وربما زوجين منها.

واشتملت المقتنيات أيضًا على مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأوانٍ خزفية ملونة بأشكال فنية راقية، إلى جانب دبابيس شعر مصنوعة من الخيزران، كما اكتشف العلماء سيوفًا حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة اجتماعية رفيعة.

ومن بين الاكتشافات الأكثر تميزًا، ظهرت عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يُعثر عليها في المنطقة، وصفت بأنها مصنوعة بدقة نادرة، واستخدمت لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، مما يكشف عن تفاصيل هامة من الطقوس الجنائزية في عصر أسرة هان.

بالإضافة إلى ذلك، تتصل المقابر الثلاث عبر ممرات مشتركة، وتضم غرفًا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس المستوى المتقدم من الفن والعمارة في تلك الحقبة، ويقدم دلائل مهمة حول المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية.

 بيرو.. العثور على مومياء أنثى عمرها أكثر من ألف عام تكشف أسرار حضارة تشانكاي

أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة تعود إلى أكثر من ألف عام، وذلك خلال أعمال حفر لإنشاء خط أنابيب غاز في ضواحي العاصمة البيروفية ليما.

وذكر بيان الشركة أن فريق الآثار عثر على رزمة دفن تحتوي على رفات أنثى تتراوح أعمارها بين 20 و25 عامًا في منطقة بونتي بيدرا، ما أدى إلى إيقاف الأعمال بشكل فوري، بحسب تقرير نشرته وكالة نوفوستي.

وقال ممثل الشركة لموقع “لاتينا نوتيسياس” إن الخبراء الأثريين أكدوا أن المدفن يعود إلى الفترة بين 1000 و1100 عام، حيث عُثر إلى جانب المومياء على تسع قطع فخارية متنوعة، تشمل أباريق وقوارير، بالإضافة إلى أربعة أوعية مصنوعة من اليقطين تحتوي على بقايا قشريات.

وأوضح الخبراء أن النقوش الهندسية على الأواني، المميزة بالأبيض والأسود والتلوين الثلاثي، تدل على انتماء المدفن لحضارة تشانكاي، التي تميزت بزخارف فنية فريدة، كما اعتبر فريق الآثار أن الكمية الكبيرة من الأواني الفخارية تشير إلى أن المتوفاة كانت من النخبة الاجتماعية في ذلك المجتمع.

ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الحضارات القديمة في بيرو، ويساعد في الكشف عن العادات والطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الحقبة.

مقالات مشابهة

  • «جوج وماجوج» وعلاقتهما بحرب إيران.. هل اقتربت الساعة؟ الأزهر يكشف أسرار «النبوءات»
  • سيد صادق يكشف أسرار عن عمله مع الفنان الراحل نور الشريف
  • اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطات
  • مصر.. كشف أثري جديد يميط اللثام عن أسرار مدينة إيمت القديمة (صور)
  • أسرار عائلة بوتين تتكشف أمام الصين.. مستعد لفعل أي شيء لإرضائهم
  • مواطن يكشف أسرار تربية الحمام الزاجل وإنجازاته الدولية ..فيديو
  • إعلان الرئيسيةالصحة الجنسية الجماع بعد الأربعين.. أسرار لن يخبرك بها
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة