طلاب جامعة الحديدة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّم طلاب وطالبات كليات جامعة الحديدة بمركز المحافظة وكلية ريمة، ومديريات المناطق الريفية، وملتقى الطالب الجامعي، وقفات تضامنية تحت شعار “مع غزة ولبنان جاهزون لأي تصعيد أمريكي وصهيوني” لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييدًا لطوفان الأقصى.
خلال الوقفات، التي شارك فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل وعمداء الكليات والمراكز التعليمية وأعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة، عبّر المشاركون عن إدانتهم للجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الشعبين الفلسطيني واللبناني، في ظل صمت مخزٍ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأشادت الوقفات بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي، وحيّت البطولات التي يسطرها رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والآليات .
كما أدان المشاركون عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن إيقاف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين والمنشآت الطبية في فلسطين ولبنان.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفات، بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة ثباتها في مواجهة الكيان الصهيوني.
وبارك البيان اختيار حزب الله للشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، مؤكّدين على موقف الشعب اليمني وقيادته الداعم للقضية الفلسطينية والشعب اللبناني حتى توقف العدوان.
وندد البيان بموقف الأمم المتحدة المتخاذل، وعدم قدرتها على حماية مؤسساتها ومقارها في غزة، فضلاً عن فشلها في حماية المدنيين المحاصرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة الشعبین الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالأمانة ينظم وقفات تضامنية مع أبناء غزة
الثورة نت /..
نظمت مكاتب الصحة والمراكز والمجمعات الصحية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تضامنية مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني الغاصب.
وأدان منتسبو القطاع الصحي، ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية، من جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يشهد لها التاريخ مثيل ويندى لها جبين الإنسانية.
ورددوا هتافات التضامن والنصر لأبناء غزة وفلسطين، وأكدوا استمرارهم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات، الصمت والتواطؤ الدولي والعالم والتخاذل العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأكدوا أن ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم من إبادة وحصار ممنهج وتجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة، جريمة لا يمكن أن تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وشدد منتسبو القطاع الصحي، على ضرورة كسر الحصار الإجرامي الصهيوني بالكامل على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبوا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر بشكل فوري بدون أي شروط.
واعتبر بيان صادر عن وقفات القطاع الصحي بأمانة العاصمة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة يرتكبها العدو الصهيوني أمام انظار العالم الذي يدعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما يعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا الأمة وأحرار العالم للتحرك العاجل ومواصلة تصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.
وأكد أهمية أن يسمع العالم بأكمله رسالة واضحة مفادها “لا للحرب لا للإبادة لا لحصار غزة لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال، والتنديد بالعدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة”.