باحثون يتوصلون لعلاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة لفريق من الباحثين من جامعة فيينا الطبية MedUni Vienna عن علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد.
وأجرى فريق البحث دراسة حول المركب الكيميائي المطور الفعال إيه سي 102 AC102، الذي قد يحدث طفرة في علاج فقدان السمع المفاجئ الحاد (الفقدان المفاجئ للسمع من دون سبب واضح).
وقال الباحثون إن هذا النوع من فقدان السمع "يعالج عادة بالكورتيزون، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا العلاج لا يحقق دائما النتائج المرجوة".
وفي الدراسة التي أجريت باستخدام نماذج حيوانية مزودة بغرسات قوقعة الأذن، تم التأكد من فعالية AC102 في تحسين الحالة، وأظهرت النتائج أنه يعمل على تقليل الالتهابات في الأذن الداخلية، ويحمي الخلايا الشعرية (المسؤولة عن تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية) والأعصاب السمعية من التلف أو الموت.
وأضاف الباحثون "النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن تبعث على التفاؤل، ونأمل أن يكون AC102 علاجا مناسبا لفقدان السمع المفاجئ الحاد". وتظهر النتائج الأولية للتجارب السريرية أن AC102 قد يمثل خطوة مهمة نحو تحسين علاج اضطرابات السمع الحادة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف 5 أنماط.. ماذا يقول نمط نومك عنك؟
تمكن فريق من العلماء في دراسة حديثة من تحديد 5 أنماط نوم مختلفة، وكشفوا ارتباطها بمختلف الجوانب الصحية والنفسية والبيولوجية للإنسان.
وحلل الباحثون من جامعتي كونكورديا بكندا، وجامعة سنغافورة الوطنية مختلف جوانب النوم، وجودته ومدته، وارتباط ذلك بنتائج تظهر على الجسم.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة "بلوس بيولوجي"، أن الباحثين درسوا بيانات 770 شابا وشابة، وتضمنت بيانات تصوير للدماغ، إلى جانب تقارير عن نوم، وصحة وأسلوب حياة المشاركين.
وبعد تحليل المعطيات، تمكن الباحثون من تحديد 5 أنماط نفسية وبيولوجية، واجتماعية للنوم.
النمط الأول: أوضح الباحثون أن المشاركين المنتمين إلى هذا النمط عانوا من مشاكل في النوم، مثل صعوبة النوم والنوم المتقطع، وظهرت عليهم مستويات عالية من القلق، والاكتئاب والتوتر، والخوف، والغضب.
النمط الثاني: شمل هذا النمط المشاركين الذين يواجهون مشاكل نوم خفيفة، لكن رغم ذلك ظهرت لديهم اضطرابات نفسية مثل فرط النشاط، والغضب، والتوتر والخوف، والحزن، إلى جانب ضعف مستوى الالتزام، والانضباط الذاتي.
ويستخدم المشاركون المدرجون ضمن النمط الثالث أدوية لتيسير النوم، ولوحظ لديهم وعي بالذات، والتزام، وشعور بالرضا عن صداقاتهم وشبكات دعمهم العاطفي، إلا أنهم كانوا يعانون من عدة مشاكل إدراكية في الذاكرة البصرية.
النمط الرابع ارتبط بمدة النوم، وكشفت الدراسة أنه كلما قلت ساعات النوم زادت حدة سلوك المشاركين وعدوانيتهم، إلى جانب مشاكل عاطفية، وفي اللغة، والذكاء.
وتميز النمط الخامس، الذي ارتبط باضطرابات النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر، بالسلوك العدواني والمشكلات الإدراكية، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالتفكير الزائد، والقلق، وارتفاع ضغط الدم، وإدمان التدخين، والكحول.
وأوضحت عالمة الأعصاب من جامعة كونكورديا في كندا، أورور بيرو أن "هذه الدراسة أثبتت أن النوم لا يؤثر فقط على السلوك والصحة، بل يؤثر أيضا على بنية الدماغ ونشاطه".
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الأنماط الخمسة الأطباء في تشخيص اضطرابات النوم، وعلاج المشكلات الصحية المرتبطة بها بدقة.