سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اعتبر سفير واشنطن الأسبق لدى مصر وإسرائيل دانيال كورتزر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يعمل على تشكيل حكومة “لن تؤدي إلا لخلق المشاكل له في الشرق الأوسط”.
وأضاف السفير كورتزر، في مقابلة مع شبكة “سي ان ان”: “كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدا في المحكمة العليا”.
وقال: “يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة عازمة على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرتم إلى مختلف المرشحين لمناصب إدارة “ترامب” هم في فئة من يريدون الهدم بدلا من البناء”.
وتابع السفير الأسبق: “عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على “حماس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا ترامب وبايدن سفير أمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يجتمع مجددا
قال مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة إن الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لبحث الموقف من المشاركة في الحرب على إيران قد انتهى دون إصدار أي بيان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم الأميركي ضروري حقا ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، وأضاف المسؤولون الأميركيون أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل سيحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن 3 مصادر مطلعة قولهم إن ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط الهجوم على إيران لكنه أرجأ الأمر النهائي بتنفيذ الهجوم حتى معرفة إمكانية تخلي طهران عن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة إيه بي سي عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية النووية لن يكون ضربة واحدة فقط بل سيكون عدة ضربات.
وكان مسؤول أميركي قد قال للجزيرة إن خيار توجيه ضربة للمنشأة يتطلب أولا دراسة للتداعيات التي ستنجم عنها وكذلك ردود فعل إيران المحتملة إذا تمت مهاجمة هذه المنشأة النووية المحصنة.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن القنابل الخارقة الضخمة لم يسبق مطلقا أن استخدمت في ساحة المعركة.
تصريحات
وكانت آخر تصريحات ترامب قبل دخوله الاجتماع هي أنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تدخل بلاده في المواجهة بين إسرائيل وإيران، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يغلق باب الحوار مع إيران، وأوضح أن طهران راغبة في الاجتماع مع الولايات المتحدة، وأنه لا يستبعد حدوث ذلك.
وأضاف للصحفيين أن لديه أفكارا بشأن ما يجب فعله لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
إعلان تحذير إيرانيوعلى الجانب الإيراني حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أي هجوم أميركي على بلاده، مؤكدا أن ذلك ستكون له تبعات خطيرة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن على العالم أجمع أن يعلم أن إيران تتصرف دفاعًا عن النفس فقط وأن بلاده لم ترد حتى الآن إلا على النظام الإسرائيلي وليس على من يساعده ويدعمه. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو افتعل هذه الحرب لتدمير مسار الدبلوماسية.
في الأثناء، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله إن عراقجي سيقبل لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس الأميركي دي فانس لبحث وقف إطلاق النار.
على صعيد آخر، قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة يوم الجمعة بطلب من إيران لبحث تطورات الحرب، وقالت المصادر للجزيرة إن روسيا والصين وباكستان والجزائر أيدت الطلب الإيراني لعقد الاجتماع.