قال جمال عفيفي، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إن العلاقة بين مصر والأردن قوية ومتينة، وهناك توافق كامل في كل الرؤى التي تخص الأوضاع في الشرق الأوسط وبالتأكيد ما يخص القضية الفلسطينية.

وأشار «عفيفي» إلى أنه منذ اليوم الأول للعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة كانت هناك وجهة نظر واحدة لمصر والأردن، تتمثل في الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع غزة، وعدم السماح بعدم تصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وجوب قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

مساعٍ مصرية - أردنية للتوصل إلى التهدئة 

وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر والأردن لهما وجهة نظر متطابقة فيما يخص الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وينظرا له بأنه يقود إلى تقويض عملية السلام، ويؤدي إلى مزيد من العنف، ومزيد من تكريس العلميات الهمجية التي تقوم بها حكومة الاحتلال في الوقت الحالي.

وأكد مدير تحرير «الأهرام»، أن مصر والأردن يسعيان في الوقت الحالي إلى التوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وإلى دخول أكبر قدر من المساعدات وعدم تصفية القضية الفلسطينية ومنع تهجير أهالي قطاع غزة والضفة الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأردنية مصر والأردن السيسي والملك عبد الله القضیة الفلسطینیة مصر والأردن

إقرأ أيضاً:

"الفيدرالي" يبقي الفائدة ويحذر من التضخم والبطالة

واشنطن- رويترز

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة دون تغيير مساء الأربعاء، لكنه حذر من تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية في ظل مواجهة البنك تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ووافق مسؤولو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 4.25-4.50 بالمئة.

وقال البنك -في بيان- "إن الاقتصاد واصل "النمو بوتيرة قوية"، وعزا انخفاض الناتج في الربع الأول إلى الواردات القياسية مع اندفاع الشركات والأسر إلى استباق فرض ضرائب استيراد جديدة".

وقالت لجنة السوق المفتوحة التي ترسم سياسات مجلس الاحتياطي إن سوق العمل ظلت "صلبة" وإن التضخم لا يزال "مرتفعا إلى حد ما"، مكررة الصيغة المستخدمة في بيانها السابق.

لكن البيان الأخير سلط الضوء على المخاطر النامية التي قد تضع مجلس الاحتياطي أمام خيارات صعبة في الأشهر المقبلة.

وقالت اللجنة في ختام اجتماعها الذي استمر يومين "زادت الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية".

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة، قال رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول "على الرغم من حالة عدم اليقين المتزايدة، فإن الاقتصاد لا يزال في وضع قوي".

وأشار إلى أن سياسة مجلس الاحتياطي يتعين أن تكون مرنة وقال "نعتقد أن الموقف الحالي للسياسة النقدية يجعلنا في وضع جيد للاستجابة في الوقت المناسب للتطورات الاقتصادية المحتملة".

وقال باول: "إذا استمرت الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي تم الإعلان عنها، فمن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع في التضخم وتباطؤ في النمو الاقتصادي وزيادة في البطالة".

وأضاف "أن المجلس لديه الوقت للانتظار لمزيد من الوضوح بشأن ما سيحدث قبل اتخاذ أي خطوة بشأن أسعار الفائدة. في الوقت الحالي، يواصل الاقتصاد العمل بوتيرة قوية كما يراها، كما أن التضخم أعلى قليلا من هدفه البالغ 2 بالمئة سنويا".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية اليونانية تشهد نقلة نوعية كبيرة
  • "الفيدرالي" يبقي الفائدة ويحذر من التضخم والبطالة
  • البيجيدي: المغاربة ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية ونجاح مؤتمر الحزب أصاب خصومه بالسعار
  • الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • كاتب صحفي: الضربات الأمريكية كبدت الحوثيين خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة
  • كاتب صحفي: نتائج عينات البنزين لا تظهر أي مخالفات من المحطات
  • الديمومة.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
  • ضياء رشوان: القضية الفلسطينية تتصدر الاهتمام العربي بإجماع غير مسبوق
  • ضياء رشوان في منتدى مرصد الأزهر: القضية الفلسطينية تتصدر الاهتمام العربي بإجماع غير مسبوق
  • وكيل الأزهر: القضية الفلسطينية يجب أن تشغل موقعًا مهمًا في نفوس الشباب