عوض تاج الدين: Eg5 ينتشر أكثر من المتحورات الأخرى وقادر على إصابة عدد أكبر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة بـ المتحور الجديد لـ أوميكرون "Eg5" لافتا إلى أنه أحد متحورات كورونا الجديدة.
وأوضح عوض تاج الدين أن منظمة الصحة العالمية صنفت Eg5 أنه متحور جديد يثير الاهتمام لأنه ينتشر أكثر من المتحورات الأخرى بمعنى أنه ينتشر ويصيب عدد أكثر من الاشخاص.
وأشار الدكتور تاج الدين أنه فى كل الأحوال فإن الوقاية مهمة جدا موضحا أن فيروس كورونا أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى وهناك مجموعة من الفيروسات تصيب الجهاز التنفسى منها الانفلونزا.
وقال عوض تاج الدين إن كل الفيروسات لديها القدرة على التحور حتى تستطيع أن تتعامل مع مقاومة جسم الإنسان موضحا أنه حتى فيروس الانفلونزا العادى يتحور.
وأضاف تاج الدين انه فى ظل وجود تحورات كورونا والفيروسات التنفسية الأخرى فيجب علينا الاخذ بكل الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بتلك الفيروسات.
ظهر فى فبراير الماضىيذكر أن متحور Eg5 أو إيريس ظهر فى فبراير الماضى وهو متحور عن أوميكرون السائد عالميا، حيث أبلغت أكثر من 50 دولة حول العالم بوجود إصابات لديها بمتحور إيريس، أهمها الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا وكندا وفرنسا وإسبانيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تعقب العديد من المتحورات لفيروس كورونا بما فى ذلك متحورت EG.5 أو ما يعرف باسم “إيريس”.
وحسب منظمة الصحة العالمية فان أعراض متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم Eg5 تتمثل فى السخونة والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وآلام الجسم والعضلات و الشعور بالتعب والإسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عوض تاج الدين مصر المتحور الجديد اوميكرون كورونا عوض تاج الدین أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد
ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديرا للدور الرائد لمصر.
تطبيق آليات منع ومكافحة العدوىفي كلمته الافتتاحية، أكد عبد الغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي.
وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية.
ومن جهته، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات.
وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030.
وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين.
من جهتها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات.
واعتبرت أن ما تحقق في مصر، يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن.
شهد الاجتماع، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.