أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة بـ المتحور الجديد لـ أوميكرون "Eg5" لافتا إلى أنه أحد متحورات كورونا الجديدة.

وأوضح عوض تاج الدين أن منظمة الصحة العالمية صنفت Eg5 أنه متحور جديد يثير الاهتمام لأنه ينتشر أكثر من المتحورات الأخرى بمعنى أنه ينتشر ويصيب عدد أكثر من الاشخاص.

وأشار الدكتور تاج الدين أنه فى كل الأحوال فإن الوقاية مهمة جدا موضحا أن فيروس كورونا أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى وهناك مجموعة من الفيروسات تصيب الجهاز التنفسى منها الانفلونزا.

وقال عوض تاج الدين إن كل الفيروسات لديها القدرة على التحور حتى تستطيع أن تتعامل مع مقاومة جسم الإنسان موضحا أنه حتى فيروس الانفلونزا العادى يتحور.

وأضاف تاج الدين انه فى ظل وجود تحورات كورونا والفيروسات التنفسية الأخرى فيجب علينا الاخذ بكل الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بتلك الفيروسات.

ظهر فى فبراير الماضى

يذكر أن متحور Eg5 أو إيريس ظهر فى فبراير الماضى وهو متحور عن أوميكرون السائد عالميا، حيث أبلغت أكثر من 50 دولة حول العالم بوجود إصابات لديها بمتحور إيريس، أهمها الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا وكندا وفرنسا وإسبانيا.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تعقب العديد من المتحورات لفيروس كورونا بما فى ذلك متحورت EG.5 أو ما يعرف باسم “إيريس”.

وحسب منظمة الصحة العالمية فان أعراض متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم Eg5 تتمثل فى السخونة والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وآلام الجسم والعضلات و الشعور بالتعب والإسهال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عوض تاج الدين مصر المتحور الجديد اوميكرون كورونا عوض تاج الدین أکثر من

إقرأ أيضاً:

التربح زمن كورونا.. هذا ما كشفت عنه تقارير الفساد في بريطانيا

في نهاية عام 2019، ظهر في الصين وباء جديد عُرف باسم "كوفيد-19″، سرعان ما انتشر في جميع أنحاء العالم فارضا وضعا عالميا تساوى فيه الجميع أمام غريزة البقاء والخوف من الإصابة بالعدوى.

وبينما انهمك العالم في إيجاد وسائل للوقاية من الفيروس، انشغل آخرون في إيجاد سبل للتربح منه، وإن بطريقة غير قانونية.

والحديث هنا يدور عن المملكة المتحدة التي كشفت منظمة الشفافية الدولية أن بها شبهات فساد في العقود الحكومية المتعقلة بمشتريات الوقاية من الوباء ما أدى إلى تربح غير مشروع.

تقرير منظمة الشفافية الدولية خلص إلى أن عمليات الشراء المتعلقة بكوفيد-19 في المملكة المتحدة أصبحت "مرادفة للفساد" (غيتي) شبهات بالجملة

ونشر فرع منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي تقريرا بعنوان "ما وراء الأقنعة.. مؤشرات الفساد في المشتريات العامة لجائحة كوفيد-19″، رصد فيه شبهات فساد تتعلق بالأمر.

وثارت الشبهات حول إنفاق حكومي غير مشروع، خصوصا مع كثرة الاختلالات الفنية التي أعاقت قدرة الجمهور على الحصول على معلومات حول كيفية إنفاق الأموال، وهو ما تم تأكيده عبر وجود عقود مشتريات مكررة بمقدار 30 مليار جنيه إسترليني، ونحو 50 مليار جنيه إسترليني من عقود كوفيد-19 والتي لا يعرف بالتحديد على ماذا أنفقت بينما لم تنشَر بيانات نحو 8 مليارات جنيه إسترليني من العقود المتعلقة بالجائحة.

ووجد التقرير أن 135 عقدا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني بها مؤشرات تحذيرية وتستحق تدقيقا أكثر من قبل السلطات المختصة، وعقودا أخرى بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني افتقرت إلى المنافسة، بسبب غموض المعايير في لوائح العقود العامة المتعلقة بإجراءات الطوارئ والسلطة التقديرية الواسعة للوزراء وضعف الرقابة البرلمانية عندما يتعلق الأمر بحالات الطوارئ.

إعلان

وأشار تقرير منظمة الشفافية الدولية أيضا إلى وقوع تجاوزات بالفعل في عقود المشتريات المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، منها ما يقرب من 4 مليارات جنيه إسترليني منحتها الحكومة البريطانية لموردين ذوي صلات سياسية بحزب المحافظين الحاكم آنذاك، وما حال دون خضوعها للتدقيقات اللازمة هو مرورها بختم "كبار الشخصيات" أو "أولوية قصوى"، ما نتج عنه شراء معدات وقاية بسعر أعلى بنسبة 80% من المتوسط، بينما ذهبت 8 عقود بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، إلى شركات لم يتجاوز عمرها 100 يوم.

وخلص التقرير إلى أن التحيز المنهجي في فرز الموردين في بريطانيا لم يحدث له مثيل في باقي دول أوروبا، وأن عمليات الشراء المتعلقة بكوفيد-19 أصبحت "مرادفة للفساد"، مما أضر بسمعة المملكة المتحدة، وكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة، فضلا عن إمكانية تعرضهم للخطر.

رجل الأعمال دوغلاس بارومان وزوجته النائبة عن حزب المحافظين ميشيل مون متهمان في تهم صفقات غير مشروعة (غيتي) تحقيقات رسمية

وبينما قال متحدث باسم حزب المحافظين الحاكم حينها إن الوزراء قدموا ما يؤكد عدم وجود تضارب مصالحهم مع العقود المبرمة، وإن سياسة الحكومة لم تتأثر بتبرعات الحزب أثناء الوباء، أعلنت وزيرة المالية في حكومة حزب العمال الحالية راشيل ريفز أنها ستعين مفوضا للتحقيق في شبهات فساد في مشتريات كوفيد تقدر قيمتها بـ7.6 مليارات جنيه إسترليني، مع التركيز تحديدا على الأموال المهدرة على معدات الوقاية الشخصية عديمة الفائدة، حسبما نقلت صحيفة غارديان.

وقالت الصحيفة إن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة تجري تحقيقا مع شركة "بي بي إي ميدبرو" (PPE Medpro)، التي يرأسها دوغلاس بارومان زوج النائبة عن حزب المحافظين ميشيل مون، والذي يشتبه في حصوله على عقود حكومية تزيد قيمتها عن 200 مليون جنيه إسترليني في فترة وباء كوفيد-19، بينما ينفي بارومان ومون ارتكاب أي تجاوزات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من قرب نفاد مخزونها الطبي في غزة
  • الإنقاذ الدولية: اليمن سجل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا خلال 2024 بينها 870 حالة وفاة
  • التربح زمن كورونا.. هذا ما كشفت عنه تقارير الفساد في بريطانيا
  • الصحة العالمية: الامتناع عن التدخين يطيل العمر من 16 الي 60٪
  • عوض تاج الدين: التدخين الباب الملكي للإدمان و80٪ من مشاهد الدراما تعاطي للكحوليات
  • عوض تاج الدين: اهتمام رئاسي بملف مكافحة التدخين والإدمان
  • مي عز الدين تعود للسينما بعد غياب أكثر من 13 عام
  • إفلاس كل 3 دقائق.. شركات أوروبا في أكبر مأزق منذ أكثر من عقد
  • الصحة العالمية تحذّر: نحو 10 آلاف طفل في غزة يعانون سوء تغذية
  • محمود محيي الدين: نتطلع لنظام عالمي يضمن دوراً أكبر لدول الجنوب