علاج عين من العين الأخرى.. نتائج واعدة لتقنية زرع الخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة إجراء واعدا لعلاج الإصابات البالغة في عين واحدة، باستخدام الخلايا الجذعية من العين الأخرى.
ونشرت نتائج البحث الأولية أمس في دورية «ساينس أدفانسيس».
أمطار الصيف.. هطلت منذ 12 ساعة لماذا بِيع وعاء خزفي صيني بألف ضعف ثمنه؟ منذ 15 ساعة
وأخذ العلماء عينة صغيرة من أعين سليمة، لتنمية وتوسعة خلايا جذعية في مختبر، ثم زرعوها في الأعين المصابة.
وخضع 4 من المرضى للزراعة في التجارب الأولية.
وكان أول شخص منهم فيل دورست، وهو رجل من ألاباما عانى حرقا كيميائيا تركه كفيفا في عينه اليسرى، وغير قادر على تحمل الضوء، ويصاب بشكل متكرر بالصداع.
لكن الرجل بعد إجراء الجراحة باستخدام خلايا من عينه اليمنى، تمكن الآن من الرؤية بما يكفي لقيادة سيارته.
وقالت أخصائية طب العيون الباحث الرئيسي في الدراسة أولا يوركوناس لدورية «ساينس أدفانسيس»، إن «التقنية التجريبية تتضمن أخذ خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية من العين السليمة، ثم توسيعها وتنميتها في مختبر بمعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن. وبعد أسبوعين، تتم إعادة الخلايا لزرعهم في العين المصابة».
وأوضحت «كان دورست أول مريض يخضع لهذا الإجراء. الأهم هو أننا نستخدم أنسجة المريض الخاصة، وليس أنسجة المتبرع التي قد يرفضها الجسم»، مضيفة: «هذه الطريقة أفضل من إجراء مختلف يأخذ قطعة كبيرة من الخلايا الجذعية من عين سليمة لاستخدامها على العين المصابة، حيث إن ذلك مخاطرة بإتلاف العين السليمة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية
صراحة نيوز – وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم، يُعطى مرتين سنوياً، ويحقق نجاحاً بنسبة 99.9%، ما يمثل خطوة نوعية في مكافحة الإيدز التي استمرت لعقود.
وأعلنت شركة “غيلياد ساينسز” الأربعاء، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على استخدام لقاح “يزتوغو” (ليناكابافير) كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين يزنون 35 كيلوغراماً فما فوق.
بينما لا يزال العالم ينتظر لقاحاً شاملاً لفيروس نقص المناعة البشرية، يرى خبراء أن هذا العلاج طويل المفعول يمكن أن يلعب دوراً محورياً في الوقاية، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقال غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR): “هذا اللقاح يمتلك القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ومن المتوقع أن يصبح حقناً أساسياً في برامج الوقاية العالمية، رغم التحديات المرتبطة بإمكانية الوصول إليه”.
تعتمد موافقة FDA على نتائج دراستين عالميتين من المرحلة الثالثة، حيث شملت دراسة “الغرض 1” أكثر من 5300 فتاة وشابة في أفريقيا جنوب الصحراء، ولم تُصاب أي منهن بفيروس نقص المناعة البشرية بعد استخدام ليناكابافير، مقارنةً بحوالي 2% إصابة بين مستخدمي الحبوب اليومية.
كما أظهرت دراسة “الغرض 2” في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة أن من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بمعدل نجاح 99.9%.
وعلق دانيال أوداي، رئيس شركة غيلياد: “هذا يوم تاريخي في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، ويزتوغو يعد من أهم الاكتشافات العلمية الحديثة، ويوفر فرصة حقيقية للقضاء على الوباء”.
يُعطى ليناكابافير عبر حقنتين تحت الجلد في البطن، يفرز الدواء ببطء على مدى ستة أشهر، مما يجعله أطول علاج وقائي معتمد حتى الآن، ويشكل خياراً مناسباً لمن يواجهون صعوبات في الالتزام بالأدوية اليومية أو يرفضون تلقي حقن شهرية، كما يحد من وصمة العار المرتبطة بتناول العلاج.
ورغم النتائج القوية، يثير الخبراء قلقهم بشأن فجوات النظام الصحي التي قد تحد من وصول العلاج للمرضى، خصوصاً مع التخفيضات في تمويل برامج Medicaid والصحة العامة وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً.
وقال ميليت: “الفجوات الكبيرة في النظام الصحي تجعل من الصعب ضمان وصول ليناكابافير للأشخاص وعودتهم لتلقي جرعات المتابعة”.
يُذكر أن أقل من نصف مليون أمريكي يستخدمون حالياً علاج الوقاية قبل التعرض، رغم أن الملايين مؤهلون له.