حاصر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة ، وقام بإطلاق النيران في محيطه، ومطالبة المتواجدين داخله بإخلائه فورا.

وأكدت تقارير أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى، والطواقم الطبية.

وقالت مصادر طبية إن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء، حيث بات المستشفى لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، يواصل تجريف محيط المستشفى، وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين

أعلن أسطول الصمود، اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكداً الاستيلاء على سفينتين على الأقل وقطع الاتصال مع الأسطول.

وذكر بيان صادر عن إدارة الأسطول عبر منصة “إكس” أن البحرية الإسرائيلية نفذت هجومًا على الأسطول في المياه الدولية على بعد نحو 140 ميلاً من غزة، وقامت باختطاف السفن.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن جميع ركاب السفن المعتقلة تم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي سالمين وبصحة جيدة، مشيرة إلى أن محاولة كسر الحصار البحري وقعت في منطقة حرب وباءت بالفشل، ومن المتوقع ترحيل الناشطين فوراً.

في المقابل، أكد أسطول الصمود استمرار احتجاز ستة من المشاركين به بشكل غير قانوني، فيما صرحت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ أن المعتقلين تعرضوا لتعذيب في السجون الإسرائيلية، مع نقص في المياه النظيفة والأدوية الحيوية.

يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الاعتراضات الإسرائيلية المتكررة لأساطيل الصمود، حيث هاجمت البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي أكثر من 40 سفينة، واحتجزت مئات الناشطين الدوليين قبل أن تبدأ في ترحيلهم إلى بلدانهم.

تركيا: هجوم إسرائيل على “أسطول الحرية” عمل قرصنة وانتهاك صارخ للقانون الدولي

وصفت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الحرية”، الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، بأنه عمل من أعمال القرصنة وانتهاك جسيم للقانون الدولي، محملة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف.

وقالت الخارجية التركية في بيان رسمي، إن الهجوم وقع في المياه الدولية واستهدف ناشطين مدنيين، بينهم مواطنون أتراك وأعضاء في البرلمان، مشيرة إلى أن ما جرى يمثل تجاوزاً خطيراً لكل الأعراف والقيم الإنسانية.

وأضاف البيان أن استهداف الجهود السلمية الرامية لإيصال المساعدات إلى غزة باستخدام العنف، يُصعّد التوتر في المنطقة ويقوض فرص تحقيق سلام دائم وعادل.

وأكدت أنقرة أنها اتخذت جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن مواطنيها المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية، وتتابع أوضاع النشطاء من الدول الأخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وشددت الخارجية التركية على أن أنقرة ستواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتكثف جهودها الدبلوماسية والسياسية لإنهاء ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي.. هل انكفأ القدر؟
  • أبين.. فوضى أمنية تهدد الكوادر الطبية في ظل غياب الحماية بمستشفى أحور
  • سموتريتش يطالب بمواصلة الحرب وتدمير حماس بعد عودة الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا الاستعداد لسحب جزئي للقوات من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين
  • نائب وزير الصحة يجري جولة مفاجئة بمستشفيي إيتاي البارود وكفر الدوار لمتابعة جودة الخدمات الطبية
  • أسطول الحرية: نتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي واعتراض عدة قوارب
  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصده قذيفة أطلقت من غزة
  • مناقشة رفع الجاهزية الطبية بمستشفى 21 سبتمبر في الحديدة