متخصص: العلاقات الاقتصادية بين اليونان وقبرص ومصر تشهد أفضل ظروفها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
صرّح الصحفي وليد إلياس، المتخصص في الشؤون اليونانية وقضايا الشرق الأوسط، بأن العلاقات الاقتصادية بين مصر واليونان وقبرص تشهد تطورًا كبيرًا وتُعد في أفضل حالاتها، خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين مصر واليونان.
وأشار خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان يبلغ نحو 1.
وأوضح أن مشروع الغاز والربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي تبلغ قيمته 4.3 مليار يورو، يحظى بدعم قوي من الجانبين اليوناني والقبرصي.
وأكد أهمية الاتفاقية الموقعة بين اليونان وقبرص، التي تجعل من اليونان نقطة وصل استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مما يعزز التكامل الإقليمي والمصالح المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان اخبار التوك شو صدى البلد المزيد مصر والیونان وقبرص بین مصر والیونان الیونان وقبرص
إقرأ أيضاً:
اليوسف يناقش فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادية بين عُمان وأذربيجان
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاء الطاولة المستديرة بين سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال من الجانبين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.
وناقش اللقاء فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين، والتركيز على دور القطاع الخاص في بناء شراكات فعالة، وتوسيع العلاقات التجارية، واستكشاف فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على البلدين الصديقين.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن اللقاء يعكس التزام البلدين بتعزيز أواصر التعاون، ويجسد التطلع المشترك لاستكشاف فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار، موضحا أن اللقاء يفتح المجال لحوارات مثمرة وبناء شراكات فعالة، حيث تتشارك سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان رؤية موحدة تقوم على الابتكار والنمو والشراكة، فيما تستمر العلاقات الثنائية في النمو والتطور، مرتكزة في ذلك على الثقة المتبادلة والاحترام المشترك والرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون.
وبيَّن اليوسف أن الاقتصاد العُماني بتنوعه وانفتاحه على المستقبل يتيح فرصًا واعدة في قطاعات تهم الشركات الأذربيجانية، منها قطاع المعادن، الذي تتميز فيه أذربيجان بخبرة عالمية، والطاقة الخضراء والمتجددة؛ بما يتماشى مع أهداف سلطنة عُمان في الاستدامة والتصنيع الذكي والصناعات المتقدمة لتعزيز القدرات الصناعية ذات القيمة العالية. كما تشمل الفرص قطاع اللوجستيات والنقل، والعقارات والبنية الأساسية، والزراعة، التي تشهد تطورًا وابتكارًا في الممارسات الحديثة والتعليم الزراعي.
من جانبه، أكد معالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان أن هذا اللقاء الاقتصادي المُهم يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مع التأكيد على الرغبة الجادة في توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية. وأضاف معاليه أن القطاع الخاص في كلا البلدين يشكل ركيزة أساسية لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن إقامة شراكات فعالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والأذربيجانيين ستسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية، ودعم التكامل الاقتصادي بين بلدينا الصديقين.
من جهته، قال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن انعقاد هذا اللقاء يأتي تتويجًا للعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وترجمة لتوجهات قيادتيهما الرشيدتين نحو تنمية أواصر التعاون في مختلف المجالات، وبالأخص في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية في كلا البلدين الصديقين، كما يؤكد على ما يربط كل من سلطنة عمان وجمهورية أذربيجان من علاقات متنامية يسودها الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المشترك.
وتضمن اللقاء تقديم ورقة عمل من "استثمر في عُمان"، سلطت الضوء على المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عمان والحوافز المقدمة للمستثمرين، كما تم استعراض المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الشراكات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
وقدم يوسف عبد اللاييف المدير التنفيذي لوكالة ترويج الصادرات والاستثمار في جمهورية أذربيجان ورقة عمل تناول فيها المقومات والفرص الاستثمارية في أذربيجان، واستعرض من خلالها اقتصاد أذربيجان، مع إبراز موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، كما تطرق إلى جهود جمهورية أذربيجان في تنويع الاقتصاد، وقدم لمحة عن البيئة الاستثمارية الداعمة للمستثمرين.