قبل أن ينتهي دعمه رسميا.. 4 خيارات أمام مستخدمي ويندوز 10
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2025 ينتهي الدعم رسميًا عن "ويندوز 10″، أحد أبرز وأنجح أنظمة التشغيل التي قدمتها "مايكروسوفت" في السنوات الماضية، إذ تمكن النظام من تحقيق نجاح يضاهي "ويندوز 7″ و"ويندوز 98" بكونه المفضل للعديد من المستخدمين حول العالم.
ورغم اقتراب النظام من نهاية فترة الدعم الرسمية الخاصة به وطرح نظام جديد تمامًا وهو "ويندوز 11″، فإن نظام ويندوز 10 ما زال يحتفظ بما يقارب 70% من إجمالي عدد مستخدمي أنظمة "ويندوز" بشكل عام مقارنةً بما يقارب 30% لصالح ويندوز 11.
تترك نهاية فترة الدعم مستخدمي ويندوز 10 في حيرة من أمرهم، بين الانتقال الرسمي إلى النظام الجديد، والبقاء مع النظام القديم والمخاطرة بخسارة دعم الشركة لهم واختفاء التحديثات الأمنية لتكون أجهزتهم عرضة للهجمات السيبرانية.
وبشكل عام، توجد عدة خيارات يمكن لمستخدمي ويندوز 10 اتباعها بعد نهاية دعمه رسميًا من مايكروسوفت، وهي تضم:
1- اقتناء حاسوب جديد
هناك عدة أسباب تدفع المستخدمين للبقاء مع ويندوز 10، وفي مقدمتها يأتي دعم العتاد، وذلك لأن ويندوز 11 له متطلبات خاصة في الدعم ولا يدعم جميع الحواسيب التي كان يدعمها الجيل السابق، ولكن البقاء مع ويندوز 10 لأن الحاسوب قادر على تشغيله ليس حلًا مناسبا.
إعلانإذ إن العتاد غير القادر على تشغيل ويندوز 11 لن يكون قادرًا على تشغيل التطبيقات الأساسية والضرورية للاستخدام، وبالتالي يصبح الانتقال إلى حاسوب جديد ذي عتاد أقوى أمرًا أكثر منطقية من السابق، خاصةً مع بزوغ حواسيب ويندوز التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحواسيب التي تعتمد على معالجات "إيه آر إم" الفريدة والمميزة.
يقدم بعض شركاء مايكروسوفت خيارات لاستبدال الحواسيب القديمة بأجهزة جديدة تمامًا، مما يوفر للمستخدمين فرصة لتوفير الأموال عند الانتقال إلى ويندوز 11، فضلًا عن الخيارات المختلفة في عدة فئات سعرية.
2- الدفع من أجل التحديثات الأمنية
أما إن كان المستخدم يعتمد على نظام ويندوز 10 بسبب تفضيل شخصي له ولا يرغب في الانتقال إلى ويندوز 11 بشكل كامل، وهو الحال مع العديد من المستخدمين، فإن مايكروسوفت توفر خيار الدفع من أجل الوصول إلى التحديثات الأمنية.
توفر مايكروسوفت خيار الاشتراك في باقات مختلفة من أجل الوصول إلى التحديثات الأمنية المستمرة لمدة 3 أعوام، وتتراوح تكلفة هذه الاشتراكات بين 40 و60 دولارا بحسب عدد الأجهزة المدعومة من هذه التحديثات.
ويعد هذا الخيار مناسبًا لمن لا يرغب في الانتقال إلى ويندوز 11 أو يرغب في الحفاظ على أجهزته القديمة لمدة بسيطة قبل أن ينتقل في النهاية إلى ويندوز 11، ويذكر أن هذه الباقة تنتهي بعد 3 سنوات إلا إذا قررت مايكروسوفت مد الدعم مجددًا.
3- التخلي عن ويندوز تماما
لا يعني التخلي عن ويندوز الانتقال إلى أنظمة "ماك"، إذ توجد مجموعة من الخيارات التي تدعم تشغيل الأجهزة العتيقة والتي لا تملك عتادًا قويا لتشغيل ويندوز 11، ومن ضمن هذه الخيارات الانتقال إلى أنظمة "لينكس" المختلفة.
هناك العديد من توزيعات لينكس التي تبدو مشابهة لنظام ويندوز في الاستخدام والواجهة، وهذا يجعلها ملائمة لمن يملك عتادًا قديما ولا يرغب في تغيير تجربة ويندوز بشكل كامل، لكن يشار إلى أن هذه الأنظمة لا تقدم تجربة مطابقة لأنظمة مايكروسوفت وقد توجد بعض التطبيقات التي لا تدعم العمل مع أنظمة لينكس المعتادة.
لذا يجب الانتباه جيدًا إلى نوعية الاستخدام والتطبيقات المستخدمة مع النظام، لأنها تؤثر بشكل كبير في قرار الانتقال إلى لينكس من عدمه، ويمكن أيضًا الانتقال إلى نظام "كروم أو إس" الذي يقدم تجربة تحاكي استخدام متصفح "كروم" في ويندوز.
إعلانيوفر نظام "كروم أو إس" وصولًا مشابها لأجهزة ويندوز، وهذا يعني أن المواقع والتطبيقات المختلفة تتعامل معه كأنه متصفح كروم في حاسوب معتاد، ولكن هذا لا يعني أنه سيكون قادرًا على تشغيل التطبيقات والبرامج المتطلبة مثل برامج المونتاج والألعاب.
4- تأجير حاسوب افتراضي
توفر مايكروسوفت خيارًا لاستئجار حاسوب افتراضي عن بعد يعمل بنظام تشغيل ويندوز 11، وذلك دون الحاجة إلى تثبيت النظام في الحاسوب من خلال باقات "ويندوز 365" المتنوعة، وبينما تعد هذه الباقات باهظة بعض الشيء، تظل أوفر من الانتقال إلى حاسوب ويندوز جديد وأفضل من استخدام حواسيب لينكس أيضا.
تبدأ أسعار الاشتراك في هذه الباقات من 31 دولار شهريا، وذلك للنسخة القياسية التي تأتي بمساحة تخزين 128 غيغابايتا وذاكرة عشوائية 4 غيغابايتات، ويمكن إضافة العديد من المستخدمين إلى هذه النسخ، ولكن كل مستخدم يكلف 31 دولارا، كما تتوفر خيارات أكثر احترافية بأسعار أعلى.
هل يمكن البقاء مع ويندوز 10 وتجاهل التحديثات الأمنية؟يعد البقاء مع ويندوز 10 وتجاهل التحديثات الأمنية خيارًا متاحا، لأن الشركة لن تجبرك على الانتقال أو تغلق الحاسوب الخاص بك بشكل كامل، ولكن هذا لا يعني أن هذه الخيار ملائم للاستخدام أو ينصح به، فغياب التحديثات الأمنية يترك النظام عرضة للهجمات السيبرانية الخطيرة.
في العادة، تكلف الهجمات السيبرانية أموالًا باهظة، وذلك عبر خسارة البيانات أو خسارة الجهاز الضحية بشكل كامل، لذا فإن الاستمرار مع التحديثات أو الانتقال إلى أنظمة أخرى يعد أفضل حتى وإن كان أغلى ثمنا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التحدیثات الأمنیة الانتقال إلى إلى ویندوز 11 على تشغیل بشکل کامل یرغب فی خیار ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن Forza Horizon 6.. سباقات اليابان تنطلق في 2026
بعد أشهر من الشائعات، أكدت شركة مايكروسوفت رسميًا أن الجزء الجديد من سلسلة السباقات الشهيرة Forza Horizon سيأخذ اللاعبين هذه المرة إلى اليابان، لتبدأ حقبة جديدة من سباقات العالم المفتوح التي ينتظرها عشاق السيارات بشغف.
جاء الإعلان خلال مؤتمر إكس بوكس الإخباري في معرض طوكيو للألعاب، حيث كشفت الشركة عن Forza Horizon 6 المقرر إصدارها على أجهزة إكس بوكس والكمبيوتر الشخصي في عام 2026.
اللافت في هذا الإصدار أنه سيكون متاحًا أيضًا على منصة بلاي ستيشن 5، في خطوة تشير إلى انتهاء حصرية اللعبة التي ارتبطت لسنوات بعالم إكس بوكس. بعد النجاح الكبير لإصدار Forza Horizon 5 وانتشاره عبر المنصات المختلفة، يبدو أن مايكروسوفت تسعى إلى توسيع جمهورها واستثمار الشعبية الجارفة للسلسلة عالميًا.
العرض التشويقي لم يتضمن لقطات من أسلوب اللعب، لكنه حمل رموزًا واضحة لموقع الأحداث الجديد. تبدأ الكاميرا بالتحرك ببطء فوق طاولة مليئة بلوحات سيارات وهدايا من دول ظهرت في الإصدارات السابقة، مثل المكسيك وبريطانيا وأستراليا، قبل أن تتوقف عند مشهد رمزي لليابان يظهر فيه جبل فوجي الشهير تتساقط حوله أزهار الكرز في لقطة فنية تمهّد للمغامرة المقبلة.
في تدوينة نشرها موقع Xbox Wire، أوضح المدير الفني لاستوديو Playground Games، دون أرسيتا، أن اختيار اليابان لم يكن مصادفة، بل نابع من إعجاب الفريق بثقافة السيارات اليابانية العريقة. وأضاف أن “الثقافة الفريدة لأرض الشمس المشرقة، من موسيقاها وأزيائها إلى هندستها ومدنها، كانت مصدر إلهام ضخم للفريق”، مؤكدًا أن الاستوديو يسعى لتقديم تمثيل دقيق وواقعي لليابان يعكس أصالتها وتنوعها.
ستتضمن اللعبة مجموعة واسعة من البيئات الواقعية، من شوارع طوكيو المضيئة إلى الطرق الجبلية المتعرجة التي تشتهر بها البلاد. كما سيعود نظام المواسم الديناميكي الذي يغيّر مظهر العالم وظروف القيادة في كل مرة، مما يمنح كل سباق طابعًا مختلفًا وتحديًا جديدًا.
ورغم أن القائمة الكاملة للسيارات لم تُعلن بعد، ألمح فريق التطوير إلى أن السيارات اليابانية ستكون محور التجربة، مع حضور قوي لعلامات مثل نيسان وتويوتا وهوندا ومازدا، إلى جانب السيارات الكلاسيكية من فئة JDM التي تمثل روح سباقات الشوارع اليابانية.
ويتوقع خبراء الصناعة أن تقدم Forza Horizon 6 نقلة نوعية في تصميم العالم المفتوح، عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد حركة مرور واقعية وتفاعل ديناميكي مع الطقس والوقت. ويُرجّح أن تسعى مايكروسوفت إلى جعل هذا الجزء الأكثر واقعية وغمرًا في السلسلة.
من الجدير بالذكر أن Forza Horizon 5، التي صدرت عام 2021، حققت نجاحًا كبيرًا بفضل تفاصيلها الدقيقة في تصوير المكسيك وسلاسة قيادتها التي جذبت حتى غير المهتمين بألعاب السيارات. ويبدو أن الجزء السادس سيبني على هذا النجاح مع رؤية أكثر طموحًا وانفتاحًا عالميًا.
بهذا الإعلان، تؤكد مايكروسوفت أن مستقبل ألعابها يتجه نحو العالمية والانفتاح على منصات متعددة، لتقديم تجارب أوسع لجمهور اللاعبين حول العالم. ومع اقتراب عام 2026، يترقب عشاق القيادة حول العالم انطلاق Forza Horizon 6، حيث تتلاقى التكنولوجيا مع الجمال الياباني في تجربة سباقات لا مثيل لها.