السدة الشتوية تكشف "عورات " بحر يوسف والترع بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشفت السدة الشتوية "عورات " بحر يوسف والترع فى محافظة الفيوم، وأظهرت ما تخفيه فى جنباتها، وانها مليئة بالنفايات والقمامة التى القيت فيها على مدى عام كامل واذا كانت هناك مقولة أن “الفيضان يقلل عدد القوارض لسنه كاملة”.
جاء عكسها جفاف بحر يوسف بالفيوم يكشف نفايات سنه كاملة، وكان من مبادئ قدماء المصريين "أنا لم الوث النهر" إلا أن الأحفاد خالفوا هذه المبادئ.
وكشفت السدة الشتوية بالفيوم والتى بدأت فى 5 يناير وتستمر حتى يوم 26 من الشهر الحالى "عورة" بحر يوسف وفروعه بحر "تنهلة" وبحر"سنورس" والذى يمر وسط مدينة الفيوم وكيفية تعامل المواطنين واصحاب المحلات التجارية والمنازل مع المجارى المائية بالقاء القمامة واطارات السيارات القديمة والمتهالكة فى البحر بالاضافة الى الترع فى القرى .
وبعد انحسار المياه او ما يطلق عليه الاهالى "النشفة" لاحظ الجميع تلال القمامة على جانبى البحر والتى يلقيها المارة واصحاب المحلات الواقعة فى شارعى الجمهورية، والحرية، والمحال الاخرى الواقعة على الفروع فى سلوك سئ لابد من تغييره.
صيد السمك والقراميطوخلال فترة السدة الشتوية يستغل الصيادين قلة المياه وانحسارها فى صيد الاسماك والقراميط بواسطة المراكب الصغيرة"الفلوكة" وهو بالنسبة لهم موسم صيد مربح والبعض يستخدم الكهرباء فى عمليات الصيد .
وتستغل مديرية الرى بالفيوم هذه الفترة فى عمليات تطهير للبحر خاصة فى المناطق اسفل الكبارى الواقعة على امتداد البحر فى مدينة الفيوم وايضا فى اقامة الخوازيق والحوائط الساندة مثل ما يجرى جاليا بين كوبرى البنوك وكوبرى معرض الشرق .
والسؤال عن اسباب هذا التلوث الذى يشهده البحر فان اجابته واضحة جدا ، بسبب السلوك السيء عند بعض المواطنين الذين يلقون النفايات فى البحر والترع والحل فى فرض عقوبات قاسية على كل من يتسبب فى هذا المشهد بوضع كاميرات مراقبه خاصة فى مدينة الفيوم لمتابعة كل من يلقي قمامة او حيوانات ميته فى البحر ومحاسبته من خلال إدارة البيئة واستغلال السدة الشتوية فى عمل حملة مكبرة للتفتيش عن مواسير صرف المنازل الموجوده فى البحر وإزالتها بمعرفة الرى ومجالس المدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السدة الشتوية عورات بحر يوسف الفيوم القمامة السدة الشتویة فى البحر بحر یوسف
إقرأ أيضاً:
اعتماد تسمية نادي «أبوظبي للألعاب الشتوية»
أبوظبي (وام)
أعلن نادي أبوظبي للرياضات الجليدية تغيير مسماه رسمياً ليصبح «نادي أبوظبي للألعاب الشتوية»، بهدف توسيع نطاق أنشطته الرياضية، لتشمل مختلف الألعاب الشتوية.
وأكد معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مجلس إدارة النادي، أن هذا التغيير يعد دعماً لتوجهات مجلس أبوظبي الرياضي، وتعزيز مكانة النادي كمؤسسة رياضية فاعلة، تواكب متطلبات الحياة العصرية لأفراد المجتمع، وتسهم في تحقيق رؤى واستراتيجيات المجلس، من خلال تقديم برامج رياضية متكاملة، لتطوير المواهب وصقلها، وتأهيل الرياضيين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معاليه إن الاسم الجديد يعزز شمولية رؤية النادي التي تتجاوز هوكي الجليد والتزلج، إلى دعم منظومة كاملة من الألعاب الشتوية، من خلال بيئة تدريبية حديثة، وبرامج تأهيلية تواكب أعلى المعايير الدولية، بما يعزز مكانة النادي كمؤسسة رياضية متخصصة في هذا المجال.
ولفت إلى أن النادي منذ إشهاره في عام 2009، يعمل على نشر رياضة التزلج، ولعبة هوكي الجليد في إمارة أبوظبي، وإعداد وتطوير فرق النادي، لتحقيق الإنجازات، والتعاون مع المنظمات والهيئات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، واستضافة البطولات للترويج لإمارة أبوظبي، ودعم النشاط الرياضي والسياحي، منوهاً في الوقت نفسه بالدور الاستراتيجي لأكاديمية هوكي الجليد، في التعليم والتدريب لمختلف فئات المجتمع.