كشفت السدة الشتوية "عورات " بحر يوسف والترع فى محافظة الفيوم، وأظهرت ما تخفيه فى جنباتها، وانها مليئة بالنفايات والقمامة التى القيت فيها على مدى عام كامل واذا كانت هناك مقولة أن “الفيضان يقلل عدد القوارض لسنه كاملة”.

جاء عكسها جفاف بحر يوسف بالفيوم يكشف نفايات سنه كاملة، وكان من مبادئ قدماء المصريين "أنا لم الوث النهر" إلا أن الأحفاد خالفوا هذه المبادئ.

وكشفت السدة الشتوية بالفيوم والتى بدأت فى 5  يناير وتستمر حتى  يوم 26 من الشهر الحالى  "عورة" بحر يوسف وفروعه بحر "تنهلة" وبحر"سنورس" والذى يمر وسط  مدينة الفيوم وكيفية تعامل المواطنين واصحاب المحلات التجارية والمنازل مع المجارى المائية بالقاء القمامة واطارات السيارات القديمة  والمتهالكة فى البحر بالاضافة الى الترع فى القرى .

وبعد انحسار المياه او ما يطلق عليه الاهالى "النشفة" لاحظ الجميع تلال القمامة على جانبى البحر والتى يلقيها المارة واصحاب المحلات الواقعة فى شارعى الجمهورية، والحرية، والمحال  الاخرى الواقعة على الفروع  فى سلوك سئ  لابد من تغييره.

صيد السمك والقراميط 

وخلال فترة السدة الشتوية يستغل الصيادين قلة المياه وانحسارها فى صيد الاسماك والقراميط بواسطة المراكب الصغيرة"الفلوكة" وهو بالنسبة لهم موسم صيد مربح والبعض يستخدم الكهرباء فى عمليات الصيد .

وتستغل مديرية الرى بالفيوم هذه الفترة فى  عمليات تطهير للبحر خاصة فى المناطق اسفل  الكبارى الواقعة على امتداد البحر فى مدينة الفيوم وايضا فى اقامة الخوازيق والحوائط الساندة مثل ما يجرى جاليا بين كوبرى البنوك وكوبرى معرض الشرق .

والسؤال عن اسباب هذا التلوث الذى يشهده البحر فان اجابته واضحة جدا ، بسبب السلوك السيء عند بعض المواطنين الذين يلقون النفايات فى البحر والترع والحل فى فرض عقوبات قاسية على كل من يتسبب فى هذا المشهد بوضع كاميرات مراقبه خاصة فى مدينة الفيوم  لمتابعة كل من يلقي قمامة او حيوانات ميته فى البحر ومحاسبته من خلال إدارة البيئة واستغلال السدة الشتوية فى عمل حملة مكبرة للتفتيش عن مواسير صرف المنازل الموجوده فى البحر وإزالتها بمعرفة الرى ومجالس المدن.

1 33 233 444 677 5555 470201604_1297209744649284_7155473831340798130_n

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السدة الشتوية عورات بحر يوسف الفيوم القمامة السدة الشتویة فى البحر بحر یوسف

إقرأ أيضاً:

هل تغنيك إطارات جميع الفصول عن الشتوية والصيفية؟

مع اقتراب فصل الشتاء، يبدأ ملايين السائقين في الدول التي تشهد هطول الثلوج بالتفكير في الموعد السنوي لاستبدال الإطارات الشتوية بالصيفية، وهي مهمة لا تقتصر على الجهد فحسب، بل تتضمن أيضا تخزين الإطارات القديمة وإعادة العملية ذاتها كل ربيع.

غير أن شريحة متزايدة من السائقين تبحث عن حل عملي يجنّبها هذه الدورة الموسمية المرهقة: إطارات جميع فصول السنة أو ما يُعرف بـ"الإطارات متعددة المواسم".

خيار مريح.. لكن ليس كاملا

يقول نادي السيارات الألماني إن هذه الإطارات شهدت تحسنا ملحوظا في أدائها خلال السنوات الأخيرة، لكن رغم ذلك، لا تزال تمثل حلا وسطا مقارنة بالإطارات المتخصصة للشتاء أو الصيف.

فالإطارات المخصصة للشتاء صُممت لتأمين أقصى قدر من الثبات على الثلج والجليد، بينما توفر الإطارات الصيفية تماسا أفضل وأمانا أكبر في الطرق الجافة والحارة.

أما الإطارات المخصصة لجميع الفصول، فيجب أن توازن بين متطلبات متناقضة: أن تكون ناعمة بما يكفي للتماسك على الطرق الباردة، وصلبة بما يكفي لمقاومة الانزلاق على الأسفلت الساخن والمبتل.

يقول خبراء النادي الألماني إن "من الصعب تحقيق أداء مثالي في جميع الظروف، فكلما زادت متطلبات الأداء، كان من اللازم تقديم تنازلات في أحد الجوانب".

لمن تصلح إطارات جميع الفصول؟

يرى الخبراء أن هذه الإطارات قد تكون خيارا عمليا للسائقين الذين يستخدمون سياراتهم داخل المدن، ولا يقطعون مسافات طويلة سنويا. ففي المناطق الحضرية، تقل احتمالات مواجهة ظروف جوية قاسية، كما أن سرعة القيادة عادة تكون محدودة، ما يقلل الحاجة إلى أداء فائق في ظروف متطرفة.

لكن في المقابل، ينصح نادي السيارات الألماني بتجنب الرحلات الطويلة أو القيادة عبر البلاد خلال موجات الثلوج أو الطقس القارس عند استخدام هذا النوع من الإطارات، لأن أداءها قد ينخفض بشكل ملحوظ.

في المناطق الريفية.. الأفضل التبديل الموسمي

أما السائقون الذين يعيشون في المناطق الريفية أو الجبلية، فيُستحسن أن يلتزموا بالتبديل المنتظم بين الإطارات الصيفية والشتوية، لضمان جاهزية السيارة على الطرق غير المعبدة أو المكسوة بالجليد.

إعلان

فالإطارات المتخصصة توفر ثباتا أفضل على المنحدرات والطرق الزلقة، وتمنح السائق تحكما أكبر خاصة أثناء السفر لمسافات طويلة أو في ظروف جوية غير مستقرة.

الحرارة المرتفعة.. عدو خفي

يحذر النادي الألماني من أن إطارات جميع الفصول تتعرض لإجهاد شديد في ظل درجات الحرارة العالية، خاصة عند تحميل السيارة بالكامل أو السير بسرعات مرتفعة، وهو ما قد يؤثر سلبا على التحكم واستقرار السيارة.

ويذكّر النادي بالقاعدة الذهبية التي يتبعها السائقون الألمان منذ عقود، "استخدم الإطارات الشتوية من أكتوبر حتى الربيع".

إطارات جميع الفصول قد تبدو حلا اقتصاديا ومريحا، لكنها ليست الحل المثالي للجميع. فهي تناسب الاستخدام اليومي داخل المدن والمناطق ذات الطقس المعتدل، لكنها ليست بديلا كاملا عن الإطارات المتخصصة للظروف القاسية.

الاختيار الأمثل يعتمد على نمط القيادة، والموقع الجغرافي، وطبيعة الطرق، وليس على الراحة وحدها.

مقالات مشابهة

  • كي لا يفضحك الله في بيتك.. الإفتاء تحذر من هذا الفعل
  • ابتزاز ومنتجات مغشوشة.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مركز تجميل مدينة نصر
  • الخارجية تكشف مغالطات بيان مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: واشنطن هي من تعرقل السلام في اليمن
  • هل تغنيك إطارات جميع الفصول عن الشتوية والصيفية؟
  • رياح وأمطار واضطراب حركة البحر.. الأرصاد تكشف حالة طقس الخميس
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو حرق بضائع سيدة على يد نجل زوجها بالفيوم
  • رئيس مدينة رأس غارب يعقد لقاءه الدوري مع المواطنين لمناقشة 7 طلبات خدمية
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل دورها بمسلسل لينك
  • أم متسلطة ومطلقة.. رانيا يوسف تكشف عن ملامح شخصيتها في مسلسل "لينك"
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل مسلسل «لينك»: يحاكي واقعنا في عصر التكنولوجيا