لبنان.. مقتل 6 أشخاص بغارة إسرائيلية والرئيس يصرّ على الانسحاب الكامل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قتل 6 لبنانيين وأصيب اثنان آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مركبتين مدنيتين شرق بلدة طيردبا، جنوب لبنان، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وبحسب المعلومات، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة مستهدفة سيارة و”فان” في بلدة طيردبا بقضاء صور جنوب البلاد، كما وقعت هجمات إسرائيلية جديدة على وسط بلدة بني حيان ومحيط عيتا الشعب جنوب لبنان”.
في غضون ذلك، “تقدم لبنان بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي المستمرة رغم إعلان وقف الأعمال العدائية”.
وطالب لبنان مجلس الأمن، “بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل وإجبارها على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانها على القطاع الزراعي وسائر القطاعات”.
كما طلب لبنان من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، “اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبنود هذا الإعلان”.
في السياق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، “على إصرار على انسحاب إسرائيل بالكامل مما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، وانتشار الجيش على الحدود الجنوية”.
وقال عون خلال استقباله نظيره القرصي أناستاسيادس: “فور تشكيل الحكومة الجديدة، ستنطلق عجلة العمل الحكومي، ودعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال ضروري وبنّاء”.
هذا “ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون، وبعد اللقاء، قال: “جئت اليوم لأقف الى جانب الدولة اللبنانية وقدمت للرئيس عون دعوة لزيارة بروكسيل”.
وتستمر “الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مع اقتراب مهلة الـ60 يوما على الانقضاء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخاب رئيس الجمهورية لبنان وإسرائيل مجلس النواب اللبناني وقف إطلاق النار لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
يعقد مجلس الأمن اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك جلسة إحاطة مفتوحة طارئة بشأن الأعمال العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وطلبت إيران عقد الاجتماع، الذي سيعقد في إطار بند جدول الأعمال “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان”، في رسالة مؤرخة 18 يونيو، وأيدت الجزائر والصين وباكستان وروسيا طلب الاجتماع، ويقدم الإحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام روزماري ديكارلو والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، ومن المتوقع أن تشارك إيران وإسرائيل في الإحاطة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وأوضح بيان مجلس الأمن ان القتال بين البلدين بدأ في 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل ضربات على أكثر من 100 هدف في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية ومصانع الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، كما نفذت عمليات قتل مستهدفة لعدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. ومنذ ذلك الحين، تزعم إسرائيل أنها حققت التفوق الجوي على إيران ووسعت نطاق أهدافها لتشمل البنية التحتية للطاقة ومؤسسات الدولة، بما في ذلك هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية. ووفقاً لتقارير إعلامية نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية، أدت الهجمات إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين حتى 15 يونيو، وقالت السلطات إن 90 بالمئة من الضحايا كانوا من المدنيين.
وردت إيران بسلسلة من الضربات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، وبحسب ما ورد اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما بين 80 و90 بالمائة من المقذوفات، لكن بعضها أصاب منشآت عسكرية ومنشآت للطاقة ومناطق سكنية ومجمع مستشفيات، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات.