محمد عبد العزيز: لجنة العفو الرئاسي مستمرة لإضافة القوة للحوار الوطني| فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ثمن النائب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، قرار الرئيس السيسي بالعفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم أحمد سعد دومة.
وقال النائب محمد عبد العزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "هذا المشهد هو امتداد لمجموعة مشاهد سابقة، منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وهي مرتبطة بفتح المجال العام ليحقق ديمقراطية حقيقية، ويحقق الحوار الوطني أهدافه التي دعا لها الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية".
وأوضح أن: “بعض الأسماء التي تم الافراج عنها ويضاف لها أحمد دومة، فيها أسماء على نفس المستوى، كانت طالبت بها القوى السياسية، والرئيس السيسي استجاب، حتى من قبل انعقاد الحوار الوطني”.
وأضاف: "هناك رغبة من الدولة المصرية لإعطاء فرصة ثانية للشباب المفرج عنهم، ودمجهم في المجتمع، وإعادة الفرصة للمشاركة في المستقبل".
وأشار النائب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، إلى أن: "لجنة العفو الرئاسي مستمرة في عملها؛ من أجل إضافة القوة للحوار الوطني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة العفو الرئاسی محمد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تفرض منطق العقل والحكمة
أشاد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بالدور الوطني والعظيم الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر تثبت في كل مرة أنها صاحبة الكلمة المسموعة والقرار المؤثر في قضايا المنطقة، وأنها تتحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية الأمن القومي العربي وصون حقوق الشعوب في السلام والاستقرار.
وأكد مطر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تفرض منطق العقل والحكمة في زمن تغلب فيه لغة السلاح، فقاد جهدًا سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا متكاملًا من أجل وقف نزيف الدم وحماية الأبرياء، مستندًا إلى رؤية مصرية ثابتة تقوم على تحقيق العدالة الشاملة وحل الدولتين وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة.
وأضاف أن تحالف الأحزاب المصرية يثمّن هذا الدور الإنساني والسياسي البالغ الأهمية، الذي يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، ويؤكد أنها قوة سلام حقيقية تسعى لإحلال الأمن والاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم التحركات المصرية والإصغاء لصوت القاهرة، الذي ظل على الدوام صوت الحكمة والاتزان في زمن الاضطراب.
وأكد النائب تيسير مطر أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف التهدئة ووقف إطلاق النار ليس جديدًا عليها، بل هو امتداد لدورها التاريخي الثابت في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة المصرية تعمل بتكامل كامل – دبلوماسياً وأمنياً وإنسانياً – من أجل إنقاذ الأرواح وتهيئة المناخ لعودة مفاوضات السلام، في ظل متابعة دقيقة وتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي الذي جعل القضية الفلسطينية في صدارة أولوياته الإقليمية.
وشدد مطر على أن الموقف المصري المتوازن هو ما جعل العالم كله ينظر إلى القاهرة باعتبارها الوسيط النزيه والقادر على جمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار، مؤكداً أن هذا الدور يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها الراسخة، وقدرتها على قيادة مسار السلام بروح المسؤولية والاحترام المتبادل.
كما دعا الشعب المصري والقوى السياسية إلى الاصطفاف خلف القيادة المصرية ودعم جهودها المخلصة لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، باعتبار أن سلام الشرق الأوسط يبدأ من القاهرة وينطلق برؤية السيسي الحكيمة.