فتح معبر رفح في اتجاه واحد وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/وكالات يتواصل اليوم الأحد لليوم الخامس عشر لوقف إطلاق النار فتح معبر رفح باتجاه المغادرة فقط لليوم الثاني على التوالي. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن سبعة وثلاثين مريضا وعدد من المرافقين تمكنوا من المغادرة بعد إجراءات وصفت بالمعقدة. وذكرت وسائل الإعلام أنه من المقرر خروج خمسين مريضا وجريحا اليوم الأحد عبر منظمة الصحة العالمية التي تقوم بنقل المرضى من مشافي القطاع إلى المعبر الذي يسيطر العدو الصهيوني على محيطه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 215 بعد اغتيال حسن إصليح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 215 صحفيا، وذلك عقب اغتيال الصحفي حسن إصليح مدير وكالة "علم 24" للأنباء.
وأوضح المكتب في بيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف إصليح بقصف مباشر أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي جنوبي القطاع، بعد أن كان أصيب من قبل خلال محاولة اغتيال سابقة وما زال في مرحلة العلاج.
وكان إصليح قد تعرض للإصابة في السابع من أبريل/نيسان الماضي إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمته أمام مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، مما أدى حينها أيضا إلى استشهاد صحفيين اثنين كانا داخل الخيمة.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي ما وصفه بالاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق إعلاميي القطاع، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تحيط بمرتكبيها.
وحمل المكتب إسرائيل والدول الداعمة لها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم بحق الصحفيين.
وجدد المكتب دعوته المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والضغط الجاد لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة ولحماية الصحفيين والإعلاميين من عمليات الاستهداف والاغتيال.
إعلانوتستمر إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في شن حرب واسعة على قطاع غزة تشمل عمليات قتل وتدمير وتجويع وتهجير قسري للفلسطينيين، وسط تجاهل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط أكثر من 172 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل حصار مشدد ونقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية.