بوتين: محادثات الرياض خطوة لاستعادة الثقة بين موسكو وواشنطن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن المحادثات الروسية – الأميركية التي جرت في الرياض تهدف إلى استعادة الثقة بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن حل العديد من القضايا، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، يعتمد على بناء مستوى جديد من الثقة.
وفي تصريحات صحفية، أشاد بوتين بالأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء بين الوفدين الروسي والأميركي في العاصمة السعودية، مؤكداً أن موسكو منفتحة على العمل المشترك وستطلع شركاءها في مجموعة بريكس على نتائج هذه المفاوضات.
وأوضح أن المحادثات شملت ملفات الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوجود الروسي في سوريا، إلى جانب ملفات الطاقة والتعاون في الفضاء والأسواق العالمية، مشيراً إلى أن هذه القضايا كانت محور نقاش معمق خلال الاجتماع.
وحول الحرب في أوكرانيا، شدد بوتين على أن روسيا لم ترفض يوماً خيار التفاوض، متهماً كييف بإثارة “هستيريا غير مبررة” بسبب استبعادها من محادثات الرياض، رغم أن واشنطن أبلغت موسكو بأن أي تسوية مستقبلية لن تتم دون مشاركة أوكرانيا.
وفي سياق متصل، كشف بوتين عن محادثة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 12 فبراير الجاري، مشيراً إلى أن هناك رغبة متبادلة في عقد لقاء بينهما، لكنه شدد على ضرورة التحضير الجيد لهذا اللقاء لضمان تحقيق نتائج ملموسة.
وفي ختام حديثه، انتقد بوتين ما وصفه بالتصرفات غير المناسبة من حلفاء واشنطن الأوروبيين، معبّراً عن استغرابه من ضبط النفس الذي يظهره الرئيس الأميركي تجاههم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل تتجاهل الهند الضغوط الأميركية وتزيد مشترياتها من النفط الروسي؟
من المتوقع أن تزيد مصافي التكرير الهندية وارداتها من النفط الروسي خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار تعثر المحادثات التجارية مع واشنطن وتزايد الخصومات في ظل وفرة الإمدادات.
وتتراوح الخصومات على شحنات خام الأورال في نوفمبر/تشرين الثاني بين دولارين و2.50 دولار للبرميل مقارنةً بخام برنت، مما يجعلها جذابة، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة على التطورات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجعlist 2 of 2إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةend of listوهذا يعني سعرا أرخص بعد أن كان الخصم نحو دولار واحد للبرميل في الفترة من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، عندما كانت الإمدادات شحيحة بسبب إعطاء موسكو الأولوية للعملاء المحليين.
وخلال الشهر الحالي، تشير بيانات تتبع السفن إلى ارتفاع طفيف في عدد الشحنات الواردة إلى الهند، ووفقًا لشركة كبلر المحدودة، قد يبلغ متوسط واردات النفط الخام من روسيا نحو 1.7 مليون برميل يوميًا في أكتوبر/تشرين الأول، مما يمثل زيادة 6% تقريبًا مقارنة مع سبتمبر/أيلول، لكنه أقل قليلا من وتيرة العام الماضي.
ضغوط أميركيةفرضت الولايات المتحدة ضريبة عقابية بنسبة 50% على وارداتها من السلع الهندية في أغسطس/آب، في محاولة للضغط على نيودلهي لكبح وارداتها من النفط الروسي، على الرغم من امتناعها عن اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصين، وهي مشترٍ رئيسي آخر.
ردًا على ذلك، أوضحت الهند أن الصفقات مدفوعة بالأسعار وستستمر، على الرغم من أنها أشارت كذلك إلى رغبتها في شراء المزيد من منتجات الطاقة الأميركية وسط محادثات مع واشنطن.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت مصافي التكرير الهندية ستواصل زيادة مشترياتها من النفط الخام الروسي المخفض السعر إلى أقصى حد في ضوء المحادثات مع الولايات المتحدة، وفقًا للمصادر.
وفي الشهر الماضي، وصف مسؤولون من نيودلهي الاجتماعات بأنها "بناءة"، حتى مع مطالبة واشنطن الهند بوقف شراء النفط الروسي.
إعلانفي الوقت نفسه، بدأت شركات التكرير الحكومية الهندية محادثات مع شركات نفط وطنية في الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن صفقات محددة الأجل لعام 2026، وفقًا للمصادر.
وأضافوا أن مصافي التكرير ستسعى للحصول على كميات أكبر من الموردين القادرين على توفير مرونة في تحديد الكميات، مثل السماح للمشترين بإعادة بيع الشحنات أو تحسينها إذا أصبحت الواردات الروسية أكثر جدوى.