مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في نابلس وقلقيلية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال دهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.
⬅️ شاهد ..
استهداف قوات الاحتلال من قبل المــقاومين بالقرب من السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة في نابلس pic.twitter.com/3Vk8J9y5LW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 10, 2025
كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.
اقتحام مسجدمن ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.
إعلانونقلت وكالة الأناضول عن الناشط ثائر حنني -الذي كان موجودا في المسجد وقت الاقتحام- قوله إن الاعتداء استهدف مسجد "بيت الشيخ" في خربة طانا.
وقال حنني "وصلت إلى المكان مركبة عسكرية من نوع همر لا تحمل لوحة تسجيل، وكان يستقلها 4 مستوطنين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي وترافقهم سيارة شحن صغيرة (تندر) تابعة لحرس المستوطنات، حيث اقتحموا المسجد".
وأضاف "صادر المستوطنون بطاقات هوياتنا وهواتفنا المحمولة، وأخضعونا لتفتيش دقيق، قبل أن يجبرونا على الجلوس على الأرض في ساحة المسجد لمدة تقارب الساعة".
???? توثيق لحظة اقتحام عصابات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرق نابلس، خلال أداء صلاة التراويح pic.twitter.com/eCoMevyc63
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) March 10, 2025
وأوضح حنني أن المستوطنين قاموا بتخريب المسجد أمام أعين المصلين، حيث "حطموا المنبر وسكبوا الزيت والعصائر والمياه على السجاد، كما دمروا جميع الأجهزة الكهربائية والإنارة داخل المسجد".
وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال هدمت مساكن 40 عائلة في الخربة 13 مرة، ولم يتبق حاليا سوى المسجد والمدرسة.
ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أدت الإجراءات الإسرائيلية خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024 إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا تتكون من 311 عائلة يبلغ إجمالي عدد أفرادها نحو ألفي شخص.
اقتحام بالدباباتوفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الدبابات أطلقت النار نحو المركبات والمدنيين بشكل عشوائي.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.
إعلان
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.
ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير/كانون الثاني الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.
وفي جنوب الضفة، أفادت مصادر للجزيرة بإصابة شخصين برصاص الاحتلال قرب بلدة إذنا وحاجز ترقوميا شمال غربي الخليل.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى الأهلي في مدينة الخليل واحتجزت عددا من موظفيه، ثم صادرت أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة واعتقلت أحد عناصر الأمن داخله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
صراحة نيوز- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل أمس، المصلى القديم داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث عبثت بمحتوياته بعد كسر الخزائن وتفتيش المكان بطريقة وحشية.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم إغلاق أبواب المسجد، وسمحت فقط بدخول موظفي الأوقاف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار سلسلة متصاعدة من الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وموظفيه، ضمن مساعٍ واضحة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقليص دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تستمر سلطات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي في فرض قيود مشددة على دخول المصلين، بذريعة “حالة الطوارئ” المرتبطة بالتصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من أن هذه الإجراءات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك.