أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، أن مهاجمة قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش، في منطقة "الخشعة" بمديرية العين، تعد ضمن جرائم الإرهاب متوعدة بمحاسبة المهاجمين.

 

وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.

 

وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية بحضرموت إنها ناقشت في اجتماعها صباح أمس 12 "الاعتداء الاجرامي بكمين غادر على القوة الامنية المعززة بأطقم من الجيش" يوم أمس الأول، في منطقة الخشعة مديرية وادي العين وحورة من "قبل عناصر اجرامية خارجة عن النظام والقانون".

 

وأشار بيان اللجنة الامنية إلى أنه لا يوجد شخص ولا جهة فوق القانون وان اعتراض ومقاومة القوات الامنية اثناء تأدية مهامها القانونية تحت اي مبرر يكيف ذلك ضمن إطار جرائم الارهاب ومقاومة السلطات.

 

ولفت إلى "أن هذه الجريمة النكراء والمدانة لن تمر مرور الكرام وان كل المشاركين فيها مدانين بموجب القانون واننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه هذه التجاوزات الخطيرة وان دماء وتضحيات افرادنا لن تسقط بالتقادم حتى ضبط الجناة واحالتهم الى الجهات المختصة".

 

وأشادت اللجنة الامنية ببيانات المكونات الاجتماعية والقبلية التي أعلنت مساندتها للسلطات والقوات الأمنية والعسكرية والاستنكار لهذه الجريمة البشعة وتأكيد وقوفها الى جانب الاجهزة الامنية والعسكرية في فرص النظام والقانون وسلطة الدولة.

 

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، دعم الحكومة للإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، لضبط الأوضاع في منطقة "الخشعة" بمديرية وادي العين حورة، بعد اشتباكات دامية مع مسلحين.

 

وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن بن مبارك أجرى، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، لمتابعة المستجدات الأمنية في المنطقة، حيث قتل جندي وأصيب آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.

 

وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الأمن تعرضت لهجوم أثناء تنفيذها حكمًا قضائيًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة المطلوبين أمنيًا وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مقدما تعازيه لأسرة الجندي القتيل، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأشاد بـ"شجاعة وتضحيات" القوات الأمنية في فرض سلطة القانون.

 

ووجه بن مبارك الأجهزة المختصة بمواصلة ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في الهجوم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن الخشعة اليمن

إقرأ أيضاً:

هجوم بمسيّرات يطال للمرة الأولى منطقة روسية في سيبيريا

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة روسيا تعلن اعتراض 184 مسيّرة روسيا تنفي انتهاك الأجواء الأوروبية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

استهدف هجوم بطائرات مسيّرة، مساء أمس، موقعاً صناعياً في مدينة تيومين بسيبيريا، في أول هجوم يطال هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تلغرام إن ثلاث طائرات مسيّرة تم رصدها وتحييدها داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين. ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، فيما لم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. 
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفاً للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت من دون انفجار الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة إعلام محلية نقلت عن شاهد عيان قوله إن بنية تبريد في المصفاة تضررت.
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأشهر الماضية، كثّفت أوكرانيا ضرباتها بطائرات مسيّرة لمصافي النفط الروسية، رداً على القصف الروسي المكثف الذي يستهدف أراضيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في روسيا.
وفي يونيو، أعلنت كييف أنها استهدفت قواعد جوية روسية في مناطق بعيدة جداً من جبهات القتال، في سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي، باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى داخل الأراضي الروسية. 
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 416 طائرة مسيرة أوكرانية و16 صاروخاً من طراز «هيمارس» تابع للقوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك فيما أسفر هجوم بمسيّرات عن مقتل أربعة أشخاص في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي المعين من موسكو أمس، متهماً كييف باستهداف مدنيين عمداً.
وأورد فلاديمير سالدو على «تليغرام» أن الأشخاص الأربعة قتلوا على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا خلال هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف مركبات مدنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس، إن موقف روسيا حيال تسليم صواريخ «توماهوك» إلى كييف أوضحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث سيكون تصعيداً خطيراً لكنه لن يكون قادراً على تغيير الوضع بالنسبة لكييف. 
وأضاف بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق أحد مواطنيها بتهمة الإرهاب
  • الحشيمي: أين القوى الأمنية من هذا المشهد؟
  • الأجهزة الأمنية والعسكرية بلودر تحظر إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وتفرض عقوبات صارمة على المخالفين
  • اتفاقات مبدئية على دمج القوى الأمنية في سوريا
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 11 من جنوده في عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • الجيش الباكستاني يعلن مقـ.ـتل 19 مسلحا في عملية أمنية بإقليم خيبر بختونخوا
  • هجوم بمسيّرات يطال للمرة الأولى منطقة روسية في سيبيريا
  • قوات الأمن المركزي في الضالع تحقق انجازات أمنية متميزة خلال شهر ربيع الأول
  • المملكة نيابة عن "التعاون الإسلامي" بالأمم المتحدة: ندين جرائم الاحتلال بالشرق الأوسط
  • حضرموت.. تقنيات إسرائيلية بأيدي جهات أمنية تثير قلقًا حقوقيًا