الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك تصعيد خطير لكنه لن يغير وضع نظام كييف
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم /الثلاثاء/، أن تسليم صواريخ "توماهوك" لاوكرانيا، سيكون تصعيدا خطيرا، لكنه لن يكون قادرا على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.
وأضاف بيسكوف - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية"سبوتنك": بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار الذي جرى مؤخراً، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف".
وكشف بيسكوف، بأن الكرملين يعتقد أنه من الضروري انتظار تصريحات أوضح من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى كييف، وأردف بيسكوف: نحن ندرك أننا بحاجة إلى انتظار بيانات أكثر وضوحاً، إذا صدرت، أكرر مرة أخرى.
وأشار الى أن الدبلوماسين في البلدين يقومون بعملهم، كما يجب، يعملون كثيراً، رغم أن مستوى الحوار بين الهيئات الدبلوماسية (روسيا والولايات المتحدة) لا يزال ضعيفا.
وأوضح أنه للأسف، لم يتم اتخاذ أي خطوات جادة، لم نتمكن من اتخاذها، وثمة جمود كبير في الأزمة الحالية التي تواجه العلاقات الثنائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أول أمس الأحد، بأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا، سيُقوّض التوجهات الإيجابية التي برزت في العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صواريخ توماهوك لاوكرانيا موقف موسكو الرئيس بوتين
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: اعتداءات إسرائيل الوحشية بغزة تصعيد خطير يهدد الاتفاق
القدس المحتلة- أدانت قطر، الخميس 20 نوفمبر 2025، الاعتداءات الإسرائيلية "الوحشية" المتكررة على قطاع غزة، واعتبرت أنها "تصعيد خطير يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن الدوحة "تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي تتسبب في سقوط شهداء ومصابين، مع تصعيد خطير يقوم بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".
وأكدت على "ضرورة استمرار الجهود الإقليمية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة".
وجددت الخارجية "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الأربعاء، 28 فلسطينيا، وأصاب 77 آخرين، في سلسلة غارات متتابعة استهدفت مناطق عدة بالقطاع انسحب منها، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع "المنطقة الصفراء"، وبات يحاصر عشرات العائلات الفلسطينية.
ويفصل "الخط الأصفر" بين مناطق انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، والبالغة أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الإبادة في غزة، التي خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 280 فلسطينيا وأصابت 672 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.