إدخال السرور على الأسر المتعففة.. «كسوة» تطلق سوقها الخيري الخامس
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
البلاد – جدة
أقامت “كسوة” السوق الخيري الخامس على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، في مبادرة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على الأسر المتعففة، وتمكينها من التسوق مجاناً بما يعكس القيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل، حيث يتجلّى التكافل الاجتماعي في أسمى صوره، ويشعر الجميع بروح المحبة والتعاون.
ويأتي تنظيم السوق ضمن جهود كسوة المستمرة لنشر الخير، وتعزيز مفهوم التبرع بأسلوب مبتكر يضمن احترام وكرامة المستفيدين، خاصة خلال رمضان، شهر الرحمة والبركة.
وتسعى كسوة إلى تقديم 100 ألف قطعة ملابس جديدة، يستفيد منها أكثر من 40 ألف شخص، مما يسهم في ترسيخ مفهوم العطاء والتكافل الاجتماعي، ودعم الأسر المتعففة بطرق إنسانية عملية ، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة، سواء بالتبرع بالملابس الجديدة أو الفائضة، أو بالمساهمة في تنظيم السوق والمساعدة في خدمة الأسر المستفيدة وترجمة قيم الكرم إلى أفعال ملموسة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسر المتعففة
إقرأ أيضاً:
«حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس
أطلقت جمعية حزم أم الساهك الخيرية مشاريع ”العودة إلى المدارس“ للعام الدراسي الحالي، بهدف توفير بداية تعليمية مستقرة وكريمة للطلاب والطالبات من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتأمين المستلزمات الأساسية التي تجنبهم أي عوائق قد تؤثر على تحصيلهم العلمي أو انتظامهم المدرسي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، ظافر القحطاني، أن هذه المشاريع جاءت بناءً على رصد ميداني دقيق ومتابعة مباشرة لأوضاع الأسر المسجلة، حيث تبين أن تكاليف الحقيبة المدرسية والمريول والثوب المدرسي تمثل أبرز الأعباء المالية التي تثقل كاهل أولياء الأمور مع بداية كل عام دراسي.
أخبار متعلقة تأهيل 214 طالبة جامعية للعمل السياحي بالأحساءأمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للإبل باتحاد الغرف السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس «حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس «حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم المستفيدينوأكد القحطاني أن أهمية مشروع ”الثوب المدرسي“ تتجاوز أثره المادي، إذ يُسهم بشكل مباشر في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب، ويربطهم بمظهرهم الوطني الإيجابي، مما ينعكس على شعورهم بالالتزام والانضباط داخل البيئة المدرسية.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تغرس في نفوس النشء قيم الالتزام بالمظهر اللائق الذي يعكس الثقافة والهوية المحلية.
ظافر القحطاني
وفيما يتعلق بآلية العمل، بيّن القحطاني أن الجمعية تعتمد في اختيار المستفيدين على قاعدة بياناتها المسجلة، مع تطبيق معايير دقيقة تراعي مستوى دخل الأسرة وعدد أبنائها الملتحقين بالدراسة، مع منح الأولوية للأسر الأشد احتياجًا لضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.تحديات متكررةوأشار إلى أن الجمعية تواجه تحديات متكررة أبرزها ارتفاع الأسعار وتنوع المقاسات المطلوبة، إلا أنها تسعى جاهدة للتوفيق بين توفير مواد ذات جودة عالية والتكلفة المناسبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس «حزم أم الساهك» تمكّن أبناء الأسر المحتاجة للعودة إلى المدارس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما تحرص على قياس رضا المستفيدين بشكل مستمر عبر استبيانات قصيرة واستطلاعات هاتفية، وجمع الانطباعات المباشرة من أولياء الأمور لضمان التحسين المستمر.
وأكد على طموح الجمعية لتوسيع نطاق هذه المشاريع في المستقبل، لتشمل توفير أجهزة لوحية وبرامج تقوية دراسية وتدريبية متخصصة، وذلك متى ما توفرت الموارد اللازمة لمثل هذه المبادرات النوعية.