المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
#سواليف
أكدت مدير عام #صندوق_المعونة_الوطنية ختام شنيكات أن الصندوق يعتمد على العديد من المعايير للدخول إلى برامج #المساعدات، وإلى معادلة استهداف محددة.
وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن المعايير العامة التي يعتمد عليها الصندوق تتناول موضوعات مختلفة منها الملكيات، حيث أجازات للأسرة امتلاك عقار واحد، فيما تُوقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار.
وأوضحت شنيكات أنه من خلال عملية تحديث البيانات الشهري والربط مع السجل الوطني الموحد، أصبح بإمكان الصندوق متابعة الأسر شهرياً ورصد أي متغيرات اقتصادية أو اجتماعية تطرأ عليهم.
مقالات ذات صلةوأضافت أنه تبين من خلال عمليات التحديث وجود عدد من الأسر تمتلك أكثر من #عقار، حيث تلقى الصندوق شكاوى بهذا الخصوص، وتم حصرها وتنفيذ #زيارات_ميدانية للتحقق منها على أرض الواقع، ليتبين أن بعض الأسر قامت بفرز الأسطح ما أظهر في البيانات الإدارية أنه عقار جديد، أو أن لبعض الأسرة حصة جديدة في عقار مملوك على الشيوع، مشيرة إلى أنه بعد إجراء الدراسة الميدانية والتحقق من عدم امتلاك هذه الأسر لعقار أو مصدر دخل إضافي، تم إعادة المخصصات المالية لها.
وأفادت شنيكات بأن عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية يبلغ 245 ألف أسرة، أي ما يعادل 1.2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تتقاضاه الأسر يرتبط بعدد أفرادها في برنامج الدعم النقدي الموحد، حيث يبلغ الحد الأدنى 40 ديناراً والحد الأعلى 100 دينار، وفي حال وجود مسن أو شخص من ذوي الإعاقة ضمن الأسرة يتم زيادة المخصصات بواقع 36 ديناراً.
وبينت أن الصندوق يصرف نحو 21 مليون دينار كمساعدات شهرية، في حين تبلغ موازنته للعام الحالي 285 مليون دينار.
وحول الموقع الإلكتروني للصندوق، أكدت شنيكات عدم وجود أي خلل فيه، موضحة أن جميع خدمات الصندوق أصبحت إلكترونية ومربوطة مع العديد من الجهات، خاصة السجل الوطني الموحد، وأن عمليات التحديث الشهرية للبيانات قد تتسبب أحياناً ببطء في النظام.
وأشارت إلى أن الجديد في المعونة الطارئة هو إطلاقها بشكل إلكتروني، مبينة أنها من الخدمات الاجتماعية القديمة، وأن صندوق المعونة الوطنية منذ تأسيسه معني بتقديم الحماية والرعاية للأسر من خلال برامج المعونات الشهرية والمؤقتة التي تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر.
وأكدت شنيكات أن التحول الرقمي يعد من أهم الإنجازات التي تحققت في الصندوق، بهدف إيصال المساعدات إلى الأسر بشكل يحفظ كرامتهم، ويضمن وصولها إلى محافظهم أو حساباتهم المصرفية في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع الظروف التي تتعرض لها الأسر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صندوق المعونة الوطنية المساعدات عقار زيارات ميدانية المعونة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
معرض دمنهور للكتاب.. متخصصون: البحيرة تمتلك مستقبلًا واعدًا في الصناعة والتصنيع الزراعي
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور خالد أبو الليل، ندوة تحت عنوان "مستقبل الصناعة في محافظة البحيرة"، تحدث فيها الدكتور محمود زعلوك، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالبحيرة، والباحث محمد الطحان، باحث دكتوراه في اقتصاديات الصناعات الزراعية، والسيد الفيل، رئيس مجلس أمناء مدينة النوبارية، وأدار اللقاء الكاتب عماد رجب.
أكد السيد الفيل أن محافظة البحيرة تمتلك مقومات صناعية ضخمة تجعل مستقبلها الصناعي واعدًا في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم أكثر من منطقة صناعية في مراكزها المختلفة، أبرزها ثلاث مناطق صناعية بمدينة النوبارية الجديدة تضم نحو 225 مصنعًا في مجالات تجهيز وتعبئة وتجميد الحاصلات الزراعية، والصناعات الهندسية والكيماوية، إلى جانب صناعات الأعلاف والمبيدات والأسمدة. وأضاف أن هناك مناطق صناعية أخرى بوادي النطرون، وكفر الدوار، ورشيد، وحوش عيسى، إلى جانب عشرات المصانع المنتشرة في باقي المراكز، مؤكدًا أن هذه المنظومة تجعل من البحيرة بيئة جاذبة للاستثمار وفرصة حقيقية للشباب في المجالين الصناعي والزراعي.
وتحدث الدكتور محمود زعلوك عن دور الهيئة القومية لسلامة الغذاء في الرقابة على المنشآت والأسواق المحلية، ومتابعة عمليات الاستيراد والتصدير للمنتجات الغذائية، مشددًا على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصناعات الغذائية، وتمكين الشباب من الاستفادة من الإمكانات الزراعية المتاحة بالمحافظة.
أما الباحث محمد الطحان، فأوضح أن مصر تشهد طفرة اقتصادية حقيقية، مشيرًا إلى أن محافظة البحيرة، التي تعد أكبر محافظات الجمهورية بمساحة 2.3 مليون فدان، تنتج ما بين 60 إلى 70% من إجمالي الخضر والفاكهة في مصر. وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية حتى سبتمبر 2028 سجلت نموًا قدره 4.2%، وارتفاع الصادرات إلى 50 مليار دولار، وتحويلات المصريين بالخارج إلى 36 مليار دولار، مع انخفاض التضخم من 25% إلى 12%.
واختتم الطحان بالتأكيد على أن البحيرة تمتلك مستقبلًا واعدًا في التصنيع الزراعي، داعيًا الشباب إلى الإقدام على الاستثمار وعدم الخوف من الفشل، فـ«النجاح لا يأتي إلا بعد المحاولة والإصرار».