◄ أكثر من 419 شهيدا و500 جريح فلسطيني في ليلة واحدة

مشاركة 100 طائرة إسرائيلية في العدوان على القطاع

إسرائيل تستأنف حرب الإبادة بغطاء أمريكي

◄ طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات بالغة في القيام بعملها

المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين

نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية

"حماس" الاحتلال النازي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر

"الجهاد الإسلامي": نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل لوقف لإطلاق النار

 

مسقط- غرفة الأخبار

لا تراعي إسرائيل حرمة شهر رمضان ولا أمانة التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النَّار في قطاع غزة يوم السابع عشر من يناير الماضي، لتغدر بالفلسطينيين الصائمين الجائعين النائمين في خيامهم ومنازلهم المدمرة في الساعات الأولى من الثلاثاء، بتنفيذ سلسلة من الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 419 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب أكثر من 500 جريح.

وقال جيش الاحتلال إن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن "الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية".

وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة. كما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.

وميدانيا، أشار الدفاع المدني في غزة إلى أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.

وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية إنهم عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، وأكد نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي.

وأكد أبو سلمية للجزيرة أن هناك صعوبة بالغة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال الضحايا، وأضاف "نسمع أصوات الضحايا تحت الأنقاض ولا نستطيع إنقاذهم.. لا يمكن لأي منظومة صحية متماسكة التعامل مع هذه الأعداد من المصابين".

بدورها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة".

وأضافت أن نتنياهو وحكومته "اتخذا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار معرضين الأسرى الإسرائيليين في غزة لمصير مجهول".

وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضافت الحركة أن العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا لإسرائيل على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات.

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم نتنياهو بمحاولة تفجيــر اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه |تفاصيل


أكد القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، محمود مرداوي، أن نتنياهو يسعى لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه، بتراجعه عن قوائم الأسرى، في محاولة لتفخيخ التفاهمات.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن القيادي في حماس بأن هذه خطوة تكشف نوايا نتنياهو تجاه بقية الملفات المُتعلقة بالانسحاب وإعادة الإعمار وفتح المعابر ذهابًا وإيابًا.

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن وقف النار سيدخل حيّز التنفيذ فقط بعد مصادقة الحكومة مساء.

وقالت ‌‏إذاعة جيش الاحتلال إن  إسرائيل لن تبادر لعمليات هجومية قبل وقف النار، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال لن ينسحب قبل مصادقة الحكومة على اتفاق غزة .

ومنذ قليل ؛ أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، وذلك بعد عامين من الحرب التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية للقطاع.

ويأتي الإعلان بعد وقت قصير من تأكيد قناة I24 العبرية أن الهدنة ستبدأ خلال ساعة، ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، والتي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية بعد مفاوضات مكثفة في مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية.

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتبادل للأسرى والجثامين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة ومصر.

كما أكدت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وقطر قدمتا ضمانات لحركة حماس بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى، فيما شددت مصر على أنها لن تقبل بقاء أي وجود عسكري إسرائيلي دائم في محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وحصلت على ضمانات أمريكية بانسحاب الجيش الإسرائيلي لاحقًا من المنطقة.

وفي أول رد فعل، رحّبت عائلات الرهائن الإسرائيليين بالاتفاق ووصفته بأنه اختراق تاريخي، فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهدنة تمثل خطوة أولى نحو إنهاء الإبادة وصمود الشعب الفلسطيني في كسر آلة الحرب الصهيونية.

ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تسود حالة من الترقب الحذر في قطاع غزة، وسط آمال بأن تكون هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة نحو إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع بعد عامين من الدمار والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة.

أمير هشام يتغنى بموقف مصر في وقف الحرب على غزةهدى المفتي بعد وقف الحرب على غزة: حان وقت الفرح للعالممفوض الأونروا يعرب عن ارتياحه إزاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة طباعة شارك نتنياهو حماس غزة وقف إطلاق النار تبادل الأسرى

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: مروان البرغوثي لن يكون ضمن المفرج عنهم
  • مجلس حكماء المسلمين: اتفاق وقف إطلاق النار ينهي مأساة الأبرياء بغزة
  • مكتب نتنياهو: ننتظر تصديق الحكومة لتنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تتهم نتنياهو بمحاولة تفجيــر اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه |تفاصيل
  • دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة حيز التنفيذ.. ومكتب نتنياهو يعلق
  • مكتب نتنياهو : وقف النار سيدخل حيّز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة مساء
  • رئيس لبنان: على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات لوقف العدوان
  • فصائل: اتفاق وقف النار جاء ثمرة ونتيجة لصمود أهل غزة ومقاومتها
  • حماس تسلّم قوائم الأسرى الفلسطينية وتنتظر الاتفاق النهائي لوقف العدوان على غزة
  • مكتب نتنياهو ينفي: إسرائيل حددت فحوى المحادثة مع قطر دون تدخل أمريكي