علماء يكتشفون دليلاً جديداً يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
اكتشف علماء روس من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة موسكو الحكومية، عاملاً جديداً مرتبطًا بتطور مرض انفصام الشخصية، يتعلق بكمية الدهون في الدماغ.
وأكد العلماء في دراسة أن كمية الدهون وهي المواد الضرورية لعمل خلايا الدماغ والخلايا العصبية تنخفض في جزء من الدماغ الذي يربط بين نصفي الكرة المخية، لدى المرضى الذين يعانون من انفصام الشخصية موضحين أن هذه النتائج التي تم الحصول عليها قد تساعد في البحث عن طرق التشخيص المبكر لمرض الفصام، وتطوير أساليب جديدة لعلاجه.
تجدر الإشارة إلى أن 24 مليون شخص تقريباً حول العالم، يعانون من مرض الفصام ولا تزال الأسباب الدقيقة لهذا المرض غير واضحة غير أن الأبحاث تشير إلى أن الفصام قد يكون مرتبطًا بكميات غير طبيعية وتكوين الدهون في الدماغ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرض الفصام الدماغ أمراض
إقرأ أيضاً:
1.2 مليون طفل في غزة يعانون انعدام أمن غذائي حاد
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة من #كارثة_إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم #سوء_التغذية الناجمة عن #سياسة_التجويع_الإسرائيلية، في ظل معاناة 1.2 مليون طفل من حالة “انعدام أمن غذائي حاد”، أسفرت عن مقتل 106 أطفال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعلن المكتب الحكومي، في بيان، ارتفاع عدد #ضحايا #وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية بغزة إلى 235 فلسطينيا بينهم 106 أطفال و19 سيدة و75 من كبار السن و35 رجلا (فوق سن 18 عاما).
وقال إن “المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم #المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1.2 مليون طفل”.
مقالات ذات صلةوأوضح المكتب الحكومي أن “بيانات طبية وإنسانية كشفت عن مؤشرات خطيرة للغاية منها معاناة 1.2 مليون طفل أقل من 18 عاما من حالة انعدام أمن غذائي حاد”.
وذكر أن 40 ألف رضيع أقل من عام يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة، بينما يعاني 250 ألف طفل أقل من 5 أعوام من نقص غذاء “يهدد حياتهم بشكل مباشر”.
وأكد على أن تلك “الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية”.
ودعا المكتب الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى “تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين”.
وتتواصل المجاعة بمؤشراتها الكارثية، التي تتسبب في حالات وفاة جراء سوء التغذية، رغم سماح إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية، التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول “حكومة غزة” إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن “ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام”، واصفا الوضع الإنساني بأنه “غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 قتيلا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.