وزارة التربية تعتمد الخطة الصحية للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
حرصاً على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب وجميع العاملين في القطاع التربوي طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات كافة اعتماد الخطة الصحية للعام الدراسي 2023-2024.
ولفتت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى ضرورة تطبيق إجراءات الخطة الصحية على كافة المدارس العامة والخاصة والمستولى عليها والمعاهد التابعة لها، ولا سيما تفقد الجاهزية التامة للبيئة الفيزيائية في المدارس والتأكد من نظافة المناهل ودورات المياه وتعقيم خزانات مياه الشرب في كافة المدارس.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بالشروط الصحية في المقاصف المدرسية، ومنع الباعة الجوالين من التواجد قرب المدارس وتجنب الازدحام في الباحات والصفوف قدر الإمكان، وتهوية الصفوف بشكل مستمر، ولا سيما بين الحصص الدرسية.
كما ركزت الخطة الصحية على تكثيف برنامج التثقيف الصحي والمنهج الصحي المدرسي، ونشر التوعية بين التلاميذ والطلاب حول أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية والعامة، ووسائل الوقاية من العدوى بالأمراض السارية والمعدية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخطة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق الخطوة الأولى نحو صندوق تكافلي لموظفيها
ترأس مستشار وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، أسامة الشريف، الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي، تنفيذًا لتوجيهات الوزير المكلف، المهندس علي العابد، وذلك بمقر ديوان الوزارة في العاصمة.
وشهد الاجتماع حضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب، حيث ناقش الحاضرون آليات تفعيل الصندوق وتحديد الإطار التنظيمي لإدارته، بما يضمن استدامة الدعم والتكافل بين موظفي ديوان الوزارة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة تحضيرية تتولى إعداد النظام الأساسي للصندوق، إلى جانب اقتراح مصادر التمويل، ووضع آليات دقيقة لصرف المساعدات، تستند إلى ضوابط ومعايير شفافة وعادلة.
وفي تصريح سابق، أكد الوزير المكلف المهندس علي العابد أهمية الصندوق كرافد إنساني واجتماعي يعزز ثقافة التضامن المؤسسي، مشيرًا إلى أن انطلاقه من ديوان الوزارة يُعد خطوة أولى نحو تعميم التجربة على جميع الجهات التابعة للوزارة.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تعزيز البعد الاجتماعي في بيئة العمل، وترسيخ قيم التعاون بين الموظفين، بما يسهم في بناء منظومة وظيفية مستقرة ومتضامنة.