صلح قبلي ينهي قضية قتل بين اسرتين من المحويت و تعز
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
وفي الصلح القبلي الذي قاده رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب والمشايخ حسين الجلال، ومجيب الحليله، وجمال الحاشدي والعميد زيد الحمزي، أعلن أولياء دم المجني عليه فراس فهمي الحكيمي العفو عن الجاني كهلان ماهر الحسني، لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم، ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، ثمن رئيس لجنة الوساطة موقف أولياء الدم في عفوهم عن الجاني وإغلاق ملف القضية إلى الأبد.
وأعتبر موقف آل الحكيمي تجسيدا لقيم التسامح والأخوة والحرص على وحدة الصف لمواجهة أعداء الأمة الذين يستهدفون الجميع.. مؤكدا على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز الهوية الإيمانية، والمساهمة في حل النزاعات والخلافات وإنهاء الثارات.
من جانبهم أكد أولياء الدم أن العفو وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة تنفيذا لتوجهات القيادة الثورية في حل الخلافات وقضايا الثأر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رسائل مزيفة تهدد بيانات أولياء الأمور في مدارس الإمارات
صراحة نيوز- حذّرت إدارات المدارس في الإمارات أولياء الأمور من الانخداع بأي مجموعات أو روابط خارجية تحمل اسم المدرسة أو شعارها دون التحقق الرسمي، بعد انتشار رسائل احتيالية تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية.
وأوضحت المدارس أن الرسائل المرسلة عبر تطبيقات مثل واتساب وتليجرام تحاكي بدقة النمط الرسمي للمدارس، ما يزيد من خطر الاحتيال. وأكدت أن جميع الرسائل الموجهة لأولياء الأمور تصدر حصرياً عبر أنظمة رسمية وتطبيقات تعليمية معتمدة، وحثّت الأهالي على تحديث أرقام هواتفهم المسجلة لتلقي التنبيهات الرسمية.
وأشارت الرسائل الاحتيالية إلى أنها تصدر بهدف “تحديث قاعدة بيانات المدرسة” أو “ضمان استلام التنبيهات”، وتطلب معلومات شخصية تشمل الاسم الكامل، أرقام الهوية، أرقام الهاتف وأحياناً بيانات مالية، غالباً بعد تحية مألوفة مثل “عزيزي ولي الأمر”.
وأكدت خبيرة التقنية والذكاء الاصطناعي خلود الحبسي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح للمحتالين بتقليد الشعارات والمواقع وحسابات البريد الإلكتروني ورسائل المدارس بدقة، مستغلة ثقة الأهالي وسرعة استجابتهم.
وحذّرت المحامية سارة البقشي من أساليب الاحتيال الحديثة التي تنتحل صفة مؤسسات رسمية، بما فيها الهيئات الحكومية، مشددة على ضرورة الرد فقط على الرسائل الصادرة من القنوات المعتمدة للمدارس والتحقق من عنوان المرسل قبل النقر على أي رابط أو تقديم أي معلومات.
وأكدت المدارس التزامها بحماية منصاتها الرقمية وأنظمة البريد الإلكتروني لضمان سلامة بيانات الطلاب وأولياء الأمور.