تقارير: هواوي تعود بقوة إلى المنافسة في الأسواق العالمية بهذه الهواتف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت تقارير بأن شركة هواوي الصينية ستعود مرة أخرى بقوة إلى المنافسة في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إطلاقها لسلسلة هواتفها الرائدة Mate 60، والتي تدعم جميعها شبكات الجيل الخامس 5G.
ونقلت IT Home عن مصادر مطلعة زعمت أن شركة هواوي تضع أسسًا للسوق المحلية في الصين وتواصل توسعها في الخارج، لكن الجدول الزمني الدقيق غير متوفر حاليًا.
وكانت هواوي رهينة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي بدأت قبل أكثر من 5 سنوات، ونتيجة لذلك؛ مُنعت الشركة من الوصول إلى معظم التقنيات الأمريكية، لكن هواتف سلسلة هواتف Mate 60 جاءت بدعم لشبكات 5G ومعالجات Kirin 9000S بتكنولوجيا 7 نانومتر.
وكشفت عد من التقارير المحلية أن المعالجات التي جاءت مع هواتف Mate 60 كانت صينية الصنع بالكامل، مما يثير المزيد من التساؤلات حول كيفية اكتساب الشركات المحلية المعرفة اللازمة لمثل هذه العمليات المعقدة في مثل هذا الوقت القصير، في حين أن الشركة لم تعلق على هذا الأمر ، بحسب “GSMArena”.
وزادت هواوي بالفعل، توقعات إنتاجها السنوي من 30 مليونًا في يناير إلى 38 مليونًا اليوم، كما تم شحن 20 مليون وحدة منها بالفعل، وستمثل وحدات Mate 60 Pro نحو 6 ملايين إضافية أو ثلث الطلبات المتبقية.
وكانت هناك بعض التقارير التي تحدثت عن أن سلسلة Mate 60 قد لا يتم إصدارها خارج الصين، لكن شركة هواوي لم تصدر بيانًا رسميًا حول هذا الموضوع، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي هواتف Mate 60 الحرب التجارية الصين والولايات المتحدة الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يحول مدرعة إسرائيلية لمحطة شحن هواتف محمولة بغزة
بين بقايا الحرب وإرث الاحتلال الإسرائيلي استطاع شاب من حي تل الهوا في مدينة غزة أن يحول رماد الدمار إلى إشراقة حياة جديدة، ليبرهن أن الإبداع الفلسطيني لا يعرف المستحيل، وأن الإرادة القوية يمكنها تحويل أصعب الظروف إلى فرص.
وبعد توقف الحرب وعودته إلى منطقته حيث كان منزله قد دُمر على يد الاحتلال وجد الشاب نفسه أمام تحد يومي مزدوج: البحث عن مأوى يحميه من البرد القارس والحر اللاهب، ومحاولة تأمين حياة تحتاج إلى استقرار ولو مؤقتا.
باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات.. شاب فلسطيني يحوّل آلية خلّفها الاحتلال الإسرائيلي في تل الهوى بمدينة #غزة إلى نقطة لشحن الهواتف المحمولة#فيديو pic.twitter.com/tUbnE6sYAk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 28, 2025
وبينما كان يتفقد المنطقة ويبحث عن أي وسيلة للحياة وقع بصره على مدرعة عسكرية إسرائيلية مهجورة تركها الاحتلال بعد انسحابه ناقلة جند متسخة ومليئة بالردم والقمامة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفقدوه ساقه وسرقوا عكازه.. قصة المسن الفلسطيني سعيد العمورlist 2 of 2انتهاء عهد "بيجو المخابرات".. هوية بصرية جديدة لسيارات الشرطة بسورياend of listوبلمسة من الإبداع والصبر شرع الشاب في تنظيف المدرعة وإعادة ترتيبها، قبل أن يقرر تحويلها إلى شيء أكثر فائدة للسكان.
View this post on Instagramوباستخدام الطاقة الشمسية والمولدات حوّل الشاب المدرعة إلى محطة لشحن الهواتف المحمولة، خطوة بسيطة لكنها ملهمة أعادت الحياة إلى قطعة من معدات الاحتلال المهجورة وحولت آلة حرب إلى مصدر حياة عملية ومباشرة.
وسرعان ما وثق نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو للعملية وانتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ملهما الكثيرين بقدرة الفلسطيني على تحويل التحدي إلى فرصة والإبداع في قلب الدمار إلى رمز للصمود.
شاب يُحوّل آلية لجيش الاحتلال إلى محطة شحن هواتف، في قطاع غزة. pic.twitter.com/AQJtmP7vYS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 29, 2025
وقال الشاب خلال مقطع الفيديو "نظفت المدرعة وفكرت في استخدامها لشحن الهواتف عبر الطاقة الشمسية والمولدات، أفكر أيضا في تحويلها إلى مقهى صغير على أن تبقى مكانا لشحن الهواتف".
إعلانوقد لاقت الفكرة ترحيبا واسعا بين النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادات كبيرة بدور الشباب في إيجاد حلول عملية للعيش، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة في غزة.
❗️ A Gaza resident has turned an abandoned Israeli military vehicle that failed to detonate into a mobile charging hub, flipping a machine built to erase entire residential blocks into a space that gives people power, shelter, and a brief pause from the devastation. He found the… pic.twitter.com/45PhZxWf7r
— Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) November 29, 2025
وأكد مدونون أن الإبداع الفلسطيني لا يتوقف حتى في أصعب الظروف، وأن سكان القطاع يمتلكون إرادة قوية لحب الحياة، مؤكدين أن توفير الإمكانيات سيتيح لهم التميز في مختلف المجالات وتحويل كل تحد إلى فرصة جديدة.
وكتب أحد النشطاء "هذه القصة تذكرنا بأن الإرادة الفلسطينية قادرة على تحويل كل تحد إلى فرصة جديدة".
واختتم مدونون حديثهم بالتأكيد على أن الإبداع الفلسطيني لا يعرف المستحيل رغم كل الصعوبات والتحديات اليومية التي يواجهها سكان القطاع.
وأشاروا إلى أن إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على الحياة يحوّلان أصعب الظروف إلى فرص ملهمة، وأن محدودية الموارد لم تمنعهم يوما من إيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياتهم اليومية وإظهار قدرة الإنسان على الصمود والإبداع في أصعب الأوقات.