الهلال الأحمر: فرقنا لا تزال تقدم الإغاثة للعائلات المتضررة في منطقة الوردية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الهلال الأحمر الليبي ان فرقه في مدينة البيضاء تواصل بالتعاون مع السلطات المحلية،جهودها لاستخراج جثة من ضحايا الفيضانات في منطقة المخيلي.
وأعلن عبر صفحته على موقع “فيسبوك” ان فرقه لا تزال تقدم في منطقة الوردية الإغاثة للعائلات في المناطق المتضررة وحصر الاحتياجات وتنفيذ خطة توزيعها بالإضافة.
وأوضح انها تعمل على تقديم الإسعافات الأولية، كما يعمل فريق البحث عن المفقودين جاهدًا، وفريق الدعم النفسي يقدم للأطفال في منطقة الوادي الحمر ويرفع المعنويات لدى السكان هناك.
وأضاف في منشور آخر أن الفريق يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والنشاطات الترفيهية التي تساعد على تعزيز الصحة العقلية والعاطفية للأطفال”.
الوسومالهلال الأحمرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني : 29 شهيدًا من طواقمنا منذ بدء الحرب على غزة
الثورة نت /..
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 29 شهيدا من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وفقا لوكالة ” وفا” الفلسطينية.
وأوضحت، أن الكيان استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة لها، أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجاب (5 أعوام) وعائلتها في شهر كانون يناير 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن ثمانية من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025.
كما أُجبرت المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية على الإغلاق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات العدو.
ونوهت إلى أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بلغت مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية، وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس، والطرق، وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد. في حين ما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وأكدت أن الطواقم الإنسانية والطبية بمن فيهم متطوعوها وموظفوها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في ظل أخطر الظروف حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
واستدركت قائلة: بينما نواجه نقصا حادا في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا نواصل بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في قطاع غزة.