هرّبا مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة .. وهذا ما جرى معهما في زحلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه وفي إطار الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تهريب الأشخاص عبر البحر، وبنتيجة المتابعة والرصد التّي تقوم بها مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة، توافرت معلومات لعناصر المفرزة المذكورة حول قيام كلّ من السوريين:
م. ن. (مواليد عام 1975)
م.
بتهريب اشخاص من جنسيات سوريّة، ولبنانيّة، ومصريّة، وفلسطينيّة، وأفارقة، وغيرها، من ليبيا الى أوروبا بواسطة مراكب بالتنسيق مع اشخاص من التابعية اللبنانية في منطقة وادي خالد، حيث غرق مركب منها مقابل سواحل مدينة طبرق-ليبيا، وتوفّي جراء ذلك عشرات المُهاجرين، وقد تداولت وسائل الإعلام آنذاك بحادث الغرق المذكور. وفرّا بعدها من ليبيا الى سوريا بعد تعرّض أحدهما لمحاولة قتل من قبل بعض اهالي الضحايا، ومن ثم دخلا لبنان خلسة، واتّخذ الاول مكان اقامته في بلدة لالا البقاعيّة، والثاني في بلدة برالياس. وقد تعرّض الثّاني للخطف من قبل مجهولين في منطقة وادي خالد وتمّ احتجازه لمدة اربعة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ /43،000/ دولار أميركيّ كتعويض للأشخاص الذّي كان ينوي تهريبهم الى اوروبا عن طريق ليبيا، وتعذّر ذلك عليه بعد دفعهم المبالغ المترتّبة لذلك.
تم توقيفهما في لالا وبرّ الياس، وباستماعهما اعترفا أنّهما كانا يتقاضيان عن كل شخص مبلغ /3،500/ دولار أميركي. وقد تم تهريب مئات الاشخاص عبر البحر من ليبيا الى ايطاليا واليونان، بواسطة عبّارات سعة كل منها تتراوح ما بين /500/ و/350/ و/250/ شخصًا من جنسيات متعدّدة، وذلك بالاشتراك مع شقيقَي الموقوف الثاني: م. ج. (مواليد عام 1983) المقيم في ليبيا، و م. ج. (مواليد عام 1973) المقيم في اليونان.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما أودعا المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء، كما تمّ تعميم بلاغي بحث وتحرّ بحق شقيقي الموقوف الثاني.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
من رحم المعاناة.. مواليد غزة يُحاصرهم الاختناق والانتظار
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن إسرائيل رفضت مرارا السماح بنقل الحضانات من مستشفى أُخلي في شمال غزة، مما يزيد من الضغط على المستشفيات المكتظة في الجنوب حيث يتشارك الأطفال حديثو الولادة الآن أقنعة الأكسجين.
وزادت الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس من الإجهاد وسوء التغذية بين النساء الحوامل، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الأطفال الخدج وناقصي الوزن، الذين تقول منظمة الصحة العالمية إنهم يمثلون الآن خُمس عدد الأطفال حديثي الولادة في القطاع.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة في شمال القطاع خلال الشهر الماضي في إغلاق المستشفيات بتلك المنطقة، مما زاد الاكتظاظ في تلك التي لا تزال مفتوحة بالجنوب.
وتحدث جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف عن الأمهات اللائي يصطففن في ممرات مستشفى ناصر بجنوب غزة حاملات أطفالهن الرضع، قائلا إن النقص الحاد يدفع القائمين على المستشفى إلى مشاركة الأطفال الخدج في أقنعة الأكسجين والأسرة. وفي الوقت نفسه، لا تزال تلك الأجهزة الحيوية موجودة في المستشفيات المغلقة في الشمال.
وقال إلدر لرويترز عبر رابط فيديو من غزة "كنا نحاول إحضار الحضانات من مستشفى أُخلي في الشمال، وقوبل (طلب) أربع بعثات بالحصول على تلك الحضانات بالرفض"، في إشارة إلى الإمدادات العالقة حاليا في مستشفى الرنتيسي للأطفال والمدمر في مدينة غزة.
وأضاف عندما زار مستشفى في الجنوب: "في إحدى غرف قسم الأطفال، كان هناك ثلاثة أطفال وثلاث أمهات على سرير واحد، ومصدر واحد للأكسجين، كانت الأمهات يتناوبن على الأكسجين ليحصل عليه كل طفل لمدة 20 دقيقة... هذا هو مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الآن".
وتقول إسرائيل إنها ملتزمة بالسماح بتوصيل المساعدات إلى غزة، لكنها مضطرة للسيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها وتتهم الحركة الفلسطينية بالمسؤولية عن الأزمة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إن إسرائيل رفضت أو عرقلت 45 بالمئة من أصل ثمانية آلاف مهمة إنسانية مطلوبة داخل غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ودعت يونيسف إلى إجلاء من تبقى من الأطفال المرضى والخدج في مستشفيات شمال غزة.
ونقلت منظمة الصحة العالمية 3 منهم الأسبوع الماضي إلى مستشفى في الجنوب، لكنها قالت إن أحدهم توفي قبل بدء المهمة.
وأوضحت أن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل جزئيا.