الجو غائم جزئياً غداً وتحذير من تشكل الضباب صباحاً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلا لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي مترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها مساء اليوم أن يكون الجو غداً غائماً جزئياً بشكل عام مع فرصة ضعيفة لهطل زخات خفيفة من المطرعلى أجزاء من المنطقة الوسطى والبادية والشرقية، أما ليلاً فيبقى الجو بارداً وخاصة على المرتفعات الجبلية، ويحذر من تشكل الضباب في المنطقة الوسطى وأجزاء من المنطقة الجنوبية والقلمون وغوطة دمشق خلال ساعات الصباح الباكر والرياح غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة تنشط أحياناً في المناطق الجنوبية الغربية، بينما تكون جنوبية إلى جنوبية شرقية على الأجزاء الجنوبية الشرقية، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد .. وتكثيف أمني للتحقيق في الهجوم
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد، في أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
أوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
السلطات الأمنية السوريةوقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.