دمشق-سانا

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلا لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي مترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها مساء اليوم أن يكون الجو غداً غائماً جزئياً بشكل عام مع فرصة ضعيفة لهطل زخات خفيفة من المطرعلى أجزاء من المنطقة الوسطى والبادية والشرقية، أما ليلاً فيبقى الجو بارداً وخاصة على المرتفعات الجبلية، ويحذر من تشكل الضباب في المنطقة الوسطى وأجزاء من المنطقة الجنوبية والقلمون وغوطة دمشق خلال ساعات الصباح الباكر والرياح غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة تنشط أحياناً في المناطق الجنوبية الغربية، بينما تكون جنوبية إلى جنوبية شرقية على الأجزاء الجنوبية الشرقية، والبحر خفيف ارتفاع الموج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه

عشرات المتظاهرين من الأقليات السورية تجمّعوا في ساحة الجمهورية رافعين العلم السوري، مرددين شعارات مثل: "جولاني، ارحل! من فرنسا، ومن سوريا". اعلان

في مشهد اعتبره البعض تاريخيًا، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، الذي وصل إلى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

هذه الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع إلى دولة غربية منذ تنصيبه، فجّرت عاصفة من الجدل داخل فرنسا، خصوصًا في أوساط اليمين واليمين المتطرف، الذين وصفوا الرجل بأنه "جهادي سابق" و"إرهابي تحول إلى رئيس".

أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، قاد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قبل أن تعلن الجماعة فك ارتباطها بالتنظيم. هذا الماضي جعل دعوة ماكرون له إلى قصر الإليزيه بمثابة استفزاز سياسي لكثيرين، وعلى رأسهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن التي عبرت عن "الصدمة والاستياء"، قائلة: "نستقبل في قلب باريس رجلاً حمل السلاح في صفوف القاعدة وداعش".

الانتقادات لم تقف عند لوبن. النائب المحافظ إريك سيوتي هاجم الخطوة بشدة قائلاً: "السجادة الحمراء في الإليزيه ستكون بلون دماء ضحايا الإرهاب الإسلامي". أما لوران فوكييه، زعيم كتلة الجمهوريين في البرلمان، فوصف الاستقبال بأنه "خطأ جسيم لا يُغتفر". ومع ذلك، ظهرت أصوات معتدلة داخل نفس الحزب، مثل الوزير السابق كزافييه برتران، الذي اعتبر أن "الرئيس يضطلع بمهمة لا يفهمها المنتقدون".

مخاوف محلية وملفات إقليمية

يحاول الشرع منذ وصوله إلى السلطة تقديم صورة تصالحية للمجتمع الدولي، واعدًا بحماية الأقليات الدينية واحترام الحريات. لكن التقارير الميدانية الأخيرة لا تساعده: الاشتباكات الطائفية التي أودت بحياة أكثر من 1700 شخص في غرب البلاد خلال آذار/ مارس، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات حقوقية، ومعارك مسلحة مع الدروز، كلها تُلقي بظلال من الشك على قدرته على ضبط الجماعات المتطرفة المرتبطة به سابقًا.

وفي باريس، لم تمر الزيارة دون احتجاجات. عشرات المتظاهرين من الأقليات السورية تجمّعوا في ساحة الجمهورية رافعين العلم السوري، مرددين شعارات مثل: "جولاني، ارحل! من فرنسا، ومن سوريا".

Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسدرويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحقق

رغم كل ذلك، يبدو ماكرون مصممًا على المضي في هذا المسار. قصر الإليزيه أعلن أن اللقاء يأتي في إطار دعم بناء "سوريا حرّة، مستقرة، سيدة، تحترم كلّ مكوّنات مجتمعها".

كما دافع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن الموقف الرسمي عبر إذاعة RTL قائلاً: "عدم الانخراط في حوار مع السلطات الانتقالية سيكون عملاً غير مسؤول، ويفتح الباب أمام داعش للعودة".

وأكد أن الملفات المرتبطة بسوريا — من مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وحتى مستقبل لبنان ووقف تهريب المخدرات — كلها تتقاطع مع مصالح فرنسا الحيوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “تمرد 1955” بعيون جنوبية أخرى
  • زيارة ميدانية إلى إدارة شرطة المنطقة الوسطى
  • كتب من تأليف الذكاء الاصطناعي تُباع على أمازون.. هل تشكل خطرا على المستهلك؟
  • أول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه
  • الإمارات.. طقس الخميس مغبر إلى غائم جزئياً أحياناً
  • طقس الأربعاء: أجواء غائمة جزئيا بعدد من الجهات
  • ضغوط غربية على العراق لإطلاق سراح إيرلندي متهم بغسيل الأموال
  • فريقا الحرس الملكي و”الوسطى” يتصدران بطولة الخماسي العسكري
  • لا أمطار حتى الأسبوع المقبل وحالة “مزعجة” تسيطر على الأجواء العراقية
  • الضباب والبرد يكسو جنوب بيشة ..فيديو