إسرائيلي يبحث عن أسرته: اقتحموا منزل حماتي وعرفت مصير عائلتي من فيديو مع مسلحين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يحاول الإسرائيلي، أوني آشر، المقيم في قرية غانوت هدار بمنطقة شارون، منذ مساء السبت، أن يجد أية معلومات عن زوجته وطفلتيه اللواتي بتن في عداد المفقودين، بعد أن كن في زيارة لبيت حماته في كيبوتس "نير عوز "لقضاء عطلة "سيمحات توراة"، وفقا لما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وأوضح آشر أن "زوجته وطفلتيه كن قد اتصلن به عندما اقتحم مسلحون فلسطينيون المنزل، حيث اختطفوهن رفقة حماته".
وأضاف: "تتبع هاتف زوجتي يظهر أنه موجود في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وأخشى أن تكون هي وابنتاي وحماتي موجودات هناك أيضا".
وأشار آشر إلى أن ابنتيه تبلغان من العمر 3 و5 سنوات، مردفا: "لقد تواصلت مع كافة السلطات الأمنية".
وبعد عدة ساعات، قال آشر إنه رأى زوجته وطفلتيه في مقاطع فيديو بثتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، من غزة.
وزاد: "نتلقى القليل جدًا من المعلومات ولا يمكننا الاتصال بالجيران (في الكيبوتس) لأن شبكة الاتصالات معطلة لفترة طويلة".
وأردف بأسى: "أحتاج إلى الحصول على دليل، وأطلب من أي أحد بقوات الأمن أو أي شخص أن يذهب إلى هناك بشكل شخصي للحصول على معلومات بشأن مكان وجود طفلتي وزوجتي وحماتي".
وروى: "لجأت إلى السفارة الألمانية.. فزوجتي ووالدتها تحملان جوازات سفر ألمانية، واتصلت بالشرطة لتقديم بلاغ رسمي، لكنهم لم يبلغوني أي شيء".
ومنذ الهجوم المفاجئ على إسرائيل صباح السبت، أصدرت حركة حماس، المصنفة إرهابية من الولايات المتحدة، سلسلة من مقاطع الفيديو، تظهر لقطات تزعم أنها لمواطنين إسرائيليين مختطفين في قطاع غزة.
وبحسب تلك الحركة، فإن بحوزتها "عدد كبير" من الرهائن والجثث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.