أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: المقاومة بددت أسطورة التفوق الإسرائيلي |فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الهجمات الفلسطينية على مستوطنات إسرائيل والاشتباكات المستمرة حتى الآن تعد إنجازا كبيرا للمقاومة الفلسطينية التي بددت أسطورة التفوق الإسرائيلي وجيش الاحتلال ونسفت الإدعاء بالقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
الحكومة الإسرائيلية تنوي ضم الضفة الغربيةوأضاف «البرغوثي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الهجمات والاشتباكات الفلسطينية على الاحتلال تمثل رد فعل طبيعي لشعب مُعرض لتصفية حقوقه، مشيرا إلى أن تصفية القضية الفلسطينية وتهميشها عبر التطبيع مع المحيط العربي تحد يواجه الفلسطينيين بالإضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية، إذ وصلت إلى تهجير 20 موقع سكاني بالضفة الغربية.
وتابع أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية قالت إن نيتها ضم الضفة الغربية، وهذا الأمر يُضاف إلى الاعتداءات التي كانت تجرى على المسجد الأقصى والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالتالي رد الفعل الطبيعي للفلسطينين كان المقاومة، متابعا: «هذا ليس مجرد رد فعل، فالفعل مبادر لتغيير ميزان القوى وأعتقد أن ذلك تحقق، إذ إنه تم تغيير ميزان القوى في غير صالح إسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينية الهجمات الفلسطينية الضفة الغربية جيش الاحتلال الاستخباراتية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.
وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.
المصدر: RT