بلجيكا ترفع حالة التأهب الأمني لأعلى مستوى بعد هجوم لداعشي في بروكسل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت العاصمة البلجيكية أعلى مستوى من التأهب الأمني تحسباً للإرهاب في البلاد بعد مقتل شخصين بالرصاص، حسبما كتب مركز الأزمات البلجيكي على منصة إكس (تويتر سابقاً)، مساء أمس الاثنين.
وكتب مركز الأزمات البلجيكي: "مستوى التهديد 4 لمنطقة العاصمة بروكسل" .
والضحيتان يحملان الجنسية السويدية، وفقا لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو.
وتم إلغاء مباراة بلجيكا والسويد في نهائيات كأس أمم أوروبا بعد الشوط الأول وكانت نتيجة المباراة 1-1.
وخلال المساء، تم الإعلان عن الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تسجيل الرسالة من قبل شخص عرف نفسه على أنه المهاجم يُدعى "عبد السلام ل"، ويعيش في بروكسل، وهو تونسي يبلغ من العمر 45 عاما، ويدعي أنه يستمد الإلهام من تنظيم داعش.
???? BREAKING NEWS | ???????? ????????
Here's what the likely terrorist in #Brussels states in a video:
"Islamic greeting, Allah Akbar. My name is Abdesalem Al Guilani, and I am a fighter for Allah. I am from the Islamic State. We love those who love us, and we hate those who hate us. We… pic.twitter.com/MWdjNGOM2S
وظهر في الفيديوهات الرجل يتحدث اللغة العربية بلكنة تونسية، مقدّماً نفسه على أنه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
إلى ذلك، ظهر المهاجم في مقطع فيديو آخر يفر من موقع الحادث مرتديا سترة برتقالية و يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة وأطلق منها 4 عيارات نارية على الأقل.
⛔️ مسلح يطلق النار وسط بروكسل بشكل عشوائي
مقتل سائحتين سويديين في الحادث وفق حصيلة أولية pic.twitter.com/au51Ob5imo
وقال مركز الأزمات إن مكتب المدعي العام الاتحادي تولى القضية "بسبب الدافع الإرهابي المحتمل لإطلاق النار".
وكتب المركز: "خلال الرسالة نفسها، تم ذكر الجنسية السويدية للضحايا كدافع محتمل لهذا الفعل".
وأضاف أنه "لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بالصراع الدائر حالياً في غزة".
ووفق التحقيقات، فإن الرجل يقيم في بروكسل بشكل غير قانوني، وقد أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر مقطعي فيديو نُشرا على وسائل التواصل الاجتماعي، أحدهما قبل إطلاق النار، والآخر بعده مباشرة.
قُتل سويديّان مساء الإثنين في #بروكسل برصاص مسلّح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية، في هجوم وصفه رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بـ"الاعتداء الجبان"، داعياً مواطنيه إلى وحدة الصفّ "في مكافحة الإرهاب".https://t.co/iSvKLR2pXo #فرانس_برس
✍️ @matdemees pic.twitter.com/DTaCjGyEHK
وترجل رجل مسلح من دراجة نارية في شمال المدينة وأطلق أعيرة نارية في الشارع، حسبما ذكرت وكالة أنباء "بيلجا".
وعندما فر عدة أشخاص إلى مدخل المبنى، تردد أنه طاردهم وأطلق النار عليهم، بحسب التقرير. ولم تؤكد الشرطة في البداية هذه المعلومات.
وقال دي كرو إنه أعرب عن خالص تعازيه لرئيس الوزراء السويدي، مضيفاً: "كشركاء مقربين، فإن الحرب ضد الإرهاب هي معركة مشتركة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بلجيكا بروكسل
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون عن مصير أبو الشباب ورفاقه بعد وقف إطلاق النار
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، برز سؤال شائع على منصات التواصل الاجتماعي حول مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته، والتي تتهمها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع المصورة تحركات عناصر هذه القوة قرب الحدود الشرقية واقتحامهم عدة منازل فلسطينية، قبل أن يفجر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
أكثر ما يثير فضولي الآن هو ما سيؤول إليه مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته بعد وقف إطلاق النار في غزة.
— Qassem S Qassem (@QassemsQassem) October 9, 2025
وقد تساءل عدد من المغردين: "أكثر ما يثير الفضول الآن هو مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته بعد وقف إطلاق النار في غزة؟".
صحيفة إسرائيل هيوم تقول إن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحًا من الاستخبارات الداخلية لإجلاء عناصر قوات أبو شباب من غزة لمعسكرات داخل إسرائيل وذلك لحمايتهم بعد إعلان وقف الحرب.
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) October 9, 2025
وفي هذا السياق، نقل مغردون عن صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، التي أوردت أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.
مصيرهم مصير كل خائن لا ثمن لهم عند من كانوا يخدمون ولهذا رفضوا ابقائهم في معسكر مغلق داخل الغلاف خشية أن ينقلبوا عليهم خاصة بعد موجة العائدين نحو العفو المقدم من الفصيل الشريف فخر الأمة الإسلامية#غزة_العزة #غزة_تنتصر
— أبا الحور Aba Hoor ⚔️???????????????? (@Mohamad_Qenawy) October 9, 2025
وقال ناشطون: "هذا أبلغ درس، الاحتلال يرفض إجلاء العملاء المتعاونين معه من جماعة أبو الشباب. يا ليت كل العملاء في الدول العربية يستفيدون من هذا الدرس".
إعلانولفت مدونون الانتباه إلى تكرار التاريخ، إذ كثيرا ما سمعنا عن أشخاص خانوا أهلهم ووطنهم وباعهم المحتل بلا ثمن.
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم فتح مكة، حيث عفا عن أهل مكة الذين آذوه سابقًا، وأطلق سراحهم من الأسر، ولم يعاقبهم، مما يُعدُّ تجسيدًا للعفو والصفح في أقصى درجات القدرة والنصر.
— rochdirachid (@rcdrcd33) October 9, 2025