صراحة نيوز -كذبت مستوطنة رواية الاحتلال الإسرائيلي حول تعذيب كتائب القسام للرهائن في مستوطنات غلاف غزة أثناء عملية “طوفان الأقصى”.

واعترفت المستوطنة ياسمين بورات في حديثها لوسائل إعلام عبرية أن الرهائن قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت بورات إن الاشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وشرطة الاحتلال قبل أن يستسلم أحد عناصر المقاومة.

وأضافت أنها خرجت من منزلها أثناء تبادل إطلاق النار بكثافة، وأنها ناشدت قوات الاحتلال بوقف إطلاق النار، حيث استجابوا لها.

وأشارت إلى أنها شاهدت أشخاصًا من الكيبوتس ينزفون على العشب في الحديقة، وكانوا 5 مستوطنين رهائن، واصفة الأمر “مذبحة مخيفة”

وبينما ألمحت إلى أن الرهائن كانوا في مرمى النار المتبادلة بين القوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أجابت ردًا على سؤال عمّا إذا كانت تعتقد أن قوات الاحتلال هي من أطلقت النار عليهم بأن ذلك “أحد الاحتمالات المهمة”.

وقال المستوطنة: “غالبًا كانوا يحاولون قتل مقاومي حماس، هم (القوات الإسرائيلية) قتلوا الجميع”.

وفي سياق متصل، كشفت ياسمين بورات (44 عاما) أيضًا عن تفاصيل أخرى تتعلق بالحادثة، مشيرة إلى إطلاق قذائف من دبابة نحو بيت صغير.

وقالت: “كان هذا المكان صغيرًا بالفعل، ليس مكانًا كبيرًا كما تُعرض في الأخبار”، مشيرة إلى أنه قُتل الجميع وعم الهدوء، ونجت فتاة اسمها هداس داغان”.

وحول من كان يتحمل مسؤولية مقتل الرهائن، أجابت ياسمين بطريقة تشير إلى أن قوات الاحتلال ربما تكون وراء تلك الأحداث.

أشارت إلى تعامل عناصر حماس بشكل إنساني مع الرهائن بعد أن نجحوا في إخراجهم من المنزل واحتجزوهم مع رهائن إضافيين.

وقالت: بعد ساعة نجح المسلحون في فتح باب الملجأ وأخرجونا نحن الأربعة، اقتادونا إلى منزل كان فيه 8 رهائن إضافيين.. فأصبحنا 12 رهينة مع 40 مسلحًا كانوا يحرسوننا”.

وأكدت ياسمين أن عناصر حماس كانوا يقدمون الماء للرهائن ويحاولون تهدئتهم عندما شعروا بالتوتر، مشيرة إلى أن الشعور كان مخيفًا لكن لم تتعرض لأي أذى بالرغم من الظروف الصعبة.

تُظهر شهادة ياسمين بورات التشكيك في رواية الاحتلال الكاذبة عن عناصر حماس، مؤكدة أنها ليست الحادثة الوحيدة التي تكشف فيها شهادات مستوطنين عن تفاصيل مختلفة عن الرواية الرسمية.

وكانت مستوطنة قد تحدثت عن أن عناصر حماس رفضوا إيذاءها وطفليها، حيث لفتت إلى أن أحد المقاومين قال لها بالإنجليزية: “لا تقلقي نحن مسلمون، لن نؤذيكم”.

واستهدف رصاص الاحتلال المستوطنين منذ بداية علمية طوفان الأقصى، إذ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت شرطة الاحتلال خطأً 400 رصاصة على مستوطن قرب مدينة عسقلان بعد أن اعتقدت أنه “فلسطيني”.

وذكر موقع “شكوف” العبري أن شرطة الاحتلال أطلقت مئات الرصاصات على المستوطن عندما كان في الطريق وأردته قتيلًا، حيث ثم حاولت الإفلات من المسؤولية وزعمت أنه “خطأ في التعرف على هويته”، لكن عائلة الضحية تؤكد أن الشرطة هي المسؤولة عن الحادث.

عملية طوفان الأقصى

وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال طوفان الأقصى عناصر حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بجثماني مهندسي طوفان الأقصى

صراحة نيوز-كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن حركة حماس قدمت مطلباً جديداً ضمن المفاوضات الحالية، يتمثل في تسليم جثتي يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، اللذين يصفهما كيان الاحتلال بـ”مهندسي هجوم السابع من أكتوبر”.

وكان كيان الاحتلال قد رفض في وقت سابق تسليم جثة يحيى السنوار بعد اغتياله ونقلها إلى موقع سري. وأشارت الصحيفة إلى أن شقيقه محمد، الذي تولى قيادة الجناح العسكري للحركة بعده، قد اغتيل هو الآخر في غارة جوية في مايو/أيار من هذا العام.

وصول “الكبار” وتفاؤل حذر

من المقرر أن ينضم إلى المحادثات اليوم الأربعاء، شخصيات وازنة، من بينهم الوزير في حكومة الاحتلال للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي يترأس فريق التفاوض، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن.

وفي هذا السياق، أعرب مصدر سياسي في كيان الاحتلال عن تفاؤل حذر، قائلاً: “المفاوضات تتقدم، لكن يجب أن نكون حذرين لأن حماس قد تعرقل التفاهمات في أي لحظة”. وأضاف أن “الاتجاه العام إيجابي، لكن هناك فجوات لم تُحل بعد”.

لغز وصول فدوى البرغوثي إلى القاهرة

في تطور لافت أثار التكهنات، ذكر موقع “واي نت” العبري أن السيدة فدوى البرغوثي، زوجة القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي، قد غادرت مدينة رام الله على عجل الليلة الماضية وتوجهت إلى القاهرة.

وتأتي مغادرتها المفاجئة في ظل تأكيدات من مصادر مصرية بأن حماس تطالب بالإفراج عن عدد من السجناء المحكومين بالمؤبد، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، المحكوم عليه بخمسة مؤبدات و40 سنة إضافية، مما يشير إلى أن اسمه قد يكون محورياً في الصفقة النهائية.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أكتوبر
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 9 أكتوبر
  • أبرز 7 قادة من حماس استشهدوا خلال طوفان الأقصى.. تعرف عليهم
  • حماس تطالب بجثماني مهندسي طوفان الأقصى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 8 أكتوبر
  • مباحثات إيجابية وتفصيلية مطولة لخطة ترامب في الذكرى الثانية .. غزة تحت القصف.. والمقاومة صامدة حماس:طوفان الأقصى نقطة تحول تاريخية فضحت وعزلت اسرائيل
  • بولندا: ندعم جهود إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين غرب الخليل
  • حماس وإسرائيل بعد عامين من طوفان الأقصى
  • نتنياهو تعليقًا على ذكرى "طوفان الأقصى": لم ننجح في تدمير حماس حتى الآن