تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، للجلسة الثالثة على التوالي بعدما رسمت سلسلة من البيانات الاقتصادية من ألمانيا ومنطقة اليورو وبريطانيا صورة لاتجاه هبوطي قد تؤثر على الطلب على النفط.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 15:20 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار، بما يعادل اثنين بالمئة، إلى 88.

07 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.91 دولار، أو 2.2 بالمئة، إلى 83.58 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفا مفاجئا نحو الأسوأ هذا الشهر، مما يشير إلى أن التكتل قد ينزلق إلى الركود.

وأشارت بيانات ألمانية إلى أن البلاد ستشهد موجة من الركود، في حين أعلنت شركات بريطانية عن انخفاض آخر في النشاط هذا الشهر، مما يؤكد خطر التعرض لركود قبل قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء تداعيات التصعيد في غزة.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بينما تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت منطقة اليورو بنك إنجلترا التصعيد في غزة طاقة الطاقة اقتصاد عالمي أسواق الأسواق برنت منطقة اليورو بنك إنجلترا التصعيد في غزة نفط

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات

عواصم وكالات : سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 73.72 دولارًا أمريكيًّا مرتفعا بمقدار 57 سنتًا مقارنة بسعرالاثنين والبالغ 73.15 دولارأمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67.87 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.

وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن حالة الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 74.05 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 72.54 دولار.

وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يوميا من النفط ومنتجاته.

وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا".

وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم.

ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلبا على أنظمة الملاحة.

وأفادت مصادر ملاحية باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.

وعلى الرغم من احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز بعد توسيع إسرائيل نطاق هجومها على مواقع نووية إيرانية
  • تراجع أسعار النفط مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في الصراع بين إيران وإسرائيل
  • تراجع مخزون النفط الخام في أمريكا بأكثر من التوقعات
  • تراجع مخزون النفط الخام بأمريكا بأكثر من التوقعات
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76 دولارا للبرميل
  • استقرار أسعار النفط وسط تصاعد التوترات وتحذيرات من تعطل الإمدادات
  • النفط يقفز أكثر من 4% في ختام تعاملات الثلاثاء
  • النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات
  • أسعار النفط ترتفع جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع وأسواق الأسهم العالمية تستهل الأسبوع بمكاسب