ماكرون: تدهور الأوضاع بالمنطقة سببه عدم حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الإجابة الكاملة على الموقف الآن في غزة، هي المبادرة من أجل الأمن والسلم التي طرحناها والتي تحتوي على 3 محاور.
وأضاف خلال حديث خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المحور الأول هو مكافحة الإرهاب، اعتمادا على التحالف الدولي ضد الإرهاب القائم بالفعل ضد داعش، وتمكن من مكافحة مجموعات إرهابية ولديه خبرة في ذلك يمكنها أن تساعد في مكافحة المجموعات الإرهابية في المنطقة "بما فيها حماس" بالتعاون مع دول المنطقة، على حد وصفه.
وأوضح أن الفائدة من الاعتماد على التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، هو أن نخبر إسرائيل أنها ليست لوحدها، وأن نقوم بذلك في إطار يحترم القانون الدولي، وأن نكون في مقاربة تستهدف الدفاع عن المدنيين، وأن حماس خطر على الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أن هناك حقا مشروعا للشعب الفلسطيني في الحصول على دولة على أرضه، وأن كل ما حدث سببه عدم حل القضية الفلسطينية، وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة، وإذا لم نقم بذلك فنحن نعطي سببا لاستمرار العنف، ونحن الآن نحاول التوصل لصياغة لتفادي التصعيد وتوفير المساعدات الملحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غزة الارهاب داعش
إقرأ أيضاً:
سوريا: قيد التفكيك والتقطيع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
حينما يصل الشعب السوري إلى مفترق الطرق، ويقف حائراً بين من يصفقون للجولاني، وبين من يصفقون للعساكر التي بسطت نفوذها على الجولان. .
طريقان: احلاهما أكثر مرارة من الثاني. طريق يرغم الناس على الانضمام للمرتزقة وشذاذ الآفاق، وطريق يغريهم بالتوجه نحو الجنوب لكي يعبروا قنطرة القنيطرة ويتوجهوا صوب الجولان. ولسان حالهم يقول: (دعوت على عمرو إلى أن فقدته، وعاشرت أقواماً بكيت على عمرو). .
هنا في سوريا. باتت الحدود مخترقة، والمياه منتهكة، والأجواء متاحة لطائرات حربية من مختلف الأحجام والأنواع والجنسيات، ليس فيها طائرة سورية واحدة، ولا طائرة عربية واحدة، ولا وجود لرادارات ترصدها، ولا دفاعات تخيفها، رغم انها تحلق مطمئنة بسرعات منخفضة لا تخطؤها العين. فتلقي قنابلها وتطلق صواريخها في كل الاتجاهات. .
اما المشروع المطروح للنقاش والتنفيذ، فهو تقطيع سوريا وتفكيكها وتجزئتها وتقسيمها. .
هناك اكثر من قوة اجنبية (غير عربية) تتحرك بمنتهى الحرية فوق الارض بلا قيود وبلا ضوابط. حشود واشتباكات واعتداءات مفتعلة، وغارات وهجمات متواصلة. تفعل ما تشاء، وتقصف ما تشاء، وتقتل كما تشاء، وتلعب بالنسيج الوطني السوري كما تشاء، يجري ذلك كله امام أعين الناس، وتتكرر المآسي كل يوم، لكنها غير منقولة على شاشات الفضائيات العربية الداعمة للغرباء. .
صار مشروع التفتيت معلنا بشكل رسمي، ومرسوم باحداثيات ومساحات تعكسها خرائط القوى الطامعة بتقاسم الثروات والغنائم. .
كان السوريون يحلمون باستقرار الأوضاع الأمنية (وهي الآن نحو الأسوأ)، ويحلمون بتوقف الغارات الجوية (وهي الآن اشد عنفاً وضراوة من ذي قبل)، ويحلمون بتحسن الأوضاع المعيشية ورفع العقوبات الدولية التي لم تشهد أي تحسن حتى الآن. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان الشعب السوري ضحية لخدعة دولية كبرى. .
ختاما: كلنا مع المصلحة العليا للشعب السوري، ونقف معهم ضد القمع وضد الظلم وضد العصابات المنفلتة. .