الزعاق يوضح سبب كثيرة الأعاصير في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، اليوم الأربعاء، سبب كثير الأعاصير في سلطنة عمان.
وأضاف الزعاق، عبر قناة «العربية»، أن ذلك يعود إلى طول سواحل السلطنة المتاخمة لبحر العرب، وبدأت الأعاصير تحدث فيها على فترات متقاربة نظرا للتغيرات المناخية.
وأكمل، أن الزلازل والبراكين والأعاصير من السنن الكونية في الأرض وهي أساس بقائها واستقرارها ولن تتبدل، مشيرا إلى أن الأرض تلك الظواهر الثلاث تحدث في اماكنها.
لماذا تعد سلطنة #عمان أكثر المناطق المعرضة للأعاصير؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة#السعودية @dralzaaq pic.twitter.com/alF7aKHjzY
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مخيم الخزافين الأول بالداخلية يعزز الحراك الفني العماني المعاصر
انطلقت بمركز زوار بسياء وسلوت بولاية بهلاء فعاليات مخيم الخزافين الأول، بهدف تعزيز الحراك الفني العماني المعاصر، و الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة في دائرة الإشراف التربوي قسم الإشراف الفني، بالتعاون مع مركز زوار بسياء وسلوت، ويستمر حتى 8 أكتوبر الجاري، تحت إشراف وحدة الفنون التشكيلية.
رعى حفل افتتاح المخيم سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والمعلمين والمهتمين بالفنون المعاصرة.
ويأتي تنظيم المخيم في إطار سعي تعليمية الداخلية إلى مواكبة الفنون الحديثة ووضع سلطنة عمان على الخريطة الثقافية العالمية في مجال فن الخزف، إضافةً إلى إبراز قدرات المعلم والفنان العماني في إنتاج أعمال خزفية معاصرة تحمل هوية وطنية أصيلة.
وقد شهد فن الخزف في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة تحولاً ملحوظاً من الارتباط بالتراث التقليدي إلى آفاق أكثر حداثة ومعاصرة، مدفوعاً بالنقاشات والحوار الفني الذي أسهم في تشكيل ملامح الخزف العماني الحديث. ويأتي هذا المخيم ليجسد هذا التوجه بوصفه منصة لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانات الطين في صياغة أعمال تعبّر عن هوية المكان برؤية عصرية.
ويهدف المخيم إلى تمكين المعلمين والفنانين من المهارات الأساسية في مجال الخزف، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفني، والإسهام في النهوض بالحركة الفنية العمانية عبر ملتقى يجمع نخبة من الخزافين من مختلف محافظات سلطنة عمان، بمشاركة أكاديميين من جامعتي السلطان قابوس ونزوى.
ويمتد البرنامج على مدى أربعة أيام تتخللها حلقات عمل تدريبية وتطبيقية ومعرض فني ختامي يحتفي بإبداعات المشاركين، في حين يأمل القائمون على المخيم أن يشكّل نواةً لمشروع فني سنوي مستدام يستقطب فنانين من داخل السلطنة وخارجها، تعزيزاً لمكانة عمان الريادية في الفنون البصرية، ودعماً لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040.