شركات فرنسية كبرى تستكشف فرص الاستثمار العمراني في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
"عمان" - قام وفد يضم 15 شركة فرنسية متخصصة في الهندسة المعمارية والبناء والتخطيط المدني بزيارة لمحافظة مسقط خلال السادس والسابع من أكتوبر الجاري، ضمن جولة «العمارة الفرنسية 2025»، التي نظمتها وكالة «بيزنس فرانس» بدعم من السفارة الفرنسية في سلطنة عمان، وبشراكة مع جمعية المهندسين المعماريين الفرنسيين في الخارج (AFEX).
وجاءت الزيارة لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في المشروعات العمرانية الكبرى التي تشهدها سلطنة عُمان، في ظل تسارع برامج التطوير الحضري والتخطيط المستدام التي تقودها الحكومة ضمن رؤية عُمان 2040.
وخلال الجولة عقد ممثلو الشركات الفرنسية لقاءات مع معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وهاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران، إلى جانب عدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص؛ لبحث سبل التعاون في مشاريع التطوير الحضري والبنى الأساسية.
وأكد سعادة نبيل حجلاوي، سفير فرنسا لدى سلطنة عُمان، أن الزيارة تعكس اهتمام الشركات الفرنسية المتزايد بالانخراط في المشاريع التنموية العُمانية، قائلاً: «الخبرة الفرنسية في مجالات العمارة والبناء المستدام قادرة على الإسهام في تحقيق الطموحات الحضرية لعُمان، ونتطلع إلى إقامة شراكات عملية على أرض الواقع».
وضم البرنامج جلسة نقاشية حول ديناميات سوق البناء العُماني، تلتها لقاءات ثنائية مباشرة بين الوفد الفرنسي وعدد من المستثمرين والمطورين المحليين، كما شملت الجولة زيارات ميدانية لتعريف الوفد بملامح التحول العمراني في السلطنة، وفرص الاستثمار في المدن الجديدة والمشروعات السياحية والعقارية.
وقالت مادلين هوبار، الأمينة العامة لجمعية المهندسين المعماريين الفرنسيين في الخارج: إن سلطنة عُمان تمثل «أرضًا خصبة للتعاون المعماري»، مؤكدة أن التوجّه العُماني نحو المدن المستدامة يتقاطع مع رؤية فرنسا لبناء بيئات عمرانية متوازنة ومتمحورة حول الإنسان.
وتعد «جولة العمارة الفرنسية 2025» جزءًا من تحركات فرنسية أوسع لتعزيز حضور شركاتها في أسواق الخليج، حيث تسعى المؤسسات المشاركة إلى إيجاد موطئ قدم طويل الأمد في السوق العُماني عبر مشاريع تصميم حضري، ومجمعات مستدامة، وبنية تحتية ذكية تعكس مزيج الابتكار الفرنسي والطموح العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.
وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".
وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.
وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.
وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.
ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".
وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".
إعلان
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟