عقد  الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة أعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة للمساحة.

واستعرض سويلم خلال الاجتماع أنشطة هيئة المساحة في مجال الرفع المساحى للمشروعات القومية الكبرى، وإجراءات صرف تعويضات نزع الملكية الخاصة بها، وأعمال الرفع المساحي لمواقع مبادرة "حياة كريمة" بمختلف محافظات الجمهورية، وأعمال الرفع المساحى لمشروع الأحوزة العمرانية (مدن – قرى - كفور - عزب – نجوع).

ووجه وزير الموارد المائية والرى باستمرار التنسيق القائم بين الهيئة وجميع الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية بما يحقق خدمة المواطنين وسرعة تنفيذ المشروعات القومية.

كما استعرض موقف أعمال حصر وتحديد أملاك الأفراد والجهات المختلفة التي تقوم بها الهيئة، وأعمال تثمين الأراضي والمنشآت المقرر نزع ملكيتها للمنفعة العامة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للسير في إجراءات صرف التعويضات.

كما تقوم الهيئة بإنتاج الخرائط الطبوغرافية بمقاييسها المختلفة اللازمة لتخطيط المشروعات القومية وأعمال التخطيط العمرانى والتعداد السكانى وتوصيل المرافق وتلبية احتياجات أجهزة الدولة والقطاع الخاص من الخرائط، والتى تتم إتاحتها في صورة رقمية وورقية.

تم عقد الاجتماع بحضور كل من  المهندس خالد أمين، رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، ورشا يوسف، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بهيئة المساحة، وأشرف عبد المجيد، مدير عام الشئون المالية بهيئة المساحة، والمهندس أحمد عمر، بالمكتب الفني للوزير.

IMG-20231026-WA0083 IMG-20231026-WA0082

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير

المشاهير اليوم لم يعودوا مجرد وجوه تظهر للناس على الشاشات، بل صاروا مؤثرين يصنعون الذوق العام، ويوجهون سلوكيات الجمهور، خاصة جيل الشباب. وفي ظل هذه القوة المتنامية، جاءت قرارات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية لتضع النقاط على الحروف، وتوقف الفوضى التي اجتاحت منصات التواصل. الغرامات الثقيلة، وإيقاف التراخيص، واستدعاء المخالفين ليست إجراءات عابرة، بل رسالة قوية بأن زمن التهاون انتهى فالمحتوى لم يعد يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب الإعجاب، بل بمدى احترامه للقوانين والقيم المجتمعية، وما فعلته الهيئة مؤخرًا حين غرّمت عددًا من المشاهير ملايين الريالات، وأوقفت تراخيص”موثوق” لآخرين، لم يكن سوى إعلان واضح أن الشهرة لا تمنح حصانة من المحاسبة، هناك من يرى أن هذه القرارات تقيد حرية التعبير، لكن الحقيقة أنها تحمي المجتمع من الانفلات، فهل من المنطق أن يُترك جمهور ضخم فريسة لإعلانات مضللة أو محتوى هابط بحجة الحرية؟ الحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى، والمسؤولية هي ما تعطي للكلمة قيمتها. إن ما فعلته الهيئة خطوة جريئة تعيد صياغة العلاقة بين المشاهير والجمهور. فالمؤثر لم يعد مجرد فرد ينشر ما يشاء، بل صار أمامه التزام قانوني وأخلاقي يفرض عليه التفكير مليًا قبل بث أي إعلان أو محتوى، وهذه المرحلة هي اختبار حقيقي من يستحق البقاء في الساحة، ومن سيتلاشى مع أول مواجهة مع القانون.
من وجهة نظري، هذه القرارات ليست نهاية، بل بداية مرحلة جديدة في الإعلام السعودي، مرحلة ستفرز الغث من السمين، وستمنح المساحة للمحتوى الهادف والمبدع؛ كي يبرز ويتصدر المشهد، وربما نشهد قريبًا جيلًا جديدًا من المؤثرين لا يقيس نجاحه بعدد المتابعين فقط، بل بجودة ما يقدمه واحترامه للقيم، بكل وضوح، ما يحدث الآن هو إعادة ضبط بوصلة الإعلام الرقمي في السعودية. والرسالة للجميع بسيطة؛ اصنع ما تشاء من محتوى، لكن تحت سقف القانون والقيم، وإلا فالغرامة في انتظارك.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يشدد على التطوير والصيانة وأعمال الإنارة بالمدن الجديدة
  • الدبيبة يتابع مع رئيس الأركان مستجدات الأوضاع العسكرية وانضباط الوحدات
  • عصمت يستعرض خطة فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباءعن الشبكة القومية للكهرباء
  • خطر يهدد الشمال.. وزير الري يوجه باستمرار أعمال تأهيل حائط رشيد
  • وزير الري يبحث أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري
  • وزير الرى يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد
  • وزير الري يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري
  • الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
  • مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية يلتقي رئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت
  • رئيس مدينة أشمون يتابع أعمال تسوية وتمهيد الطرق بعزبة التاج لتسهيل حركة المواطنين