تحصين 61 ألف رأس ماشية للوقاية من طاعون المجترات الصغيرة بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، عن تحصين 61 ألف رأس ماشية للوقاية من طاعون المجترات الصغيرة ، خلال شهر أكتوبر الجاري بقرى ومراكز المحافظة، ضمن الحملة القومية لتحصين الأغنام والماعز .
وذلك حماية للثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري، ومن جانبه، استعرض الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، في تقريره جهود الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، والتي بدأت أعمالها في الأول من أكتوبر الجارى ، حيث تم من خلال 120 لجنة على مدار الـ 3 أسابيع الماضية ، من الحملة تحصين 61 ألف و 391 رأس أغنام و ماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، و تحصين 366 رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و 366 ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع ونيموباك 251، كما تم تحصين عدد 666 رأس من الأبقار بلقاح الجلد العقدي، و46 بلقاح جدري الأغنام حول البؤر، وترقيم وتسجيل 6291 رأس ماشية ، مشيرا إلى زيادة عدد الرؤوس المحصنة عن مثيلتها في العام السابق بنسبة 30٪ .
وأكد أن المديرية ، قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة ، للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، وعقد ١٥٨ ندوة و جولة إرشادية ، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه ، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية ، و التأكيد على أهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض ، وتقليل الخسائر الناتجة، لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية ، والتى تصيب الأغنام والماعز.
حيث يتم استخدام خلال الحملة ، لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية ، نظراً لإرتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة وانتشار بعض الأمراض ، و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة ، ارتفاع في درجة الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة ، لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
وأضاف مدير المديرية ، أنه تيسيراً على المواطنين باشرت لجان التحصين عملها ، في المقار المعدة لها ، أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين ، وترقيم الحيوانات ، مشيداً ، بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم ، بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين ، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية ، للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس ماشية طاعون المجترات الصغيرة تحصين أخبار محافظة المنيا طاعون المجترات الصغیرة للوقایة من
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية حول المشاريع الصغيرة والأصغر في مهرجان خيرات اليمن
الثورة نت/..
عقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية بعنوان “المشاريع الصغيرة والأصغر ودورها في النهوض الزراعي وزيادة الإنتاجية الزراعية” وذلك في إطار فعاليات مهرجان خيرات اليمن في موسمه الثاني بأمانة العاصمة.
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية تنمية المشروعات الصغيرة والأصغر خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، وتفاقم مؤشرات الفقر، والبطالة، وتوضيح الأضرار التي خلفها العدوان والحصار على القطاع الزراعي والسمكي ، ووضع الحلول والمقترحات والتوصيات للنهوض بالقطاع.
وفي الندوة التي حضرها وكيل الأمانة المساعد اسماعيل الجرموزي، وأدارها رئيس اللجنة العلمية بالمهرجان الدكتور مصطفى عطيف، ورئيس اللجنة الأكاديمية الدكتور عبد الوهاب شرف الدين، قدمت أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى والثانية المقدمة من رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور خالد قاسم، دور المشاريع الصغيرة والأصغر في زيادة الإنتاجية الزراعية، والتحديات والإشكاليات التي تواجه هذه المشاريع.
وتطرقتا إلى واقع المشروعات الزراعية الصغيرة والأصغر ودورها في توفير المنتجات الغذائية، والنباتية، والحيوانية، والفرص المتاحة أمامها.
وأكدت الورقتان أن قطاعي الزراعة والأسماك قطاعان واعدان يقدمان فرصاً واسعة للمشاريع الصغيرة والأصغر، وتوفير الكثير من الموارد الطبيعية الزراعية والسمكية، فضلاً عن وجود عدد من فرص ومصادر التمويل لهذه المشاريع.
وأشارتا إلى التركيب الهيكلي للقطاع الزراعي باليمن الذي يرتكز على المحصول النباتي والحيواني، واللذان يمثلان مخزوناً للمشاريع الصغيرة والأصغر، وخاصة القطاع النباتي الذي يتوزع على سبع مجموعات هي “الحبوب، الخضروات، والفواكه، والمحاصيل البقولية، والنقدية، والأعلاف، والقات”.
وأوضحتا أن القطاع الحيواني يرتكز على تربية “الأغنام، والماعز، الأبقار، والجمال” ومشتقاتها من اللحوم، والألبان، والأجبان، والجلود، والصوف إضافة إلى منتجات العسل وتركزها في الريف الذي يعد المخزن الكبير والواعد للمشاريع الصغيرة والأصغر، فضلاً عن القطاع السمكي؟
واستعرضت الورقتان السياسات والجهود المبذولة بشأن قطاع المشروعات والمنشآت الصغيرة والأصغر، والمبادرات التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وكذا الاستفادة من تجارب رائدة في مجال المشاريع الصغيرة، وفي مقدمتها التجارب، الكورية، واليابانية، والهندية.
كما عرضتا الفرص المتاحة في القطاع الزراعي والحيواني والسمكي، عبر أكثر من خمسين فرصة للمشاريع الصغيرة والأصغر، وكذا عرض عدد من فرص ومصادر تمويل المشاريع الزراعية، والصعوبات والتحديات التي تواجهها، وتجارب عدد من البلدان النامية والمتقدمة التي نجحت وتطورت بفضل اعتمادها على المشاريع الصغيرة والأصغر.
فيما استعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد النفيش، والدكتور أشرف الأصبحي، إدارة المشاريع كأداة استراتيجية لتعزيز المرونة المناخية في القطاع الزراعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولمحة سريعة عن التحديات المزدوجة في القطاع الزراعي.
تخللت الندوة بحضور ممثلي عدد من الجهات المعنية وذات العلاقة مداخلات ونقاشات حول الصعوبات والإشكاليات التي تواجه فرص ومصادر تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر في القطاع الزراعي، وضرورة مواكبة الابتكارات التكنولوجية في المشروعات الزراعية.